مولوي يضع روشتة لخروج لبنان من أزماته
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي ان بيروت مرت بأزمات عصيبة ومتكررة، وان التغلب عليها يكون بعودته الى الشرعية والطائف والقانون".
جاء ذلك خلال لقائه أبناء الجالية اللبنانية، بدعوة من السفير اللبناني لدى المملكة العربية السعودية الدكتور فوزي كبارة في دار السكن في الرياض.
وقال "لو تم تطبيق اتفاق الطائف بالكامل، لكانت السلطة في يد الدولة وعندها تكون الدولة قوية".
وأضاف: "لبنان موجود في منطقة صعبة، كما وأن حدوده صعبة ولكي يقاوم الأطماع والاعتداءات، يجب على الدولة فيه ان تكون قوية بشعبها وجيشها وقواها الأمنية الشرعية كافة ومؤسساتها واقتصادها وبتطبيق القانون، وعليها مواكبة التطور والحداثة".
وشدد على الحاجة في لبنان الى دولة قوية بكل مقوماتها وطموحة، لأن الشعب اللبناني طموح ويستحق الافضل"، لافتا الى انه على الجيش اللبناني والقوى الامنية مسؤولية بسط سلطة الشرعية على الاراضي اللبنانية كافة وضبط الحدود، فإرساء الشرعية هو أساس قوة الدولة واستقرارها ومقاومة الأطماع الخارجية".
وأردف : وأمل في ان يكون للبنان قريبا رئيس للجمهورية لديه رؤية وخطة، فمن غير الممكن العودة إلى المسارات السابقة عينها التي اوصلت لبنان الى ما هو عليه اليوم".
وختم "أننا على ثقة تامة بأن الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على استعداد للعودة الى لبنان والاستثمار فيه، محيا نجاحات اللبنانيين في الخارج".
ومن جانبه؛ شدد كلمة للسفير كبارة، علي أهمية التواصل مع الجالية الذي يشكل جزءا أساسيا من تعزيز الهوية والانتماء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان اتفاق الطائف وزير داخلية لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، إن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، نتيجة استشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، فهو تلقى ضربات لكنه موجود.
وأوضح أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أن قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة.
ولفت إلى أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأضاف أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، وهم يشكلون رادع نسبي لإسرائيل .
واسترسل: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».