محافظ أسيوط يفتتح روضة النصر الرسمية لغات بحي شرق لاستيعاب قوائم انتظار رياض الأطفال
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط روضة النصر الرسمية لغات المخصصة لمرحلة رياض الأطفال وذلك بالمقر السابق لدار المسنين بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط.
يأتي هذا الإفتتاح إستجابة للزيادة المتصاعدة في أعداد المتقدمين لهذه المرحلة التعليمية الحيوية واستيعاب قوائم الإنتظار بالمرحلة وسعياً لتخفيف الكثافات الطلابية في الفصول وتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفقاً لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة.
حضر الإفتتاح الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة وخالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم باسيوط والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمة بالمحافظة وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية وعدد من القيادات التنفيذية والتربوية بالمحافظة.
حيث أزاح محافظ أسيوط الستار عن اللوحة التذكارية عقب قص الشريط وتفقد الروضة التي تضم قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وأماكن ترفيهية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وممتعة للأطفال حيث تضم 7 فصول بواقع 150 طفل حتى الآن وجاري تسكين باقي الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال للمدارس التجريبية والموجودين في قوائم الإنتظار لاستيعاب كامل الأعداد تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على بناء الإنسان وتكوين جيل جديد قادر على إستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح المحافظ أن روضة النصر تم إنشاؤها إستجابة للطلب المتزايد على الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، وسعياً لإنهاء قوائم الإنتظار وتوفير فرصة تعليمية متكافئة للجميع لافتاً إلى أنه تم تجهيزها بغرف أنشطة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى مساحات مفتوحة للعب والتعلم التفاعلي مؤكداً أن الهدف الأساسي هو توفير بيئة آمنة ومحفزة تدعم تنمية مهارات الأطفال وتعزز من استعدادهم للمراحل الدراسية المقبلة.
واختتم اللواء هشام أبوالنصر زيارته بالتأكيد على أهمية تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حب التعلم لديهم حيث أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل مشدداً على أن الإستثمار في الأطفال هو إستثمار في مستقبل مصر.
كان محافظ أسيوط، قد قرر في وقت سابق إغلاق دار المسنين التابعة لإحدى جمعيات تنمية المجتمع الكائن بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء وتحويله إلى قاعات دراسية جديدة لمرحلة رياض الأطفال تابعة للمدارس التجريبية لحل مشكلة الإقبال المتزايد على هذه المرحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات تعليم اسيوط المزيد ریاض الأطفال محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.