رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض لموقف محرج في ألبانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تعرضت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، لموقف محرج أثناء زيارتها لألبانيا، لقضاء عطلة الصيف مثل الكثيرين من مواطني بلدها، وذلك بعد انتشار أنباء عن هروب مجموعة من الإيطاليين من أحد المطاعم المحلية دون دفع الفاتورة. وأمضت ميلوني وأسرتها بضعة أيام في ألبانيا هذا الأسبوع، ضيوفا على رئيس الوزراء الألباني، إدي راما، الذي تشهد بلاده ازدهارا في قطاع السياحة هذا الصيف مع توافد الزوار للاستمتاع بشواطئها ذات الرمال البيضاء والاستفادة من أسعارها المنخفضة مقارنة ببقية أوروبا.
وصرح راما لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية، بأنه "عندما انتشرت أنباء عن هروب بعض الإيطاليين دون دفع الحساب لأحد المطاعم في مدينة بيرات بوسط البلاد، تدخلت ميلوني للمساعدة".
ونقل راما عن ميلوني قولها للسفير الإيطالي لدى ألبانيا: "اذهب وادفع فاتورة هؤلاء الحمقى من فضلك".
كان فرانشيسكو لولوبريجيدا، وزير الزراعة الإيطالي وصهر ميلوني، في رحلة إلى ألبانيا وقال إنها "مسألة تتعلق بالاعتزاز بالوطن".
وأوضح لرويترز "عرضت ميلوني دفع الفاتورة. وكان السفير في طريق عودته إلى تيرانا ويمكنه القيام بذلك". وأضاف لولوبريجيدا "لا يمكن لقلة من المخادعين إحراج أمة من المواطنين المحترمين".
وقال راما في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي إن "ألبانيا تتوقع استقبال ما يقرب من 500 ألف زائر من إيطاليا هذا العام".
ويتجنب العديد من الإيطاليين الرحلات الداخلية وسط ارتفاع الأسعار ويسافرون بدلا من ذلك إلى الدولة الواقعة في منطقة البلقان حيث الإقامة والمنتجعات الشاطئية أرخص ثمنا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مراكش.. البلوكاج يدفع رئيسة جماعة تسلطانت إلى الإستقالة
زنقة 20 | محمد المفرك
قدّمت زينب شالا رئيسة جماعة تسلطانت استقالتها من المجلس الجماعي إلى فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وذلك وفقا لأحكام القانون التنظيمي والداخلي للمجلس.
وعزت الرئيسة المذكورة استقالتها لأسباب شخصية ملتمسة من والي مراكش اتخاذ الإجراءات التي تستتبع هذه الاستقالة وفق أحكام القانون التنظيمي للانتخاب أعضاء المجلس الجماعي لتسلطانت
ويشار إلى أن الاستقالة جاءت بعد فترة من التوترات داخل المجلس الجماعي لتسلطانت وتراكم الضغوط السياسية والتدبيرية خصوصاً في ظل تزايد الانتقادات من بعض أعضاء المجلس وفعاليات المجتمع المدني حول طريقة تدبير الشأن المحلي بالجماعة التي تعرف نمواً عمرانياً متسارعاً وتحديات كبيرة على مستوى البنية التحتية والخدمات الأساسية