نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حفل تأبين الروائي والكاتب الراحل حمدي أبوجليل، الذي استضافته نقابة الزراعيين بالفيوم، بحضور أسرة الأديب الراحل.

جاء ذلك بحضور لميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وسماح كامل مدير عام فرع ثقافة الفيوم، وكوكبة من الأدباء والمثقفين والمبدعين.

 

رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد: أبوجليل كان عنوانا للتلقائية والبساطة..

في كلمتها قدمت لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي عزاءها لأسرة الراحل حمدي أبوجليل، وعزاء رئيس الهيئة واعتزازه وتقديره للراحل الكبير ومسيرته الإبداعية، مشيرة إلى أنه كان عنوانا للتلقائية والبساطة، وكان كريم الخصال والسجايا، كما أكدت على أهمية دور الأدباء في الساحة الثقافية، ثم تم تكريم اسم الأديب الراحل.

وقال الشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة إن الروائي حمدي أبوجليل ظل كما هو لم تتغير طبيعته، كان ساخرا كبيرا يكتب مثلما يتكلم، كان يمتاز ببساطته الشديدة في الكتابة، جريئا لا يحمل ضغينة لأحد، فهو اسم رنان في الحياة الثقافية حاضرا دائما بإبداعه. 

 

ووجهت سماح كامل مدير عام ثقافة الفيوم الشكر لجميع الضيوف لحرصهم على الاحتفاء بقامة كبيرة، وأضافت أن الراحل تبرع بقطعة أرض كمقر ثقافي بمركز إطسا ونادت بضرورة السعي لتحقيق حلمه تخليدا وتكريما له.

قدم الحفل القاص عويس معوض ناعيا الأديب الراحل وقائلا أنه رحل جسدا فقط وبقيت أعماله، مشيرا إلى العفوية التي تحلى بها وتحلت بها أعماله أيضا، هذا البدوي الذي نشأ في بلد صخري استطاع أن يفر بنفسه من القرية إلى العاصمة ليصبح هذا الأديب العظيم، مضيفا أن أبا جليل سعى لتحرير العقل وانطلاق الرواية إلى آفاق بعيدة.

وطالب الأديب أحمد الجعفري أن يُطلق اسم أبو جليل على إحدى القاعات التابعة لقصور الثقافة في الفيوم، كما أضاف الأديب والمفكر عصام الزهيري في كلمته ممثلا عن أدباء الفيوم، أن الأديب الراحل كان يعلمنا كيف نختلف ونحب الجميع، كان متميزا ذو قيمة كبيرة، لا يعرف المهادنة في أحلامه ومبادئه.

 

خلال كلمته قدم الشاعر عبد الحافظ بخيت ممثلا عن أدباء إقليم وسط الصعيد خالص التعازي لأدباء الفيوم وجميع محبي الفقيد، موضحا في كلمته أن الأديب الراحل كان يهتم بالمهمشين و له خيط درامي يتميز به ، واستطاع أن يصنع صوتا روائيا خاصا به وأن يضيف إلى التاريخ، وأشار إلى مواقف وذكريات تجمعه بالفقيد الراحل.

ثم قدم الأديب الشاعر أشرف أبوجليل ممثلا عن عائلة الراحل كلمته حول رفيق الدرب منذ البداية، وتوالت مداخلات الحضور المحبين للراحل من المبدعين والمثقفين والتي استعرضت مواقف وذكريات جمعتهم به من ضمنهم الكاتب سعيد نوح، وأبو الفتوح البرعصي ممثلا عن قبيلة الرماح ناعيا الراحل بكلمات من تراث البادية. 

أضاف أحمد عبد القوي زيدان أن رحيل الكاتب حمدي أبوجليل كان في عز نضجه وقدرته علي الإبداع لذلك كان حزنا مضاعفا مؤكدا أن التراث الذي تركه لابد أن يلقى اهتماما من الأدباء والمثقفين والمبدعين، بينما أشار الروائي محمد جمال الدين إلى حمدي أبو جليل ذي البعد الإنساني والابتسامة الخصبة حيث كان رحلة متجذرة في الثقافة البدوية.

 

أعقبه محمد حكيم قائلا إن حمدي أبوجليل كان صوت المهمشين وأكثر صدقا والتصاقا بما كان يقدمه في كتاباته، مع استعراض لبعض أعماله، كما أكد الدكتور نصر الزغبي عضو مجلس النواب الأسبق أن الأديب الراحل كان متسقا مع نفسه، مثقفا حقيقيا يشتبك مع قضايا مجتمعه بالفعل، شخصية إنسانية مدهشة، بينما أضاف الشاعر محمد شاكر في كلمته أن الراحل كان إنسانا ومبدعا حقيقيا، حكاء بشكل مدهش وفكاهي، واستعرض بعض الذكريات والمواقف مع الفقيد الراحل.

 

كان الحفل قد تضمن عرض بودكاست بعنوان ''أرض الخير'' وهو مقطع صوتي للأديب الراحل إخراج الدكتور هادي حسان، ثم تم عرض فيلم تسجيلي للأديب الراحل بصوته حول روايته الأخيرة ''ديك أمي'' متضمنا صورا للراحل تجمعه بعائلته وأصدقائه.

شهد الحفل حضور الشاعر علاء الرمحي رئيس نادي الأدب والروائي محمد جمال الدين، والشاعر علاء أبوجليل ورواد فرع ثقافة الفيوم وبيت ثقافة اطسا مسقط رأس الراحل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الأدباء تأبين بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم الراحل کان فی کلمته ممثلا عن

إقرأ أيضاً:

محافظ البحيرة تُحيل المقصرين بمستشفى حمدي الطباخ المركزي بأبو حمص إلى التحقيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، جولة مفاجئة بمستشفى حمدي الطباخ المركزي بأبو حمص.

وتفقدت الدكتورة جاكلين عازر، الأقسام الحيوية بالمستشفى منها قسم العناية المركزة وبنك الدم ووحدة الغسيل الكلوي والعيادات الخارجية، والصيدلية، كما إلتقت مع عدد من المرضى والمترددين واستمعت لمطالبهم ووجهت بحلها على الفور.

وخلال الجولة، تم رصد اوجه القصور التي التي تستدعي تدخلًا عاجلاً، وعلى الفور قررت إحالة المقصرين بالمستشفى إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.

وللتخفيف عن المرضى والمترددين وجهت الدكتورة جاكلين عازر بعمل أماكن إنتظار ومظلات للمرضى وذويهم بشكل لائق خاصة بمنطقة العيادات الخارجية.

كما وجهت بتكثيف عمل العيادات لتخفيف الضغط على الأقسام المختلفة ، والتواصل مع مديرية الصحة لتوفير الأدوية الغير متوفرة بالصيدلية لضمان تقديم خدمات طبية لائقه.

مقالات مشابهة

  • الشاعر الكبير عبدالوهاب هلاوي.. شكرا مصر .. شكرا يسريه الوفية!!..
  • العيد مناسبة يحتفي بها الشعراء في كل زمان ومكان
  • نواب رئيس جامعة الفيوم يتفقدون منظومة الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية"
  • السوق قال كلمته.. كيف ردت الصين وكوريا الجنوبية على الرسوم الأمريكية؟
  • بيسيرو : أريد عودة أحمد حمدي لمستواه تدريجياً قبل الاستعانة به في المباريات
  • محافظ الفيوم يتابع الجهود المبذولة من فرع ثقافة الفيوم خلال شهر مارس
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشاعر عبدالرقيب الوجيه
  • حمدي فتحي يشارك في فوز الوكرة على أم صلال بالدوري القطري
  • موقف حمدي فتحي.. تشكيل الوكرة ضد أم صلال بالدوري القطري
  • محافظ البحيرة تُحيل المقصرين بمستشفى حمدي الطباخ المركزي بأبو حمص إلى التحقيق