وجّه وزير الزراعة عباس الحاج حسن، كتبًا رسمية إلى وزارتي الدفاع والداخلية والبلديات، والمجلس الأعلى للجمارك، والمديرية العامة للجمارك، وقيادة الجيش اللبناني، والمديرية العامة لأمن الدولة، في إطار التصدي لتزايد ظاهرة تهريب المنتجات الزراعية، لا سيما البطاطا والحليب الطازج وغيرها، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للقطاع الزراعي المحلي، وتؤثر سلبًا على المزارعين واستقرار الأسواق الوطنية والأمن الغذائي.



ودعا في كتبه إلى "تعزيز الرقابة الحدودية، وتطبيق العقوبات الرادعة في حق المتورطين في عمليات التهريب، بالإضافة إلى تفعيل التنسيق بين الأجهزة الأمنية والوزارات لضبط هذه الظاهرة وحماية الإنتاج المحلي".

وأكدت وزارة الزراعة أن "مواجهة التهريب تتطلب تضافر الجهود الوطنية لضمان دعم المزارعين، وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشددة على التزامها الكامل بحماية القطاع الزراعي وتحقيق استقراره".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً، اليوم الخميس، لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لاتخاذ إجراءات عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً.

ولفت لزيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد الاحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.

وأكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الانتقال من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض على كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة التركية تدعم إنتاج الليمون المحلي
  • الزراعة: تذليل المعوقات أمام قطاع الإنتاج الزراعي العضوي المصري
  • الدولة المصرية تساند المزارعين.. مبادرة جديدة لتخفيف الأعباء
  • تعاون مصري صيني لتنمية القطاع الزراعي بالشرقية..تفاصيل
  • الرقابة المالية تعدل قواعد وضوابط ونسب استثمار أموال صناديق التأمين الخاصة لتعزيز فاعلية وكفاءة أدائها الاستثماري
  • حسن هجرس: كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة خارطة طريق لتعزيز الوطنية
  • وزير الري: نتوسع في معالجة مياه الصرف الزراعي لتلبية الاحتياجات عبر 3 محطات كبرى
  • وزير الري يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي
  • "مصانع الإنتاج الذكي".. توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الصناعات الوطنية
  • حيداوي يؤكد انخراط المجلس الأعلى للشباب في المساعي الوطنية لتعزيز اللحمة الوطنية