بدلالات تعكس دورها الجوهري.. "الأمن الغذائي" تُطلق هويتها الجديدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للأمن الغذائي هويتها البصرية الجديدة اليوم الثلاثاء، تجسيدًا لرؤيتها للريادة في قيادة جهود الأمن الغذائي، وضمان استدامة وموثوقية السلع الغذائية.
وبهوية مستلهمة تحمل دلالات جوهرية بعناصرها البصرية التي تعكس أبعادًا إستراتيجية، وخطوات مدروسة وبصيرة تستشرف المستقبل.
أخبار متعلقة مبادرة لتعزيز الصحة وجودة الحياة في جامعة الملك عبدالعزيز"التعليم".
وأضاف، أن هذا الإطلاق يمثل خطوة انتقالية وتحولًا يواكب ما تهدف إليه الهيئة في تعزيز وتطوير قطاع السلع الغذائية عبر تنظيم محكم وتحليل دقيق للأسواق، واستجابة فعّالة لحالات الطوارئ، مع السعي لضمان استدامة الأمن الغذائي في المملكة.
ومن قصة طموح يعانق السّماء، وخطط مبتكرة تجسّد تطلعات وطننا الطّموح، جاءت الهوية الجديدة للهيئة العامة للأمن الغذائي، بمعانٍ وقيم متسقة مع رسالتها، تمثلت بالرّعاية البيئية والزراعية، والشموخ والعطاء، رمزًا لثراء الوطن الزراعي، وتعبيرًا عن الحماية والأمن، أتت راسمةً لمفاهيم الاستدامة والاستمرارية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للأمن الغذائي الهوية البصرية جهود الأمن الغذائي السلع الغذائية الهوية الجديدة الأمن الغذائي حالات الطوارئ استدامة الأمن الغذائي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.