“سند” تدشن خط الصيانة الخامس لخدمة محركات “ليب 1-إيه”
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت مجموعة سند، الشركة المتخصصة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل، توسيع قدراتها في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، من خلال تدشين خط الصيانة الخامس لتشمل محركات “ليب 1-إيه” “LEAP-1A” من شركة “سي إف إم إنترناشيونال”.
وتعزز هذه الخطوة مكانة سند مزودا رائدا لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعكس قدراتها التي تؤكد تأثيرها المتزايد في قطاع الطيران العالمي ودورها شريكا رئيسيا لأبرز مصنعي المعدات الأصلية في العالم.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تحتفل فيه مجموعة سند بمرور عام كامل على تدشين مركز صيانة وإصلاح وعَمرة محركات “ليب” الذي تم افتتاحه عام 2023 كأول منشأة معتمدة لخدمة هذا النوع من المحركات في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقدم المركز أداءً استثنائياً على مدار العام الماضي، حيث نجح في صيانة أكثر من 25 محرك “ليب 1-بي” “LEAP-1B” لمجموعة من العملاء الرئيسيين لشركة “سي إف إم” بمن فيهم “فلاي دبي” و”الطيران العماني” وذلك بموجب اتفاقيات التعاقد الخارجي مع الشركتين الأم لـ”سي إف إم”، وهما “سافران لمحركات الطائرات” و”جنرال إلكتريك للطيران”.
وتشمل قدرات مجموعة سند حالياً خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات “ليب 1-إيه” التي تشغل عائلة طائرات إيرباص A320neo، مما يعزز من نطاقها التشغيلي.
ويدعم هذا التوسع استثمارات في أحدث التقنيات المتقدمة، مما يتيح إمكانية التفكيك الكامل لأجزاء محركات “ليب 1-إيه”و”ليب 1-بي” في مطلع عام 2025.
وستتيح هذه القدرة المتطورة تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال تقليل فترات التسليم، وضمان أعلى معايير الخدمة والدعم الفني لشركات الطيران في المنطقة.
ولدعم هذا النمو، وظفت مجموعة سند 20 خبيراً متخصصاً ورفدت خبراتهم بأكثر من 1000 ساعة من التدريب، مما يؤكد التزامها بتطوير القوى العاملة.
وتعمل المجموعة على خدمة أول محرك “ليب 1-إيه” من العربية للطيران، بموجب اتفاقيات التعاقد الخارجي مع “سي أف أم”، ما يعني اعتماد شركة الطيران لخدمات صيانة وإصلاح وعَمرة محركات “ليب 1-إيه” من سند.
وبصفتها المزود الأول لهذه الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تؤكد خبرة المجموعة ريادتها في السوق، حيث تُلبي الطلب الإقليمي المتزايد على حلول الصيانة والإصلاح والعَمرة المتقدمة.
وقال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، إن نمو مجموعة سند يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا في قطاع الطيران، من خلال الدمج بين أحدث التقنيات بطموح تنافسي عالمي، وتعزيز الالتزام الراسخ بتطوير رأس المال البشري، وينسجم هذا التوسع مع رؤية الإمارات لدعم النمو الاقتصادي المستدام وترسيخ الابتكار.
من جهته قال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “سند”، إنه منذ إنشاء أول مركز لصيانة وإصلاح وعَمرة محركات ’ليب‘ في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، دأبت ’سند‘ على توفير خدمات عالمية المستوى، وكسبت ثقة قطاع الطيران حول العالم.
وأضاف أن توسيع قدرات سند في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة لتشمل محركات ’ليب 1-إيه‘، إلى جانب الاستثمار الإستراتيجي في التكنولوجيا المتقدمة والقدرات الفنية والتقنية المبتكرة، يؤكد التزامها بتوفير حلول شاملة وعالية الجودة في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، كما يعزز تعاونها مع سافران وجنرال إلكتريك.
من جانبه، قال نيكولاس بوتييه، نائب الرئيس للدعم والخدمات في شركة سافران لمحركات الطائرات، إنه بعد مرور عام كامل على تدشين مركز صيانة وإصلاح وعَمرة محركات ’ليب‘ التابع لمجموعة ’سند‘، يشكل هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على نجاحها كلاعب رئيسي في هذا المجال، موضحا أن هذه الشراكة ستساهم في تشكيل مستقبل شبكة صيانة محركات ’ليب‘، وتوفير قيمة طويلة الأجل للقطاع، وتقديم أعلى مستويات الخدمة لعملائنا حول العالم”.
من ناحيته أعرب عادل العلي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران، عن فخره بأن تكون شركته العميل الأول لخدمات مجموعة سند في صيانة وإصلاح وعَمرة محركات ليب 1-إيه في العربية للطيران.
وعلى مدى السنوات الـ 11 المقبلة، ستعمل سند على صيانة أكثر من 450 محرك “ليب” لتلبية متطلبات الأساطيل الإقليمية المتنامية من طائرات إيرباص A320neo وبوينج737 MAX.
وتُعرف هذه المحركات بموثوقيتها العالية وكفاءتها في استهلاك الوقود وانخفاض انبعاثاتها، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية.
إن محفظة سند الواسعة، والتي تشمل المحركات ذات الخبرة التشغيلية الطويلة إلى جانب محركات الجيل التالي مثلGEnx وليب، تضعها في طليعة المزودين الرائدين للخدمات الشاملة للمشغّلين في جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن محركات “ليب” هي من إنتاج شركة “سي إف إم إنترناشيونال”، وهي مشروع مشترك مناصفةً بين “جنرال إلكتريك” و”سافران لمحركات الطائرات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأوسط وشمال أفریقیا فی منطقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
شاهدت ذات مرة وثائقياً لا اذكر اسمه في الواقع !
لكنه كان يتحدث عن “حقيقة المسيح وماهيته”!
نبي .. ابن إله .. إله بحد ذاته .. رجل عادي .. أم ماذا؟! كان موضوعاً شيقاً ومثيراً للاهتمام .. حتى ظهر ذلك القس الأمريكي الذي بدأ ،بالحديث قائلاً : “أنا في الواقع لا اؤمن بشيء اسمه يسوع .. لست واثقاً من وجوده حتى .. على الأرجح أن الأمر برمته قصة خيالية من صنيعة الناس! لكنها جميلة .. لهذا أواصل الذهاب إلى الكنيسة” . فأصبح أكثر إثارة وتشويقاً بالنسبة لي !!
لم يكن شاباً تائهاً .. كما لم يكن من مجتمع المشككين الجدد .. ليس بوذياً أو هندوسياً أو غريباً أتى من بعيد! بل كان قساً أبيض يرتدي قلنسوة الراهب ويحمل مفتاح الكنيسة!!
لم استطع نسيان ما قاله .. ما كان موضوعاً شيقاً، أصبح فضولاً وتساؤلاً: كيف وصل بهم الحال إلى ما هم عليه الآن ؟! كيف تجردت المجتمعات المسيحية من مسيحيتها ؟!
لِم فقدوا عقيدتهم .. أين فقدوها .. كيف فقدوها ؟! باطلة .. ضآلة .. منحرفة .. فاسدة ، لا يهم ، في نهاية المطاف .. تظل العقيدة عقيدة وإن عنى ذلك عبادة الأبقار والأحجار !
عقيدة قوم نوح قائمة على تمثال .. لم يمحها إلا الغرق!!
كيف محيت النصرانية وأساسها حق يقين ؟!
ما قاله القس لم يمر مرور الكرام، بل دفعني إلى البحث أكثر في تاريخ المسيحية وهذا، ما وجدته:
بدأ الانحراف منذ وفاة المسيح … لا مشكلة .
كل الانحرافات آراء قابلة للنقاش ،
حتى تصل إلى عرش السلطة فتصبح دروساً تؤخذ!
وهذا ما حدث في القرن الرابع للميلاد ..
تولت الكنيسة زمام الحكم بعد أربعة قرون من الانحراف والتحديث والتعديل!
ما كان يسفك باسم الملك بات يسفك باسم الله!
وما كان يغتصب باسم الأسرة الملكية بات يغتصب باسم ممثلي الرب !
في البدايات اقتصرت ممارسات القساوسة الجائرة
على الامم والمعتقدات الأخرى … لكنها سرعان ما وصلت إلى المنزل المسيحي وطرقت أبوابه !
متى اقتلعته ودكت أركانه ؟!
بعد ستمائة عام بالضبط .. حينما وقع الانشقاق العظيم!
ما كان عقيدة فاسدة .. اصبح عقيدتين!
النصرانية .. لم تعد كذلك ! الآن بات لدينا كاثوليك وارثوذكس ! انقسام العقائد أشبه بالحفلات الصاخبة والعشوائية ! ما إن يسدل ستار المرح في وقت مبكر ..
حتى تجد نفسك محاطاً بالمتطفلين والمتسولين والمتربصين ..وتبدأ بالتساؤل !!
ما الذي جاء بك إلى هنا ؟! ما الذي تفعله في هذا المكان ؟!
ربما أنك لست من سكان المنزل .. وتفكر بالمغادرة .
هذا ما حدث للبيت المسيحي !
بات مرتعاً للدخلاء والغرباء الذين نجحوا
في اذكاء نار الكراهية والحقد بين الإخوة
فبدأوا بتكفير وقتل وذبح وسحل وشنق وحز وجز وحرق وإبادة بعضهم البعض بوحشية لا يمكن تصورها .
وبعد حفلة دموية استمرت ما يقارب الخمسمائة عام بدأوا بالتفكير ملياً في المغادرة!
كل ما ينقصهم الآن هو مجيء مخلص يصطحبهم إلى الخارج! وقد جاء فعلاً بمسمى العلمانية والإمبريالية واللا دينية وما شابه .
يمكن القول إن ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم هو تكرار لما مرت به المسيحية قبل ألف عام ..
هذه نسخة مماثلة حد الإسقاط دون رتوش!
الانشقاق : سنة – شيعة .
الدخيل : الوهابية .
الهدف : الإلحاد .
ما فعلته وتفعله وستفعله التنظيمات التكفيرية في هذه الأمة سبق وأن حدث في أمم قبلنا .
إن كل ما تهدف إليه اللحى النجسة والدخيلة على الإسلام هو إخراجنا منه .
هذه ورقة الشيطان المفضلة .. لكن ما سيصنع الفارق في هذه اللعبة ..
هو أننا بحبل موصول من الله على عكس من سبق!
أما التكفيريون فهم هندسة صهيونية!