مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
#مدرسة بلا #كتب_مدرسية، وبلا #معلمين، وبلا #أبنية!!
#الدكتور_محمود_المساد
في أثناء الابتهال إلى الله، والبحث والتقصي؛ من أجل أمل يلوح في أفق التطور التكنولوجي السريع؛ لينقذ خيباتنا التي لحقت بنا؛ نتيجة التردي والفشل في التعليم؛ بهدف حماية الجيل، والمستقبل، فقد لاحت بارقة أمل، وأصبح هذا الأمل واقعاً بعد صدور قرار أمريكي بتأسيس مدارس توظف فيها الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتسارعة التحديث.
وهنا، دار في عقلي فجأة الكثير من الأفكار!! فهل كنت على حق عندما كتبت مقالا، ونشرته مناديا فيه دولة الرئيس، بعد سماعي خطاب الثقة أمام مجلس النواب، خاصة ما يتصل في الخطاب من خطة استجابة التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، وبناء خمسمائة مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة أيضا ….. إلخ. وقلت حينذاك: إن من أعدّوا الخطة لم يفكروا بالمستقبل، ولم يستشرفوا ما سينتج عن هذه التغيرات السريعة، خاصة في التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، وسرعات الإنترنت، وقدراته… إلخ. وكيف سيكون شكل التعليم، وشكل المدرسة، ودرجة الحاجة للمعلمين…أم أن الموضوع كله لا يعدو خطة يتم حفظها وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟!!.
لدينا المئات من المتفوقين الأردنيين الطموحين في الذكاء الاصطناعي، عدا المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية التي يتوافر فيها الموارد البشرية، والإمكانيات، وعقود شراء الخدمات. فماذا لو أعلنت الدولة عن جوائز بكلفة بناء مدرستين؛ لتطوير بورتل، أو نظام، أو مجموعة تطبيقات تترجم مفهوم هذه المدرسة، ومتطلباتها التكنولوجية حيث تغطي هذه الأنظمة التفاعل الشامل للطلبة بعضهم ببعض من جانب، والطالب/ الطالبة مع المعلم من جانب آخر؛ وذلك وفقا لمفهوم التعلم الفردي؛ تحقيقا لديمقراطية التعليم، وللمدرسة مفتوحة السقوف الزمنية التي تسمح للطالب أن ينجز مهامه، ويتخرج من الثانوية بثماني سنوات، أو عشر، أو أربع عشرة، وذلك بما تسمح به قدراته، وسرعته في التعلم؟!!
إننا في وطن نحبه حتى العظم،وله علينا حقوق، أن نخلص له ونبحث له عن حلولٍ لمشكلاته المزمنه. وهنا أتحدث عن التعليم، وكلي ثقة أن لنا في المستقبل والتكنولوجيا حل ناجع لمشاكلنا كلها، فقط علينا بالتركيز على المتفوقين بهذه المجالات وأن نضع زوان البشر في مجالات أخرى أقل ضرراً .
المنعة والإزدهار لوطننا الحبيب
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: كتب مدرسية معلمين أبنية
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم قنا يتفقد مدرسة الزهراء الإعدادية بنات بمركز قفط
أشاد هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بجهود منتصر سعد عبيد معلم المجال الصناعي بمدرسة الزهراء الإعدادية بنات التابعة لإدارة قفط التعليمية لإسهاماته في تجميل وتزيين أسوار المدرسة ، و تسخير موهبته في الخط والرسم و مد يد العون لمختلف مدارس الإدارة ، و أثنى على تعاون وعطاء كل النماذج التي لا تبخل في سبيل إفادة ونفع المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها بقصد التطوير و التجميل .
جاء ذلك في سياق المرور المفاجئ الذي أجراه مدير تعليم قنا على مدارس النهضة الإبتدائية و الزهراء الإعدادية بنات و الحرية الإبتدائية المشتركة التابعين لإدارة قفط التعليمية برفقة الدكتور بخيت محمد مدير عام إدارة نقادة و مصطفى عثمان عضو إدارة المتابعة و عمر عبد العزيز مكتب الوكيل .
وجه الصابر إلى توزيع التقييمات على ايام الاسبوع وعدم تجميعها في يوم واحد لحث الطلاب على الالتزام والحضور إلى المدرسة في كل ايام الاسبوع ، و شدد على تكثيف اعمال النظافة بالفصول والطرقات والأفنية والتزام الحيدة عند منح درجات المواظبة و السلوك وتجنب العشوائية .
كما راجع تصويب التقييمات و المستوى العلمي للطلاب ، ولفت إلى تفعيل الخطة العلاجية لضعاف القراءة والكتابة .
من ناحية أخرى، كرم هاني عنتر الصابر الطالب يوسف أحمد كمال بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة اللغات الإعدادية بالألومنيوم بمناسبة حصوله على المستوى الأول في مسابقة مصر في عيون أطفالها التي نظمها المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بقنا بحسب خطة وبرنامج الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية بوزارة التربية والتعليم لتنمية روح الولاء والانتماء في نفوس الطلاب و تشكيل وجدانهم وتوعيتهم بالمعالم التاريخية والحضارية التي تميزها ، و توعيتهم باستراتيجية الدولة تجاه التحديات والصعوبات التي تواجهها .
كما تم تكريم رفاعي توفيق احمد مدير المدرسة التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية لدعمه في تنفيذ الماكيت الذي شارك به يوسف في فعاليات المسابقة ، وبرع في تصميمه لنموذج مصغر للعاصمة الإدارية متضمنا مسجد الفتاح العليم و الكنيسة و البرج الأيقوني بمعاونة الهام احمد رضوان مسئول الموهوبين بالمدرسة تحت إشراف الدكتور محمد عيد فارس مدير المركز الاسكتشافي للعلوم والتكنولوجيا بقنا .
أشاد مدير تعليم قنا بيوسف و تميز مستواه العلمي و الأخلاقي والفني ، و أثنى على هيئة الإشراف بالمدرسة والإدارة والمديرية التي تدعم الموهوبين و تمدهم بكل المهارات والخبرات وتنتقي الافضل لتمثيل المديرية في منافسات الوزارة .