كأس «أبوظبي الإسلامي».. احتمالات مفتوحة في إياب ربع النهائي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
ستكون الاحتمالات مفتوحة على جميع التوقعات، في إياب الدور ربع النهائي ضمن كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وذلك رغم تحقيق أربعة فرق الفوز في مباريات الذهاب، وذلك بسبب قاعدتين في نظام المسابقة هذا الموسم.
ووفق نظام البطولة، لن يتم تطبيق قاعدة احتساب ميزة الهدف خارج الديار، وبالتالي فإن التعادل بإجمالي الأهداف في نهاية المباراتين سيمنح كل فريق الميزة نفسها للتأهل، فيما ستكون القاعدة الثانية بعدم خوض أشواط إضافية، واللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح في حال التساوي في إجمالي عدد الأهداف، والتي يكون فيها نسبة تفوق كل فريق شبه متساوية.
وشهدت مباريات ذهاب الدور ربع النهائي، فوز الوحدة حامل اللقب على الشارقة 1-0، والعين وصيف بطل النسخة الماضية على الجزيرة 1-0، والوصل بطل دوري أدنوك للمحترفين على بني ياس 3-1، وشباب الأهلي صاحب القياسي في عدد مرات الفوز بلقب هذه المسابقة على النصر 2-0.
وجاءت انتصارات جميع هذه الأندية على ملعبها، بانتظار ما تسفر عنه المواجهات المقبلة يومي الأحد والاثنين، حيث ستحاول الفرق الأربعة التي تعرضت إلى الخسارة لتعويض الأمر، عبر التسلح بعاملي الأرض والجمهور.
ومع ختام ذهاب الدور ربع النهائي، واصلت المسابقة الشهية التهديفية المرتفعة بالوصول إلى 44 هدفاً في 16 مباراة، بمعدل 2.75 هدف للمباراة الواحدة، ويتساوى سردار أزمون لاعب شباب الأهلي، ولازار ماركوفيتش لاعب بني ياس بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 3 أهداف لكل منهما. أخبار ذات صلة مدرب الوحدة ينجح في «الاختبار الأول» أمام الشارقة جواهر القاسمي: قيم أصيلة توحد شعوبنا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الوحدة الشارقة شباب الأهلي النصر ربع النهائی
إقرأ أيضاً:
خارجية السعودية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا.. ماذا عن احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال؟
شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يعتقد بتصاعد احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الوزير السعودية خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، بمدينة دافوس السويسرية، الثلاثاء، إن هناك فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي، مؤكدا ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات عن دمشق.
???? وزير الخارجية السعودي:
???? هناك فرصة كبيرة لنقل #سوريا باتجاه إيجابي
???? لدى الإدارة السورية رغبة كبيرة للتعاون مع المجتمع الدولي
???? يجب بذل المزيد لرفع العقوبات عن سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/Jox651u7Iz — العربية (@AlArabiya) January 21, 2025
وأضاف أن الإدارة الجديدة في سوريا "ورثت دولة منهارة ويجب أن يبنوها من الصفر وهذه ليست عملية سهلة خصوصًا وأنهم لم يتوقعوا أن يكونوا حيث هم الآن"، داعيا إلى إظهار بعض الصبر مع الإدارة في دمشق ومد يد العون إليها.
وشدد وزير الخارجية السعودي، على ضرورة البناء على "التطورات الإيجابية" ومساعدة سوريا وشعبها في سبيل تحقيق مستقبل أفضل"، حسب تعبيره.
وتطرق الوزير السعودي إلى اللقاء الثنائي مع الوفد السوري برئاسة نظيره أسعد الشيباني بالإضافة إلى اللقاءات الموسعة التي استضافتها الرياض بشأن سوريا، موضحا أنهم "رأوا رغبة ملحة من الإدارة في دمشق للعمل مع المجتمع الدولي ولتشارك بطريقة مسؤولة"، مشيرا إلى أن الإدارة السورية "منفتحة على سماع التعليقات للمضي على المسار الصحيح".
وأشار إلى أن "سوريا دولة محطمة في حاجة ماسة إلى إعادة الإعمار. وكلما بكرنا في المشاركة وقدمنا مزيدا من الدعم، كلما زادت فرص نجاح الانتقال واستقراره".
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال
وفي سياق منفصل، أشار وزير الخارجية السعودي، إلى أنه لا يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستزيد من احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران، حسب وكالة رويترز.
وأعرب فيصل بن فرحان عن أمله في أن يقابَل نهج ترامب تجاه إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي"، مضيفا "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، هو أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".
وتابع قائلا "لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماما في أنه لا يحبذ الصراع".
وتفاقمت مخاوف اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران على خلفية الهجمات المتبادلة بين الجانبين، والتي وقعت خلال عام 2024، بالتزامن مع العدوان الوحشي على قطاع غزة والحرب الواسعة التي بدأتها "إسرائيل" ضد لبنان.