المؤشر نيكاي الياباني ينخفض وقفزة كبيرة في سهم «هوندا»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
(رويترز)
انخفض المؤشر نيكي الياباني، اليوم الثلاثاء، متخلياً عن بعض المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة، وسط معاملات ضعيفة خلال أسبوع تداول قصير بسبب العطلات.
وقفز سهم شركة هوندا أكثر من 12% بعد الإعلان عن إعادة شراء لأسهمها في أعقاب إغلاق السوق أمس الاثنين.
وجاء ذلك بعدما كشفت الشركة عن محادثات للاندماج مع نيسان.
وتراجع المؤشر نيكي 0.32% ليغلق عند 39036.85 بعد ارتفاعه 1.2% أمس الاثنين، وهو أول صعود له منذ 12 ديسمبر.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مستقراً تقريباً.
وكان سهم شركة هوندا الأفضل أداء على نيكي وصعد 12.22%. وشهدت أسهم شركة نيسان تداولات متقلبة، وتراجعت بما يصل إلى 7.33% في التعاملات المبكرة، قبل أن تنتعش بقوة لتنهي اليوم بارتفاع 6%.
وقالت شركة ميتسوبيشي موتورز، شريكة نيسان، إنها تدرس أيضاً الانضمام إلى التحالف. وارتفعت أسهمها 7.19%.
وبوجه عام كان أداء الأسهم اليابانية متبايناً، إذ ارتفع 102 من مكونات المؤشر نيكي، البالغ عددها 225، مقابل انخفاض 122 واستقرار واحد.
وقال ماكي ساوادا، خبير الأسهم لدى شركة نومورا للأوراق المالية: «لن يكون هناك اتجاه واضح للتداول بسبب عدم وجود محركات للسوق».
وتابع: «المتعاملون في السوق على علم بعطلة عيد الميلاد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني هوندا
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو الوظائف في القطاع الخاص الأميركي خلال نيسان 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات تقرير التوظيف الوطني الصادر عن شركة "إيه.دي.بي" (ADP) بالتعاون مع مختبر الاقتصاد الرقمي في جامعة ستانفورد تباطؤًا ملحوظًا في نمو الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي خلال شهر أبريل 2025، حيث أُضيفت 62,000 وظيفة فقط، وهو أدنى مستوى منذ تموز 2024، وأقل بكثير من توقعات الاقتصاديين التي بلغت 115,000 وظيفة.
تفاصيل التوظيف حسب القطاعات:
القطاعات الخدمية: شهدت زيادة متواضعة بلغت 34,000 وظيفة، مع تسجيل خسائر في مجالات التعليم والخدمات الصحية، المعلومات، والخدمات المهنية والتجارية .
القطاعات الإنتاجية: أضافت 26,000 وظيفة، بقيادة قطاع البناء الذي ساهم بـ16,000 وظيفة جديدة .
حسب حجم الشركات:
الشركات الصغيرة (1-19 موظفًا): أضافت 20,000 وظيفة.
الشركات المتوسطة (50-249 موظفًا): أضافت 21,000 وظيفة.
الشركات الكبيرة (250-499 موظفًا): أضافت 19,000 وظيفة.
تأثيرات اقتصادية أوسع
يأتي هذا التباطؤ في ظل انكماش الاقتصاد الأميركي بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الأول من عام 2025، مدفوعًا بارتفاع الواردات قبل فرض تعريفات جمركية جديدة وتراجع الإنفاق الحكومي.
كما انخفضت نسبة الوظائف المتاحة إلى 1.02 وظيفة لكل عاطل عن العمل في مارس، مقارنة بـ1.06 في فبراير، مما يشير إلى تراجع في الطلب على العمالة.
توقعات مستقبلية
من المتوقع أن يُظهر تقرير الوظائف الرسمي الصادر عن وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة إضافة 130,000 وظيفة في أبريل، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 بالمئة.
في ظل هذه المؤشرات، يراقب الاقتصاديون عن كثب تأثير السياسات التجارية والإجراءات الحكومية على سوق العمل واستقرار الاقتصاد الأميركي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام