اليوم قيادات الدقهلية تقدم التهاني للاخوة الاقباط في الاديرة الكنائس احتفالا بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يقوم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والقيادات الامنية والتنفيذية، اليوم الثلاثاء، بتقديم التهنئة للاخوة الأقباط في الاديرة والكنائس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ومن المقرر أن تتم مراسم قيام محافظ الدقهلية بتقديم التهاني للإخوة الأقباط في محافظة الدقهلية بالتوجه إلى كنيسة الروم الكاثوليك بالمختلط، وكنيسة الروم الكاثوليك بشارع السكة القديمة،وكنيسة الروم الأرثوذوكس بشارع سور المحطة بالمنصورة.
ومن المعتاد حرص المسلمون علي تقديم التهاني للأقباط في الكنائس والتقاط الصور التذكارية أمام المزود، ومظاهر الاحتفالات بالكنائس والأديرة.
وتشهد كنائس الدقهلية دق الأجراس وتتعالى الترانيم وسط دعوات بأن يعم الأمن والسلام لمصر والعالم، ويؤدى الآلاف من الأقباط بمحافظة الدقهلية، صلوات قداس ليلة عيد الميلاد المجيد بعدد من الكنائس والأديرة على مستوى المحافظة وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويترأس القداس أسقف الإيبارشيات بالمنصورة وتوابعها وبميت غمر ودميانة وأجا كأشهر الأديرة والكنائس، ويشارك في رئاسة القداس العديد من قساوسة وكهنة الكاتدرائية، وعشرات الشمامسة، فيما ينتشر أفراد كشافة الكنيسة في أنحاء الكاتدرائية لاستقبال المصلين والمهنئين.
ومن أبرز مظاهر الاحتفال بميلاد المسيح تتمثل في المزود وأشجار الكريسماس التي تعبر عن الفرحة بميلاد السيد المسيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأديرة والكنائس الروم الكاثوليك اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية طارق مرزوق محافظ الدقهلية محافظة الدقهلية ميلاد السيد المسيح مظاهر الإحتفالات
إقرأ أيضاً:
«شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
وجّهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، اليوم، رسائل إلى رؤساء الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد خوري في رسائله المتطابقة تحيات الرئيس محمود عباس لكنائس العالم، معبرًا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل وخالٍ من الحروب، وأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.
غياب مظاهر العيد عن فلسطينوأشار خوري إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، خاصة في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، التي تغيب عنها مظاهر العيد هذا العام بسبب الجرائم الإسرائيلية، مضيفا أنّ هذه الجرائم أسفرت عن تدمير العديد من العائلات في غزة، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، في ظل مجاعة تلوح في الأفق نتيجة لتوظيف إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على المدنيين.
وأوضحت اللجنة أنّ الحرب الوحشية ليست جديدة، بل هي استمرار لحرب مفتوحة منذ 76 عامًا، استهدفت خلالها الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات الفلسطينية، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
معاناة الفلسطينيينوتطرقت الرسائل إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع المحافظات، حيث يسود الظلم والاحتلال الإسرائيلي في كل مدينة وقرية ومخيم للاجئين، بما في ذلك بيت لحم، التي تحولت من أرض السلام إلى أرض المعاناة. كما أُسرِفَت أفراح عيد الميلاد، وسُرِقَت براءة الأطفال وكرامة الإنسان.
وتحدثت الرسائل عن معاناة أطفال غزة الذين عبروا عن حزنهم وقلقهم بمناسبة عيد الميلاد، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم، التي دُمرت جراء الحرب، لتزيين شجرة الميلاد والاحتفال بعيدهم.
انتهاك المعايير الدوليةوشددت اللجنة على أنّ الممارسات الإسرائيلية جزءا من خطة ممنهجة تستهدف قتل الفلسطينيين وتشريدهم، وتدمير ممتلكاتهم، وتدنيس مقدساتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
واستنكر خوري في رسائله الصمت العالمي تجاه هذه الانتهاكات، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في فلسطين. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في سعيهم لتحقيق العدالة والسلام، وتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حد للمعايير المزدوجة التي تهدد حقوق الفلسطينيين. مؤكدا أن تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في حرية وكرامة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، هي تطلعات مشروعة ينبغي أن تتحقق.