أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية تضع دعم المستثمرين وتذليل العقبات أمامهم كأولوية رئيسية، انطلاقًا من تقديرها لدورهم المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية التي أُعلن عنها مؤخرًا تستهدف تعزيز بيئة العمل الضريبية وزيادة فاعلية وحدة دعم المستثمرين التابعة لمكتب رئيس مصلحة الضرائب، والتي تختص بالتعامل مع المشكلات والمعوقات التي تواجه المستثمرين، بما في ذلك تطبيق التشريعات الضريبية ذات الصلة.

وأوضحت "رشا عبد العال" أن الوحدة تشهد تحولًا كبيرًا في آليات العمل والتواصل من خلال الميكنة الكاملة لإجراءات العمل، بما يشمل استقبال الشكاوى والاستفسارات إلكترونيًا، والرد عليها بسرعة وشفافية، وتقديم المستندات، وإصدار الآراء القانونية والتنفيذية، مؤكدة على أهمية توفير أدلة إرشادية دقيقة تُحدث باستمرار، تُتاح عبر الموقع الرسمي لمصلحة الضرائب المصرية، لتسهيل فهم التشريعات والإجراءات الضريبية.

وأعلنت عن تعزيز وحدة دعم المستثمرين بعناصر فنية وإدارية مؤهلة على مستوى كافة أنواع الضرائب، مما يضمن جودة وسرعة الخدمات المقدمة، كما شددت على حرص المصلحة على التنسيق مع منظمات العمل المدني، والمؤسسات المهنية، وجمعيات المستثمرين، بهدف تحديد المشكلات الضريبية التي تواجه المجتمع والعمل على حلها بآليات مبتكرة وسريعة.

وأكدت على التعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء لضمان سرعة الاستجابة، إضافة إلى التنسيق مع وزارة المالية لعقد لقاءات مستمرة مع المستثمرين وجلسات استماع لتقييم استراتيجيات الدعم وتحديثها وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.

وأشارت "رئيس مصلحة الضرائب المصرية“ إلى أن الممولين الملتزمين ضريبيًا سيكون لهم الأولوية للاستفادة من خدمات وحدة دعم المستثمرين، وذلك في إطار جهود المصلحة لتعزيز الالتزام الطوعي وإرساء علاقة قائمة على الثقة مع الممولين، لافتة إلى أن الهدف هو تحقيق شراكة حقيقية ومستدامة بين مصلحة الضرائب والمجتمع الضريبي، مؤكدة أن المصلحة ستواصل تقديم الدعم الكامل للمستثمرين لضمان استمرارية النشاط الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاًمكافحة التهرب الجمركي تضبط خمور مهربة غير خالصة الضرائب والرسوم

رشا عبد العال: دعم فني من الضرائب لتسهيل الإنضمام إلى «الفاتورة الإلكترونية» و«الإيصال الإلكتروني»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة المالية الضرائب الضرائب العامة تحقيق التنمية المستدامة مصلحة الضرائب المصریة دعم المستثمرین

إقرأ أيضاً:

محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة

قال الكاتب الصحفي محمود عبد الراضي رئيس قطاع الحوادث ومسؤول ملف وزارة الداخلية باليوم السابع، إنه في مشهد يحمل معاني العزيمة والأمل، فتحت وزارة الداخلية أبوابها أمام طلاب المدارس، لتكتب معهم فصولًا جديدة من الوعي والإدراك بأهمية الأمن وأبطال الحكاية الواقعية: رجال الشرطة، مبادرة مفعمة بالروح الوطنية تستهدف غرس بذور الانتماء في قلوب النشء، ليشبوا وهم يدركون أن الوطن أمانة، وحمايته شرف.

وأضاف عبد الراضي في مداخلة تليفزيونية، أن أقسام الشرطة لم تكن مجرد مقرات في أعين الطلاب، بل نوافذ على عالمٍ من الالتزام والانضباط، بحفاوة استقبلت الطلاب، لتعرفهم على دورها في سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين وحفظ الأمن.


وتابع: كانت هذه الزيارات بمثابة رحلة داخل كواليس العمل الشرطي، حيث شاهدوا كيف تُدار الحياة من زاوية المصلحة العامة، وكيف يتحول الواجب إلى قوة تحمي الجميع.

واستطرد : في إدارات الحماية المدنية، كان اللقاء أكثر من مجرد كلمات، محاضرات توعوية حملت رسائل الأمان، وتطبيقات عملية جعلت الطلاب يعيشون لحظات مواجهة المخاطر كما لو كانوا رجال إطفاءٍ صغار، تعلموا كيف تُخمد النيران لا بالحس الأمني فقط، بل بروح الشجاعة التي لا تعرف التردد.

أما إدارات المرور، فقدمت درسًا عمليًا في القيادة الآمنة وقواعد السير، أجيالٌ صغيرة أدركت أن الطريق لا يُحترم فقط بالإشارات والقوانين، بل بروح الانضباط التي تبني مجتمعًا أكثر أمنًا، رأى الطلاب كيف يحول رجال المرور الفوضى إلى نظام، وكيف تكون إشاراتهم لغة أمان تُقرأ دون كلمات، هذه الزيارات لم تكن مجرد جولات تعريفية، بل كانت خيوطًا تنسج علاقة من الثقة بين الطلاب ورجال الشرطة.

وتابع : هنا، شعروا بأن الأمن ليس فقط كاميرات وحواجز، بل هو قلوب مخلصة تحميهم ليلًا ونهارًا، أدركوا أن رجال الشرطة ليسوا فقط حماة، بل شركاء في بناء المستقبل، وشاهدوا كيف يتحول التعاون بين المواطنين ورجال الأمن إلى قصة نجاح وطنية تتحدث عنها الأجيال.

بابتساماتهم البريئة وأعينهم التي تلمع بالفخر، عاد الطلاب من تلك الزيارات يحملون دروسًا أكبر من أعمارهم، ووعيًا بحجم الوطن، مبادرة وزارة الداخلية لم تكن فقط لقاءً بين الشرطة والنشء، بل كانت استثمارًا في المستقبل، ورسالة بأن الأمن يبدأ بفهم قيمته، ويُحفظ بوعي أبنائه.

في حضرة هؤلاء الأبطال، أدرك الطلاب أن حكاية الوطن تُكتب بدماء الشهداء وبعرق الرجال الذين لا يعرفون سوى لغة الوفاء، وبين صرخات سيارات الإطفاء، وأزيز صافرات المرور، وابتسامات رجال الشرطة، تعلّموا أن الأمن ليس مجرد كلمة، بل حياة تُصنع يوميًا على أرض الوطن.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة
  • الرقابة المالية: 10 تريليونات جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 9 أشهر
  • البنك المركزي يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي
  • الضرائب: دعم المستثمرين أولوية لدورهم المحوري في دعم الاقتصاد الوطني
  • الضرائب: دعم المستثمرين وتعزيز الثقة مع الممولين على رأس أولويات المصلحة
  • الجمارك تدعم مؤسسة جود الرحمن لرعاية اليتيمات
  • الإمارات..المالية تعلن تعديلات على المجموعات الضريبية وإعفاء المنشأة الأجنبية
  • «المالية تعدل بعض أحكام القرارات الوزارية الضريبية
  • الضرائب والضمانات المالية.. أسباب تعطل تجديد عقد زيزو مع الزمالك