سواليف:
2025-01-24@11:09:44 GMT

مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

#مدرسة بلا #كتب_مدرسية، وبلا #معلمين، وبلا #أبنية!!

#الدكتور_محمود_المساد

في أثناء الابتهال إلى الله، والبحث والتقصي؛ من أجل أمل يلوح في أفق التطور التكنولوجي السريع؛ لينقذ خيباتنا التي لحقت بنا؛ نتيجة التردي والفشل في التعليم؛ بهدف حماية الجيل، والمستقبل، فقد لاحت بارقة أمل، وأصبح هذا الأمل واقعاً بعد صدور قرار أمريكي بتأسيس مدارس توظف فيها الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتسارعة التحديث.

حيث تلبي المدرسة المقترحة الحاجات التعليمية للدولة، كما تلبي حاجات الطلبة أفرادا، ومجموعات، عن طريق حصر المتطلبات المستحقة في نهاية كل صف دراسي وفي نهاية كل مرحلة تعليمية من المعارف، والمهارات، والقيم، وتوفير الفرص التكنولوجية التي بوساطتها يتمكن كل طالب من تحقيق هذه المتطلبات في ضوء المستويات التي تتوافق وقدراته، ورغباته، وسرعته في التعلم. وهذه هي غاية ديمقراطية التعليم التي ينشدها أي نظام تعليمي متطور وناجح.
وهنا، دار في عقلي فجأة الكثير من الأفكار!! فهل كنت على حق عندما كتبت مقالا، ونشرته مناديا فيه دولة الرئيس، بعد سماعي خطاب الثقة أمام مجلس النواب، خاصة ما يتصل في الخطاب من خطة استجابة التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، وبناء خمسمائة مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة أيضا ….. إلخ. وقلت حينذاك: إن من أعدّوا الخطة لم يفكروا بالمستقبل، ولم يستشرفوا ما سينتج عن هذه التغيرات السريعة، خاصة في التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، وسرعات الإنترنت، وقدراته… إلخ. وكيف سيكون شكل التعليم، وشكل المدرسة، ودرجة الحاجة للمعلمين…أم أن الموضوع كله لا يعدو خطة يتم حفظها وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟!!.
لدينا المئات من المتفوقين الأردنيين الطموحين في الذكاء الاصطناعي، عدا المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية التي يتوافر فيها الموارد البشرية، والإمكانيات، وعقود شراء الخدمات. فماذا لو أعلنت الدولة عن جوائز بكلفة بناء مدرستين؛ لتطوير بورتل، أو نظام، أو مجموعة تطبيقات تترجم مفهوم هذه المدرسة، ومتطلباتها التكنولوجية حيث تغطي هذه الأنظمة التفاعل الشامل للطلبة بعضهم ببعض من جانب، والطالب/ الطالبة مع المعلم من جانب آخر؛ وذلك وفقا لمفهوم التعلم الفردي؛ تحقيقا لديمقراطية التعليم، وللمدرسة مفتوحة السقوف الزمنية التي تسمح للطالب أن ينجز مهامه، ويتخرج من الثانوية بثماني سنوات، أو عشر، أو أربع عشرة، وذلك بما تسمح به قدراته، وسرعته في التعلم؟!!
إننا في وطن نحبه حتى العظم،وله علينا حقوق، أن نخلص له ونبحث له عن حلولٍ لمشكلاته المزمنه. وهنا أتحدث عن التعليم، وكلي ثقة أن لنا في المستقبل والتكنولوجيا حل ناجع لمشاكلنا كلها، فقط علينا بالتركيز على المتفوقين بهذه المجالات وأن نضع زوان البشر في مجالات أخرى أقل ضرراً .
المنعة والإزدهار لوطننا الحبيب



مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب 2024/12/24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: كتب مدرسية معلمين أبنية

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية

الصورة أرشيفية

اقتحمت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأربعاء 22 يناير /كانون الثاني 2025، مدرسة بمديرية خدير جنوب شرق محافظة تعز.

وأفادت مصادر محلية، بأن مليشيا الحوثي اقتحمت مدرسة الإحسان في وادي الحسين بمديرية خدير، وطردت مئات الطلاب منها.

وقالت، إن عناصر المليشيا الحوثية تمركزت في المدرسة وحولتها إلى ثكنة عسكرية ما أثار استياءً شديداً لدى المواطنين الذين طالبوا بخروج المليشيا من المدرسة وعودة الطلاب لاستكمال تعليمهم بشكل آمن.

مقالات مشابهة

  • الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
  • المغرب يعلن أسباب انتشار مرض "بوحمرون" المعدي
  • الحكومة تعلن الطوارئ الصحية لمواجهة داء بوحمرون
  • قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني
  • تصريحات الطالبة ضحية الاعتداء في مدرسة دولية بالتجمع
  • 8 أنشطة مدرسية.. توجيهات مهمة من «التعليم» للمدارس بشأن إجازة منتصف العام| عاجل
  • «أم تعتدي على طالب بسكين» آخرهم.. كوارث المدارس × 7 أيام (وقائع)
  • مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية
  • اعتداء ولية أمر على طالب بسكين داخل مدرسة مصرية
  • موجه عام رياضيات بورسعيد: خاطبنا في امتحاني الإعدادية كل المستويات