جافزا و”إمداد” تخفضان استخدام مكب النفايات بنسبة 37%
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
خفضت المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” نفاياتها في مكب النفايات بنسبة 37% خلال تسعة أشهر فقط من هذا العام، من خلال شراكة جديدة مع “إمداد”، وهي شركة مقرها دبي متخصصة في إدارة المرافق المستدامة، ما يمثل خطوة رئيسية في مسيرة الإمارات نحو اقتصاد دائري.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يعود الفضل في هذا الانخفاض الكبير في النفايات إلى منشأة جديدة للوقود المشتق من النفايات، حيث تعمل على تحويل النفايات العامة المتبقية من منشأة استعادة المواد إلى وقود يستخدم في تشغيل الأفران الصناعية بدلاً من الوقود الأحفوري.
وتم بناء منشأة الوقود المشتق من النفايات بواسطة جافزا و “إمداد” في إطار مشروع مشترك يسمى “فرز” والذي تم تأسيسه في عام 2020 في مجمع الصناعات الوطنية في جبل علي.
وعملت “فرز” في البداية على معالجة ما يصل إلى 1200 طن من النفايات يومياً، واستردت 12 – 15% كمواد قابلة لإعادة التدوير وإرسال الباقي إلى مدافن النفايات، ومع منشأة الوقود المشتق من النفايات الجديدة، تعمل “فرز” الآن على معالجة وتحويل 150 طنًا إضافيًا من النفايات يوميًا إلى طاقة نظيفة للاستخدامات الصناعية والتصنيع.
ومنذ يناير، حققت المبادرة متوسط معدل تحويل 37%، وتوليد 312 مليون كيلوواط / ساعة من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لتشغيل آلاف المنازل، كما حافظت على 2.2 مليون متر مكعب من مساحة مكب النفايات، ما خفف من الأثر البيئي.
وتهدف “إمداد” وجافزا إلى تحويل أكثر من 80% من النفايات بعيدًا عن مدافن النفايات بحلول عام 2026، من خلال دمج “فرز” بالكامل في نظام إدارة النفايات في المنطقة الحرة لجبل علي.
ويأتي ذلك في إطار عقد متعدد السنوات مع مجموعة موانئ دبي العالمية بهدف تعزيز الاستدامة البيئية في قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات.
وقال عبدالله الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات، المجمعات والمناطق الحرة في “دي دبي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي”، إن الاستدامة تشكل جزء أساسي لعمليات الشركة في “دي بي ورلد”، والانتقال إلى الاقتصاد الدائري يساعدها على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويضمن أن تصبح النفايات مورداً، وتعكس هذه الشراكة مع “إمداد” الالتزام المشترك بالابتكار والاستثمار وتضع معايير جديدة للمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع أهداف ورؤية دولة الإمارات الرائدة عالميًا في التنمية المستدامة، وتجسد مشاريع مثل “فرز” قدرة التعاون بين القطاع الخاص على تقديم حلول قابلة للتطوير لمواجهة التحديات المعقدة.
من جهته قال محمود رشيد، الرئيس التنفيذي للعمليات في “إمداد”، إن هذه المبادرة تجسد التزام إمداد بأهداف الاستدامة في دولة الإمارات، من خلال تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة لمجموعة واسعة من الصناعات، والمساهمة في خفض الأثر البيئي بشكل كبير.
يذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية، تشرف على مبادرات مماثلة لإدارة النفايات في مختلف أنحاء العالم، ففي ميناء سانتوس بالبرازيل، طبقت المؤسسة إستراتيجية “صفر نفايات”، التي تضمن إعادة تدوير جميع النفايات أو تحويلها إلى سماد أو استخدامها في إنتاج الطاقة، وفي المكسيك، طورت مجموعة موانئ دبي العالمية، بالشراكة مع شركة “ريجينيرا”، نظامًا دائريًا لإدارة النفايات، يحوّل الإطارات المستعملة إلى وقود بديل للصناعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من النفایات
إقرأ أيضاً:
ترامب: هددت دول “بريكس” بفرض رسوم جمركية بنسبة 150% إذا حاولت تدمير الدولار
واشنطن – زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه هدد دول مجموعة “بريكس” بأنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 150% على أي محاولة لخلق بديل للدولار الأمريكي، وأن هذا التهديد أتى بثماره.
وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام جمعية حكام الولايات الجمهوريين في واشنطن امس الخميس: “كما تعلمون، كانت دول مجموعة بريكس تحاول تدمير الدولار الأمريكي، وكانت تريد خلق عملة جديدة”، مفترضا أن دول المجموعة ربما كانت تريد استخدام اليوان الصيني.
وأضاف: “لذا، كان أول ما قلته عند مجيئي (إلى البيت الأبيض)، هو أن أي دولة من دول بريكس إذا تحدثت عن تدمير الدولار ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 150%.. نحن لسنا بحاجة لبضائعكم”.
وفي إشارة إلى “فعالية” تهديداته، ادعى الرئيس الأمريكي أن دول بريكس “فرط عقدها” وقال: “لا أدري ماذا حدث لهم.. لم نسمع من دول بريكس أي شىء مؤخرا”.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول “بريكس” إذا قررت إنشاء عملتها الخاصة أو التخلي عن الدولار، محذرا من أن أي دولة تحاول استبدال الدولار في إدارة التجارة الدولية “ستقول لها أمركا وداعا”.
وتوقعت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق أن “تهديد ترامب بشأن العملة المتخيلة (لدول بريكس)” يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدولار الأمريكي، موضحة أن استخدام ترامب لسياسة “الحرب الاقتصادية” قد يؤدي في النهاية إلى تحفيز مبادرات دول أخرى لإيجاد عملة بديلة للدولار.
المصدر: RT