كوباني ومنبج.. الأمم المتحدة تكشف آخر التطورات الأمنية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن الوضع في شمال شرقي سوريا لا يزال صعباً بالنسبة إلى 40 ألف شخص يقيمون في 215 مركزاً جماعياً للطوارئ، مضيفة أنها لم تستطع الوصول إلى مدينة عين العرب (كوباني) ومنبج بسبب الأوضاع الأمنية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن موظفيه لم يتمكنوا من الوصول إلى مدينتي منبج وكوباني شمال غربي سوريا طيلة أسبوعين.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا، متقلب ويعرقل العمليات الإنسانية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن عدم إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرقي سوريا بين قوات سويا الديمقراطية "قسد" وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، “سيكون له عواقب وخيمة على سوريا بأكملها".
وسيطرت الفصائل الموالية لتركيا على منبج بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية عقب وقف إطلاق نار برعاية الولايات المتحدة، وشهدت المدينة انتهاكات عديدة بحق سكانها، بينما تعرضت كوباني الأسبوعين الفائتين لقصف جوي وبري وتهديد تركي بشن عملية عسكرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب الأمم المتحدة سوريا الوضع الأمني العمليات الإنسانية سوريا الولايات المتحدة كوباني منبج هجوم منبج مجلس منبج الأمم المتحدة دور الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة سوريا الوضع الأمني العمليات الإنسانية سوريا الولايات المتحدة أخبار سوريا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات في عدوانين للاحتلال شمال الضفة وشرق القدس
استشهد فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، وأصيب اثنين آخرين في عدوانين للاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية وشرق مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مواطنا يبلغ من العمر (41 عاما) استشهد، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب بلدة العيزرية شرق مدينة القدس.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على المواطن (الذي لم تكشف عن هويته) وأصابته، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى بشأن ملابسات الحادث.
وفي تطور منفصل، نقلت "وفا" عن مصادر محلية أن "قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى بلدة دير غزالة شرق مدينة جنين شمال الضفة، وأطلقت النار على شابين داخل سيارة.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية منعت الإسعاف من الوصول إلى الشابين، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى القرية.
وأشارت "وفا" إلى أن "قوات الاحتلال اعتقلت أيضا المواطن رائد طوالبة وزوجته ونجله جهاد، عقب محاصرتها منزلا في دير غزالة".
فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمه "استلمت من قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين، إصابتين بالرصاص الحي، إحداها لشاب مصاب بالفخذ، والأخرى أسفل الظهر، حيث تم نقلهما للمستشفى".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية وعدوانه على مخيمات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني، ما أسفر عن استشهاد عشرات واعتقال مئات الفلسطينيين.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن ذلك العدوان الواسع والمدمر يأتي "في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.