للمرة الأولى إسرائيل تعترف.. قتلنا هنية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، في الصيف الماضي، وهدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن.
اقرأ ايضاًوهذه المرة الأولى التي تصرح فيها إسرائيل باعتراف صريح منها بقتل هنية الذي اغتالته بانفجار في إيران، شهر يوليو (تموز) الماضي، بعد اتهامات على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء الانفجار، وقد لمَّح قادة في السابق إلى تورطها.
تصريحات كاتس التي بثتها هيئة البث العبرية الرسمية، تأتي بعدما فشلت قبل يومين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون وسقط في تل أبيب (وسط) مسفرا عن إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة "هآرتس".
وفي وقت سابق مساء الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
وإلى جانب استهداف السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل، فيما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، فيما يقول إنها تأتي "تضامنا مع غزة" بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وهدد كاتس جماعة الحوثي قائلاً "سوف ندمر بنيتها التحتية الاستراتيجية ونقطع رؤوس قادتها تماماً كما فعلنا مع (إسماعيل) هنية و(يحيى) السنوار و(حسن) نصر الله، وسنفعل في الحديدة وصنعاء، كما فعلنا في طهران وغزة ولبنان".
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، اغتالت إسرائيل الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 17 أكتوبر الماضي، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار برفح جنوبي قطاع غزة.
بينما قُتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية داخل مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة "12" الخاصة إن تصريحات كاتس حول مقتل هنية، هي الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي كبير مسؤولية تل أبيب عن اغتياله.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن في 28 أكتوبر الماضي، للمرة الأولى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية.
اقرأ ايضاًومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الأناضول
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف باغتيال صحافي للجزيرة وتعتبره "قناصا" تابعا لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مسؤوليته عن قتل صحافي متعاون مع قناة الجزيرة في قطاع غزة، الاثنين، مؤكدا أنه كان « قناصا » تابعا لحركة حماس.
وقال الجيش في بيان « الجيش الإسرائيلي والشاباك قتلا أمس (الإثنين) حسام باسل عبد الكريم شبات، وهو إرهابي قنص من كتيبة بيت حانون التابعة لتنظيم حماس، وكان يعمل أيضا كصحافي في قناة الجزيرة ».
وقالت قناة الجزيرة إن شبات قتل في « قصف إسرائيلي استهدف سيارته شمالي قطاع غزة » الإثنين.
وبحسب البيان الإسرائيلي، اكتشف الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي الشين بيت) في أكتوبر 2024 أن الصحافي شبات « ينتمي للجناح العسكري لتنظيم حماس، وذلك من خلال كشف مستندات داخلية لحماس أثبتت أنه شارك في تدريب عسكري في كتيبة بيت حانون في العام 2019 ».
وأضاف « نفذ شبات عمليات إرهابية وشارك في نشاطات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومدنيين ».
وأوضح الدفاع المدني في غزة، الإثنين، أن شبات قتل جراء استهداف سيارته في « غارة جوية إسرائيلية بشكل مباشر أثناء تغطيته لغارة جوية » قرب بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.
وأظهرت لقطات لخدمة الفيديو في وكالة فرانس برس أن السيارة التي كانت تحمل شعارا يدل إلى أنها تابعة لفريق تلفزيوني وكذلك شعار القناة، أصيبت في الجزء الخلفي وقد عثر على جثة الصحافي ممددة أرضا على مقربة منها.
كذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة الإثنين أيضا مقتل محمد منصور، مراسل تلفزيون فلسطين التابع لحركة الجهاد الإسلامي في غارة بجنوب القطاع، مشيرا إلى أن منصور قتل بضربة على منزله في خان يونس.
من جهتها، نددت منظمة مراسلون بلا حدود بالضربة التي « استهدفت » سيارة شبات الذي قالت إنه « أحد أشهر الصحافيين في غزة ».
وقال رئيس قسم الشرق الأوسط في المنظمة جوناثان داغر في بيان إن « اتهامات الجيش الإسرائيلي … في (تشرين الأول)/أكتوبر 2024 لا يمكن أن تبرر قتله بأي حال من الأحوال ».
وأوضحت المنظمة أنه سبق لها أن حذرت من أن « مراسل الجزيرة وزملاءه يهددهم خطر الاغتيال بشكل كبير ».
وقالت المنظمة إن « هذا النمط المألوف يفاقم المذبحة غير المسبوقة التي يتعرض لها الصحافيون في غزة ».
ووفقا للمنظمة فإن القوات الإسرائيلية « قتلت نحو 200 صحافي في غضون 15 شهرا من بينهم 43 على الأقل قتلوا خلال أداء مهامهم ».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 792 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة مؤكدة أن المستشفيات استقبلت 62 قتيلا خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح الثلاثاء.
واتهمت إسرائيل مراسلي الجزيرة في غزة مرارا بأنهم « عناصر إرهابيون » تابعون لجماعات مسلحة، وعلقت بث الشبكة.
وتنفي الجزيرة هذه الاتهامات، وتقول إن إسرائيل تستهدف موظفيها في غزة بشكل ممنهج.