الثورة نت/وكالات أجبرت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى الفلسطينيين على إخلاء المستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن العدو يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلاءه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.

وأشارت المصادر، إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة. وقالت المصادر ، إن العدو يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الاندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة. وأشارت المصادر، إلى أن قصف العدو استهدف جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه وعلى مدار الساعة دون أي توقف والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصوات مرعبة وأضرار جسيمة، وسط مناشدة لكافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة، أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال. كما استهدفت مدفعية العدو الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا. وواصلت قوات العدو تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة

يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.

وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.

وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.

وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: سبعة شهداء في قصف بيت عزاء ببيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف صهيوني على بيت لاهيا ودير البلح ورفح
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • العدو الصهيوني يفرج عن عشرة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
  • حريق هائل في كيب تاون بجنوب أفريقيا يجبر السلطات على إخلاء نحو 198 أسرة