عضو بـ«الشيوخ»: إنشاء منطقة اقتصادية بجرجوب يجذب الاستثمارات ويخلق فرص عمل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن مقترح إنشاء منطقة اقتصادية بميناء جرجوب خطوة طموحة في إطار خطة مصر للتوسع في المشروعات الاقتصادية والتنموية المتكاملة، مشيرا إلى أن المنطقة الاقتصادية بجرجوب، مشروع تنموي في مطروح، يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بالمنطقة، وتتضمن الخطة إنشاء ميناء تجاري ومنطقة لوجستية وصناعية، بالإضافة إلى مناطق سياحية وسكنية.
وأضاف الجندي، أن المشروع سيسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، ما يدعم الاقتصاد المحلي والوطني من خلال تنشيط محافظة مطروح اقتصاديًا، حيث يجذب الاستثمارات ويوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين، كما أن إنشاء ميناء جديد ومنطقة صناعية ولوجستية سيعزز حركة التجارة والنقل، ما يجعل المنطقة مركزًا اقتصاديًا مهمًا، مشيرا إلى أن المشروع يتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية، حيث تجمع بين الصناعة، اللوجستيات، السياحة، والسكن، ما يخلق توازنًا اقتصاديًا وتنمية شاملة.
مشروع جرجوب يساهم في زيادة الناتج المحليوأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المنطقة الاقتصادية بميناء جرجوب ستسهم بشكل كبير في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز تنافسية مصر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا أنه مشروع واعد يتطلب تعاون الحكومة والقطاع الخاص، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، مع مراعاة الاستدامة البيئية وتلبية احتياجات السكان المحليين، متوقعا أن يصبح مشروع جرجوب نموذجًا يُحتذى به في باقي محافظات مصر.
وشدد الجندي، على ضرورة تقديم حوافز استثمارية قوية مثل إعفاءات ضريبية وتسهيلات في التراخيص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كذلك تعزيز الشراكة مع مؤسسات تمويل دولية وإقليمية، وإطلاق حملات ترويجية لجذب المستثمرين محليًا ودوليًا، فضلا عن التركيز على تطوير البنية التحتية كأولوية لتشجيع المستثمرين، والتعاون مع شركات محلية ودولية لتنفيذ المشاريع بسرعة وكفاءة، واعتماد التكنولوجيا الحديثة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، حيث تحتاج تحتاج المنطقة إلى استثمارات ضخمة في الطرق، المرافق (الكهرباء، المياه، الاتصالات)، والخدمات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء جرجوب الوفد الشيوخ الاقتصاد المحلي
إقرأ أيضاً:
4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
لم تكتف قوات الاحتلال باستئناف العدوان على قطاع غزة من الجو، بل عمدت إلى التوغل بريا في 4 مناطق مختلفة، مرتكبة مجازر مروعة، وإعدامات ميدانية بحق المهجرين قسرا من مناطقهم، خصوصا في منطقة تل السلطان في رفح.
واستأنفت قوات الاحتلال الإبادة الجماعية في غزة الثلاثاء الماضي بسلسلة غارات جوية عنيفة للغاية، أتبعتها بمجازر مروعة، راح ضحيتها نحو 730 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
توعد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الإبادة، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير".
وتتوغل قوات الاحتلال حاليا في 4 مناطق وهي:
تل السلطان (غرب رفح)
بدأ جيش الاحتلال الأحد، عملية عسكرية جوية وبرية على حي تل السلطان الذي يقع جنوب غرب مدينة رفح، بمحاذاه الشريط الحدودي "محور فيلادلفيا" والذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ حزيران/ يونيو الماضي.
حاصرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين في بيوتهم وخيامهم في الحي، ونفذت مجازر بشعة، منها عمليات إعدام ميدانية، واعتقالات واسعة، كما حاصرت طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد، وفق شهود عيان.
تسببت العملية في نزوح كبير من المنطقة، تحت أزيز الرصاص والقصف الوحشي، فيما لا يزال عشرات من الشهداء في الشوارع والأزقة، دون أن تتمكن الطواقم المختصة من انتشالهم بسبب ضراوة القصف.
محور نتساريم (جنوب غزة)
توغلت قوات الاحتلال في هذا المحور الأسبوع الماضي، بـ"هدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه". وفق بيان لجيش الاحتلال.
ويمتد المحور من أقصى الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا إلى شاطئ البحر غربا، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين الرئيسي.
توغلت قوات الاحتلال من المنطقة الشرقية للمحور باتجاه شارع صلاح الدين الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، وقال مصدر ميداني لـ"عربي21" إن قوات الاحتلال تتمركز حاليا على بعد نحو 300 متر فقط إلى الشرق من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني (تم تدميره أول أمس).
ولم يوسع جيش الاحتلال توغله بمحور نتساريم وصولا إلى الجهة الغربية، لكنه يطلق النار على كل من يحاول الانتقال عبر على "شارع الرشيد" الساحلي، لتعود بذلك إلى فصل شمال القطاع عن الوسط والجنوب.
بيت حانون
قال جيش الاحتلال الأحد، إنه بدأ عملية برية في منطقة بيت حانون شمالي شرق قطاع غزة بدعوى "ضرب البنى التحتية لحماس وتوسيع المنطقة الأمنية".
توغل الاحتلال انطلاقا من المناطق الشرقية للمدينة التي يعيش فيها آلاف من النازحين الذين عادوا إلى مناطقهم المدمرة، ونصبوا فيها خياما، لكنهم بعضهم اضطر للنزوح مجددا على وقع التوغل الجديد.
بيت لاهيا
بدأ جيش الاحتلال الخميس، توغلا بريا على ساحل منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مكثف من الطيران استهدف معظم المناطق في القطاع.
ووسعت آليات عسكرية إسرائيلية الجمعة، توغلها في المنطقة بشكل محدود بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي دون أن يبلغ عن ضحايا.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"عربي21" أن جيش الاحتلال يتحرك في المنطقة العازلة على حدود المدينة من جهة الغرب، ولم يتحرك بعد باتجاه عمق المدينة.
وتشهد البلدة حركة نزوح كبيرة من المواطنين الفلسطينيين تخوفاً من توسع العدوان الإسرائيلي.