طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تحمل أسماء الأسد، التي وُلدت في لندن عام 1975، جنسيتين سورية وبريطانية، إلا أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أكد مؤخرًا أن أسماء تعتبر "شخصًا معاقبًا وغير مرحب به" في المملكة المتحدة. وأضاف خلال خطاب برلماني أنه سيعمل على عدم توفير أي مأوى لها أو لعائلتها داخل الأراضي البريطانية.
كما نفى بيسكوف ما تردد عن احتجاز الأسد في موسكو أو تجميد أصول ممتلكاته، معتبرًا هذه الأخبار شائعات لا تستند إلى أي حقائق.
وفي خضم هذه التطورات، أشارت وسائل إعلام تركية إلى أن أسماء الأسد، المولودة في المملكة المتحدة، تسعى لإنهاء زواجها والعودة إلى لندن. إلا أن هذه المزاعم تأتي في ظل ظروف صعبة تعيشها العائلة في موسكو، حيث تشير التقارير إلى وجود ضغوط متزايدة وتوترات داخلية قد تؤثر على استقرارهم هناك.
وتحمل أسماء الأسد، التي وُلدت في لندن عام 1975، جنسيتين سورية وبريطانية، إلا أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أكد مؤخرًا أن أسماء تعتبر "شخصًا معاقبًا وغير مرحب به" في المملكة المتحدة. وأضاف خلال خطاب برلماني أنه سيعمل على عدم توفير أي مأوى لها أو لعائلتها داخل الأراضي البريطانية.
ومع ذلك، أشار رئيس الوزراء كير ستارمر إلى ضرورة إجراء مراجعات قانونية قبل اتخاذ أي إجراءات قد تطال جنسية أسماء الأسد، مما يعكس حالة من الحذر في التعامل مع هذا الملف الشائك.
Relatedبشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبربوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لناأبو محمد الجولاني يلتقي رئيس وزراء آخر حكومات بشار الأسدوفي ظل كل هذه التعقيدات، لا يزال اسم أسماء الأسد يثير الجدل، خاصة بعد أن كانت تُعرف في بداية عهد زوجها بوجهها العصري الذي ارتبط بالأنشطة الخيرية والمبادرات الإصلاحية. ومع اندلاع الحرب الأهلية السورية، تبدلت صورتها بشكل كبير، حيث أصبحت تُعتبر رمزًا للولاء لنظام اتُّهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق معارضيه.
ورغم الانتقادات، واصلت أسماء الأسد الظهور كشخصية عامة تدافع عن تصرفات زوجها وتبرر سياسات النظام، مما جعلها هدفًا دائمًا للانتقاد الدولي. والآن، ومع هذه الشائعات الجديدة، يبدو أن مستقبلها وعائلتها في روسيا يواجه مزيدًا من الغموض والضغوط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من "وردة الصحراء" إلى "الرئيسة المفترسة".. أسماء الأسد تواجه العزلة ودعوات لسحب جنسيتها البريطانية عقوبات ضد عشرات المرتبطين بنظام الأسد بينهم أسماء الأسد بموجب قانون قيصر أسماء الأسد تعلن تعافيها التام من سرطان الثدي السيدة الأولىطلاقبشار الأسدروسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد شرطة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا دونالد ترامب عيد الميلاد شرطة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا دونالد ترامب السيدة الأولى طلاق بشار الأسد روسيا عيد الميلاد إسرائيل شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا سوريا ضحايا بشار الأسد دونالد ترامب أبو محمد الجولاني ماغدبورغ نيويورك یعرض الآن Next أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
بأول كلمة في مجلس الأمن.. الشيباني ينقل "طلبا سوريا"
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وفي أول حضور لمسؤول سوري رفيع في مجلس الأمن بعد سقوط الأسد، قال الشيباني :"أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة".
وتابع: "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
ولفت إلى أن "سوريا تعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشكل بنّاء وأقوالنا تُظهرها أفعالنا".
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية في عهد الرئيس أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.