أخنوش ومحاذير التمديد لرئيس جامعة عبد المالك السعدي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بلغ الى علمنا ان هناك 11 مرشحا لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي الكائن مقرها بتطوان للولاية المقبلة 2025-2029.
الجامعة تغطي منطقة كبيرة ومتنوعة وساحلية ومتاخمة لإسبانيا، وتشمل المؤسسات الجامعية والعليا بطنجة و تطوان ومرتيل والمضيق والعرائش والحسيمة وشفشاون أي الجهة كلها و عمالاتها .
نعم للسباق نحو الرئاسة ووضع احدى عشر مشروعا للنهوض بالجامعة.
لكن ما يلفت الانتباه هو وجود ترشيح الرئيس الحالي الذي يريد الاستمرار في الرئاسة عبر آلية التمديد.
لماذا هذا الترشيح/التمديد هل انقطعت الطاقات الفكرية الخلاقة والمبدعة والمتحمسة والمجددة؟
هل هناك ما يدعو لهذا التمديد حيث إن هناك برامج لا يمكن استكمالها إلا تحت اشراف المسؤول المنتهية ولايته أم أن المشاريع المتبارية أمامه هزيلة ولا تستحق المنصب؟
المنصب يجب ان يخضع لمعايير الكفاءة العلمية والفكرية والمهنية الفعلية ، والدمقراطية والتنمية، والقدرة على التواصل مع المحيط.
وجامعتنا توجد في موقع استراتيجي قل ما يتعامل مع محيطه سواء الداخلي او الخارجي( اسبانيا).
قليلة جدا الشراكات مع اسبانيا: البحث العلمي منعدم والجهة خزان أركيولوجي تاريخا و جغرافية و اجتماعيا .
تتراجع العلاقات الثقافية مع الاسبان حيث يجمعنا التاريخ والمصاهرة والاقتصاد ..
التنوع البيئي والثقافي والحضاري على صعيد الجهة متنوع ومتشابك ولا إطلالة للبحث العلمي عليه.
توجد الجامعة في منطقة أمازيغية متميزة على صعيد المتغير الريفي، وهي ناطقة بالأمازيغية في معضمها، و تتميز المنطقة بموسيقى متميزة ولباس متميز وأعراف وتقاليد متميزة ونمط حياة خاصة بالمجال الجغرافي و الفلاحي. والجامعة، لا علاقة لها بهذا الفضاء الاساسي.
نحتاج الى عقلية جديدة مبدعة بعيدا عن التمديد الذي يخضع لمنطقة آخر، غير الكفاءة.
ونطالب السيد رئيس الحكومة الاستغناء عن آلية التمديد من أجل المسؤولية.
نعم للتمديد من أجل البحث العلمي لكن المسؤولية تخضع لمعايير أخرى.
نتمنى ان تفوز شخصية تعرف كيف تتفاعل مع محيطنا الداخلي والخارجي ليس إسبانيا فقط بل الفضاء المتوسطي بأكمله. إسبانيا حالة خاصة بالنسبة للمغاربة وشمال المغرب وباقي بلدان المتوسط حالة اخرى.
نريد شخصية تستوعب ما معنى:
التنمية وحقوق الانسان بما فيها الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص
ان يستقبل المغرب كأس العالم، والذكاء الصناعي، والبحث العلمي و الابتكار
ان يكون الفضاء الجامعي خال من الغش و التزوير والتحرش الجنسي والفضائح الاخلاقية و العلمية والرشوة و الاتجار في الكتب و النقط بمقابل … عوض البحث العلمي .
نريد شخصية تتمتع بعقلية حقوقية تنموية وشبابية وتشاركية منفتحة على المجتمع المدني والاقتصادي والاحزاب السياسية والمؤسسات مهنية المنظمة بقانون و الإعلام الحقيقي.
هذا لأننا نعتبر أن الجامعة بأكاديميتها محرك أساسي للتنمية والتقدم العلمي والفكري والثقافي و السياسي والحقوقي .
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي ومركز تكنولوجيا دول عدم الانحياز ينظمان ورشة عمل دولية
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - ممثلة في اللجنة الوطنية للمسائل البيئية ، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي- بالتعاون مع مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية بالهند، ورشة العمل الدولية بعنوان "ترابط الماء والغذاء والطاقة والاستدامة" التي استمرت على مدار يومين وعقدت بمدينة العين السخنة بمحافظة البحر الأحمر.
وتهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية ترابط الغذاء والماء والطاقة واستكشاف الحلول المستدامة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشارك في فعاليات ورشة العمل، عدد كبير من الباحثين من المراكز البحثية المختلفة من الدول الأعضاء بالمركز من فلسطين، ميروشيوس، الهند، باكستان، ماليزيا، ميانمار، وزمبابوي في تخصصات محاور ورشة العمل.
وافتتحت ورشة العمل بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، نائب رئيس الأكاديمية للعلاقات العلمية والثقافية الدكتورة منى النعا والتي أعربت سيادتها عن ترحيبها باستضافة مصر ورشة العمل.
وأكدت عن حرص الأكاديمية علي التعاون مع الدول الأعضاء بالمنظمات الدولية، لتعزيز سبل التعاون لفهم التحديات والفرص المتعلقة بترابط الغذاء والماء والطاقة وتطوير الاستراتيجيات والسياسات التي تدعم التنمية المستدامة.
-وفي سياق متصل- أعرب الدكتور الإميتافا باندوبادهياى، مدير مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول الناميةعن سعادته باستضافة جمهورية مصر العربية لورشه العمل الدولية.
وتضمنت الورشة، عروضاً تقديمية في الجلسات والمناقشات والمداخلات التي دارت خلال يومي ، ورشة العمل حول التوصل إلى التوجهات والتوصيات التي تساعد صانعي السياسة ومتخذي القرار في تحقيق الاستفادة القصوى لتحقيق الاستدامة وهما 21 ورقة علمية من المشاركين من الدول الأعضاء وممثلي الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية المختلفة.
كما شارك 10 باحثين مصريين بأوراق علمية ورئاسة جلسات العمل على مدار اليومين.