اشتباكات مستمرة غربي الفرات.. وتقدم لـ"قسد" بمحور سد تشرين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
لا تزال الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا مستمرة غربي نهر الفرات، وذلك بعد تقدم قسد في محور سد تشرين والسيطرة على عدة قرى في محيط السد.
وتعرضت قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها، بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء لقصف مدفعي من قبل الفصائل الموالية لتركيا، بالتزامن مع قصف بالمدفعية لقرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر.
وقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، كما تم تدمير آلية عسكرية، مساء الإثنين، بعد محاولة الفصائل التقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة.
وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا.
ونعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها خلال صدهم لـ"هجمات الاحتلال ركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لـ"قسد".
وأضاف البيان أن المقاتلين تصدوا للهجمات على ريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي.
من جانب آخر، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
كما استقدمت قوات التحالف تعزيزات عسكرية إلى القاعدتين العسكريتين في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور، تألفت من 60 شاحنة وعربة عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تل أبيض قوات سوريا الديمقراطية الفصائل الموالية لتركيا قوات سوريا الديمقراطية منبج سد تشرين قسد قوات قسد قائد قوات قسد سد الفرات شرق الفرات نهر الفرات تل أبيض قوات سوريا الديمقراطية الفصائل الموالية لتركيا قوات سوريا الديمقراطية منبج سد تشرين أخبار سوريا الموالیة لترکیا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: انتهاك وحدة أراضي سوريا "خط أحمر" بالنسبة لتركيا
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، من أن أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا سيكون تجاوزا للخط الأحمر بالنسبة لتركيا، مؤكدا على الموقف الثابت لبلاده في هذا الشأن.
وخلال تصريحاته عقب اجتماع الحكومة في العاصمة أنقرة، قال أردوغان: "يجب حماية وحدة أراضي سوريا، وهذا خط أحمر بالنسبة لتركيا، ولن نتراجع أبداً عن هذا المبدأ".
وأضاف أن تركيا "لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة الأراضي السورية".
وأوضح أردوغان أن موقف بلاده الثابت يتمثل في "حماية وحدة وسلامة أراضي سوريا في جميع الظروف".
كما شدد على أن استقرار سوريا يعتبر أساسيا لاستقرار المنطقة بأسرها، قائلا: "استقرار سوريا هو مصدر الاستقرار والثقة للمنطقة بأكملها".
وأكد الرئيس التركي أن تركيا ستواصل دعم الشعب السوري في تعزيز مكاسبه وتحقيق تطلعاته المستقبلية، لافتا إلى أن بلاده تجري حوارات وثيقة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، في إطار تعزيز التعاون والتفاهم المشترك.
وأشار إلى أن تركيا ترفض بشكل قاطع وجود أي منظمة إرهابية في مستقبل سوريا، بما في ذلك تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب ستظل أولوية تركيا في سياستها تجاه سوريا.