رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام بالخارجة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كثفت الوحدة المحلية بمدينة الخارجة بتكثيف الحملات لنظافة الأحياء السكنية. في عملية تعاون بين قطاع شمال شرق وقطاع جنوب غرب وقطاع جنوب وسط، تم رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام.
تم استخدام معدات الوحدة المحلية التابعة لمركز ومدينة الخارجة وتجنيد المزيد من الموارد البشرية اللازمة لتنفيذ خطة التنظيف.
تأتي هذه الحملات في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على نظافة المدينة وتحسين البيئة المحيطة. تعتبر تلك الخطوة أيضًا جزءًا من استراتيجية المدينة لتعزيز الصحة العامة وجعل المدينة مكانًا أكثر جاذبية للمقيمين والزوار.
وفى هذا السياق، أكد جهاد المتولى رئيس مركز ومدينة الخارجة على أهمية الحفاظ على النظافة وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحث المواطنين على التعاون مع السلطات المحلية والالتزام بالتصرف الصحيح في التخلص من القمامة. كما شدد على أهمية المشاركة الفاعلة للمجتمع في حملات التنظيف وتوفير بيئة صحية آمنة للجميع.
يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع المحلي في الخارجة.
محلية الخارجة: رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام محلية الخارجة: رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام محلية الخارجة: رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام محلية الخارجة: رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام محلية الخارجة: رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام محلية الخارجة: رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام محلية الخارجة: رفع مخلفات زراعية من مدرسة الشهيد طلعت ضرغام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة