عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ستاربكس الإضراب امريكا إضراب ستاربكس عمال امازون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إضراب عمال ستاربكس يتسع في مدن أميركية
وسّع عاملون في ستاربكس إضرابهم ليشمل 4 مدن أميركية أخرى، من بينها نيويورك، وفق ما أفصح عنه اتحاد يمثل أكثر من 10 آلاف من العاملين في المقاهي.
وأضاف اتحاد "وركرز يونيتد"، خلال بيان في وقت متأخر من مساء أمس السبت، أن الإضراب لمدة 5 أيام الذي بدأ يوم الجمعة، وأسفر في البداية عن إغلاق مقاهي ستاربكس في لوس أنجلوس وشيكاغو وسياتل توسع ليشمل نيوجيرسي ونيويورك وفيلادلفيا وسانت لويس، ولم يحدد مكان الإضراب في نيوجيرسي.
ويأتي هذا الإضراب في وقت يستمر ضغط حملات المقاطعة للشركة بعد موقف بدا داعما لإسرائيل في حربها على غزة حاولت الشركة نفيه.
طريق مسدودووصلت المحادثات بين سلسلة المقاهي والاتحاد إلى طريق مسدود، بسبب نقاط خلاف لم يتم التوصل لحل بشأنها حول الأجور وعدد الموظفين وجداول العمل، ما أدى إلى الإضراب.
ويشمل الإضراب 10 مدن، بما في ذلك كولومبوس ودينفر وبيتسبرغ، خلال موسم العطلات المزدحم، وهو ما قد يؤثر على مبيعات عيد الميلاد للشركة.
وأشار الاتحاد يوم الجمعة إلى أن الإضراب قد يمتد إلى "مئات المتاجر" بحلول يوم الثلاثاء، الذي سيوافق عشية عيد الميلاد.
وبدأت شركة ستاربكس مفاوضات مع الاتحاد في أبريل/نيسان الماضي، وقالت هذا الشهر إنها عقدت أكثر من 8 جلسات تفاوض تم خلالها التوصل إلى 30 اتفاقا.
إعلانوتشغل الشركة أكثر من 11 ألف مقهى ومتجر في الولايات المتحدة، وتوظف عاملين يصل عددهم إلى نحو 200 ألف.
يشار إلى أن إضرابا نظمه عاملو ستاربكس عقب بدء حرب إسرائيل على غزة، إثر خلاف بشأن دعم الشركة لإسرائيل، بالإضافة إلى مطالب عمالية، أدى إلى تراجع سهمها بصورة كبيرة ما ضغط على أداء الشركة المالي خلال السنة الحالية.
وتراجع سهم الشركة بأكثر من 8% خلال السنة الحالية، حتى نهاية تداولات الأسبوع الماضي.