قصة المثل الشعبي «على قد لحافك مد رجليك».. بدأت من شاب غرته الدنيا فانقلبت عليه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تعكس الأمثال الشعبية المستخدمة في حياتنا اليومية، تجارب حياتية سابقة، وتحمل في طياتها معان عميقة، من بينها «على قد لحافك مد رجليك»، الذي يعكس قصة شاب ورث ثروة طائلة عن والده، وكان وريثه الوحيد، لكنه لم يحسن التصرف في تلك الثروة وفقدها بالكامل، لينقلب عليه الزمن ويتعرض لموقف صادم ارتبط بترديد المثل الشعبي الشهير.
يعود المثل الشعبي «على قد لحافك مد رجليك» لقصة شاب ورث ثروة طائلة عن والده وهو وريثه الوحيد فلم يحسن هذا الشاب التصرف بهذه الثروة بل أخذ يبعثرها ويبذر فيها، فكثر عنده أصدقاء الرخاء، وكثرت سهراتهم والبذخ والإسراف والتبذير، وهم يأكلون ويضحكون ويمدحون هذا الشاب في وجهه.
ومع نفاد ثروة والده بالكامل، وأصبح لا يملك قوت ليلة، تخلى عنه هؤلاء الأصدقاء، فضاقت عليه الأرض فخرج من بلدته باحثًا عن عمل يحصل منه على لقمة العيش، وانتهى به المطاف عند صاحب بستان، استأجره للعمل في بستانه، لكنه لاحظ أنه لا يجيد العمل ولا يمتلك أي خبرة فيه، وأنه ابن ترف وألزمته ظروفه بذلك.
مصير الشاب بعد إنفاق ثروة والده بغير حسابوعندما استدعاه صاحب البستان، قال له انت لا تعرف أي شيء العمل، ولم يسبق لك العمل، فما الذي أجبرك على ذلك؟ ومن أنت؟ ليخبره الشاب بكامل القصة، حتى أصيب صاحب البستان بالذهول، لأنه يعرف والد الشاب، وأنه صاحب ثروة كبيرة لا يمكن أن تنفد، لكن هذا الشاب أنفقها بغير تصرف.
رفض صاحب البستان أن يواصل هذا الشاب العمل معه، وأبلغه: «لا أريدك أن تعمل وأن تهان وتذل وأنت ابن فلان»، ثم قام وعقد الزواج له على ابنته، ثم زوجه إياها وأسكنه في بيت صغير قريبًا منه وأعطاه جملًا، وقال يا ولدي احتطب وبع وكل من عمل يدك، وأنصحك بأن «تمد رجلك على قد لحافك»، فصارت مثلا يجب أن نأخذ به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثل الشعبي الأمثال الشعبية المثل الشعبی هذا الشاب
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة بعدم قبول إملاءات من أحد
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، إنّ توافد واحتشاد آلاف المصريين من جميع أنحاء الوطن للاصطفاف الوطني أمام معبر رفح لإعلان الرفض الشعبي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والتلويح بإجبار مصر على استقبالهم في سيناء، هو رسالة قوية للعالم كله بأن مصر دولة ذات سيادة، وقرارها مستقل، ولا تقبل الإملاءات أو التوجيهات من أحد، مشيرًا إلى أنّ حدود مصر خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي مسمى
توحيد الإرادة المصريةوأكد «فهمي» في بيان، أن المصريين عازمون على التضحية بكل غالٍ ونفيس وحتى أرواحهم إن تطلب الأمر ذلك في سبيل حماية أمنهم القومي وأمن وطنهم العزيز، موضحا أن مشهد اليوم يؤكد توحيد الإرادة المصرية والتلاحم المجتمعي الكبير خلف القيادة السياسية والدولة المصرية ودعمها الكامل في مواجهة كافة التحديات والضغوط التي يمارسها البعض لتحيد عن موقفها الثابت والراسخ ودورها المحوري تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن محاولة الكيان الإسرائيلي تهديد مصر وقيادتها السياسية بطرق غير مباشرة واستخدام الأبواق الإعلامية التابعة لها لم ولن تفلح، فمصر دولة قوية عصية أبية صخرة تتحطم عليها أطماع الطامعين، ولطالما كانت وستظل هي قلب العروبة النابض ومرتكزًا أساسياً في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ثروة بشرية هائلةوأضاف أن مصر تملك ثروة بشرية هائلة تمتاز بقوتها ووطنيتها المتفردة التي جعلت منها قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها، في مواجهة أي محاولات للضغط أو الابتزاز السياسي.