«الطاقة الذرية» تحتل المركز الأول ببحوث الطاقة الذرية في تصنيف «سيماجو 2024»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تصدرت هيئة الطاقة الذرية المصرية، المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية والمركز الثامن على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرابع محلياً على مستوى تصنيف سيماجو الدولي للمراكز البحثية لعام 2024، كما حصلت ثلاثة من مراكزها على مراكز متقدمة بالتصنيف، حيث حصل المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع على المركز الـ 18، ومركز البحوث النووية على المركز الـ 27، ومركز المعامل الحارة على المركز الـ 56، وذلك من أصل 391 مركزا بحثيا.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم الثلاثاء أن رئيس الهيئة الدكتور عمرو الحاج، شارك في حفل إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، حيث حصلت مصر على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل بالتصنيف.
ويعد تصنيف سيماجو الإسباني «SCImago» أحد التصنيفات المتفردة للمراكز والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومؤسسة سيماجو الدولية المُتخصصة تتبنى رؤية جديدة في التصنيف للمراكز البحثية، حيث يعتمد هذا التصنيف على مؤشر مركب يجمع تقييم ثلاث مجموعات مختلفة من المؤشرات.
كما يعتمد التصنيف على وضع أوزان نسبية لمعايير التقييم حيث تم إعطاء مؤشر الابتكار نسبة 40% من تقييم أداء المراكز البحثية لمعيار الكفاءة حيث تشمل نسبة 18% علي تقييم الأداء، ونسبة 10% على الإنتاجية، نسبة 2% على الانفتاح، ونسبة 10% على التعاون المحلي والدولي.
وجرى إعطاء نسبة 40% على تقييم مؤشر الابتكار حيث تشمل نسبة 10% على ثقافة الابتكار، نسبة 15% على الاختراعات والابتكارات، ونسبة 15% على صفحات الابتكار، وختاماً نسبة 20% على مؤشر الوصول والتأثير على المجتمع حيث تشمل نسبة 5% على نسبة المشاهدة والتواصل على الصفحات الالكترونية، نسبة 5% عن المشاركة بشبكات التواصل الاجتماعي، نسبة 3% عن تحديث الصفحات الالكترونية، ونسبة 7% عن نسبة المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وصرح رئيس الهيئة الدكتور عمرو الحاج بأن الهيئة في هذا التصنيف تتصدر هيئات الطاقة الذرية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجالات البحوث الخاصة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مضيفا أن الهيئة تتبنى رؤية لربط الأبحاث العلمية بالبحوث التطبيقية خاصة لخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن من أهم أنشطة الهيئة ومراكزها العلمية المختلفة القيام بإنتاج النظائر المشعة لتشخيص وعلاج الأورام والتي تغطي احتياجات السوق المحلية، والتي يتم إنتاجها بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص، كما تقوم الهيئة بتشعيع الأغذية لتعظيم الصادرات الغذائية المصرية للخارج بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.
كما تقوم الهيئة بالعديد من الأبحاث التطبيقية في مجال الزراعة وإنتاج طفرات زراعية جديدة مثل طفرات القمح واللوبيا وغيرها من الأنشطة في مجالات الهندسة النووية و الإلكترونية وطبيعة المفاعلات وبحوث الفلزات وغيرها بمركز البحوث النووية بأنشاص، كما تشمل أنشطة الهيئة معالجة النفايات المشعة بأنواعها وإنتاج المركبات الصيدلانية بمركز المعامل الحارة بأنشاص، كما تقوم بأبحاث الأمان النووي بالمركز القومي لبحوث الأمان النووي والإشعاعي كما تشمل أنشطة التميز بالهيئة عدد الأبحاث المنشورة و المُفهرسة في قواعد بيانات سكوبس.
وتقوم الهيئة بدعم أنشطة التعاون في المجالات البحثية والتطبيقية، سواء على المستوى المحلي مع الجامعات ومراكز البحوث المصرية أو المستوى الدولي سواءً مع الدول العربية من خلال الهيئة العربية للطاقة الذرية أو مع الدول الإفريقية من خلال مشروعات الأفرا أو المشروعات الدولية من خلال أنشطة التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقوم أيضاً بدور قومي من خلال أنشطة الكشف الإشعاعي بجميع المنافذ المصرية.
اقرأ أيضاًوكالة الطاقة الذرية: إيران تعتزم ضخ اليورانيوم المخصب إلى 20% بدلا من 5% حاليا في فوردو
وكالة الطاقة الذرية: إيران تنوي تشغيل 18 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم
منظمة الطاقة الذرية: استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصنيف سيماجو 2024 تصنيف سيماجو الإسباني هيئة الطاقة الذرية المصرية الشرق الأوسط وشمال إفریقیا الطاقة الذریة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتل المركز 45 على مستوى إفريقيا فى تصنيف SCImagoIR
قال الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، إن الجامعة حققت تقدماً جديداً في خريطة التصنيفات العالمية، حيث أظهر تصنيف SCImago Institutions Rankings (SCImagoIR) لعام 2024 تقدمها إلى المركز 14 على مستوى مصر، وفي المركز 45 على مستوى إفريقيا، والمركز 4259 عالمياً، متقدمة 255 مركزاً عن العام السابق، وهو إنجاز يعكس مدى التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي.
محاور التصنيف العالميوأعرب رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بهذا التقدم الجديد في أحد التصنيفات العالمية المرموقة التي تُقيِّم أداء المؤسسات الأكاديمية والبحثية بناءً على ثلاثة محاور رئيسية هي: الأداء البحثي ويشمل عدد وجودة الأبحاث المنشورة، محور الابتكار عن تأثير الأبحاث على تطوير التكنولوجيا والابتكارات، ومحور التأثير المجتمعي الذي يهتم بمساهمة الجامعة في خدمة المجتمع وتحقيق الأهداف الاجتماعية والتنموية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يبرز مكانة جامعة المنوفية كإحدى الجامعات الرائدة التي تسهم بفاعلية في تنمية مصر وإفريقيا على المستويات الأكاديمية والعلمية.
تقدم الجامعات في التصنيفات العالميةوأكد «القاصد» أن جامعة المنوفية تعمل في إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات في التصنيفات العالمية، التي تُعد مؤشراً مهماً عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.
وأضاف أن تقدم الجامعة في العديد من التصنيفات العالمية يظهر مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي بالجامعة، كما يعكس الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في كافة المجالات، وما تم تنفيذه لتطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، معربًا عن شكره لجميع من يساهم في تحقيق هذه الخطوات الهامة في تاريخ الجامعة.
وأوضح الدكتور حاتم محمد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز نظم معلومات الجامعة، أن التصنيف أظهر تقدم الجامعة في العديد من المجالات حيث جاءت الجامعة في المركز الأول في الفيزياء على مستوى مصر، وفي المركز الخامس في الرياضيات والعلوم الاجتماعية، وفي المركز السادس في علوم الحاسب، وفي المركز السابع في الهندسة.