وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز "كومفولت" الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مركز التميز الجديد لشركة "كومفولت" Commvault الأمريكية، الرائدة عالميًا في حلول حماية البيانات والمرونة السيبرانية، في مصر.
شهد الافتتاح حضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وسانجاي ميرشانداني، الرئيس التنفيذي لشركة كومفولت، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين بالشركة.
ويهدف المركز إلى تقديم خدمات تقنية متقدمة تشمل الدعم الفني، إدارة الحسابات، وتجربة العملاء، لخدمة أسواق أوروبا، الشرق الأوسط، وإفريقيا، اعتمادًا على الكفاءات المصرية المتخصصة ومتعددة اللغات ويعد المركز إضافة استراتيجية تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتطوير مهارات متقدمة في مجال المرونة السيبرانية، بما يواكب الطلب العالمي المتزايد على هذا النوع من الحلول الرقمية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن اختيار "كومفولت" لمصر لإنشاء مركزها للتميز يعكس الثقة العالمية في الكفاءات المصرية والبيئة الاستثمارية الداعمة لقطاع تكنولوجيا المعلومات. وأشار إلى أن حماية البيانات باتت أولوية في ظل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بجهود الوزارة في إعداد كوادر متخصصة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد الظاهر أن المركز يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتكنولوجيا المعلومات، مضيفًا أن الهيئة تعمل على دعم الشركات العالمية للاستثمار في السوق المصري، مما يعزز صناعة التعهيد ويخلق فرص عمل عالية القيمة.
بدوره، أكد سارف سارافانان، الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في كومفولت، علي أهمية مصر كقاعدة استراتيجية لدعم عملاء الشركة في الأسواق الرئيسية.
وأضاف فادي ريشماني، نائب الرئيس ومدير عام كومفولت لمنطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن مصر توفر بيئة عمل مثالية ومتعددة الثقافات، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لتوسيع عمليات الشركة.
ويذكر أن شركة "كومفولت"، التي تأسست عام 1988 بولاية نيو جيرسي الأمريكية، تقدم حلولًا متطورة في مجال حماية البيانات، التنبؤ بالتهديدات، النسخ الاحتياطي، واستعادة البيانات. وتدعم أكثر من 100 ألف مؤسسة عالميًا لتحقيق المرونة وضمان استمرارية الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيئة الاستثمارية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الشرق الأوسط وافريقيا
إقرأ أيضاً:
إتفاقية لتعزيز منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية
البلاد ــ الرياض
وقّع صندوق الاستثمارات العامة وشركة “عِلم” أمس ، اتفاقية بيع وشراء أسهم تستحوذ بموجبها شركة “عِلم” على شركة “ثقة لخدمات الأعمال”، المتخصّصة في الحلول التقنية الذكية لخدمات الأعمال، في صفقة بلغت قيمتها 3.4 مليارات ريال، ومن المتوقّع اكتمال الصفقة بعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة واستيفاء شروط محددة في الاتفاقية.
وستدعم الصفقة تطوّر منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية، التي تشهد تطورًا متسارعًا، كما ستُسهم في تحقيق إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لجعل التحوّل الرقمي ركيزة لاستحداث وظائف عالية المهارات تتناسب مع متطلّبات المستقبل، وتعزيز نمو اقتصاد المملكة.
وستُعزّز الصفقة من نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب دفع الابتكار وتوطين التقنيات والمعرفة، وذلك من خلال تعزيز الريادة الوطنية لشركة “عِلم”؛ لقيادة القطاع على مستوى المملكة، وتعظيم سلسلة القيمة عبر توفير مجموعة واسعة من منتجات وخدمات وأجهزة تقنية المعلومات والاتصالات.
ويعـد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أحد القطاعات الإستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، باعتباره ممكّنًا أساسيًا للعديد من القطاعات الرئيسية الأخرى، ومنها الترفيه، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة.
وبهذه المناسبة قالت رئيس قسم استثمارات التقنية والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة شهد عطار: “يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتمكين إيجاد شركات وطنية رائدة تُسهم في دفع تطوّر ونمو الاقتصاد المحلّي، وستُسهم صفقة بيع الصندوق شركة “ثقة لخدمات الأعمال” إلى “عِلم” في تعزيز الدور الحيوي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وجهود توطين التقنية ودفع الابتكار”.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة عِلم محمد عبدالعزيز العمير أن هذه الصفقة تمثّل أهمية كبرى لشركة “عِلم”، وتعزّز التكامل وترشّد الإنفاق وتزيد العائد الربحي، وتوفّر عددًا من المزايا النوعية للطرفين وللقطاع، مشيرًا إلى أن هذا الكيان المتكامل المدمج سيصبح أكثر قدرة على تقديم مزايا نوعية، من بينها توفير خدمات ذكية وطنية متطورة لخدمة متطلّبات السوق الحالية وحاجة المستفيدين.
وبين أن هذه الصفقة ستُسهم كذلك في تسهيل العمليات الابتكارية من خلال الاستفادة من الخبرات من أجل تطوير المنتجات في مجال الأعمال، إلى جانب الفائدة التي ستُتحقق من مزايا التكلفة وتحقيقًا لوفورات اقتصاديات الحجم.