هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنفذ 75 مشروعًا في قرغيزيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اختتم وفد هيئة الأعمال الخيرية العالمية، برئاسة سعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، زيارة عمل استمرت سبعة أيام إلى جمهورية قرغيزيا، تخللها تنفيذ 75 مشروعًا خيريًا لدعم الفقراء والمحتاجين ضمن حملة الشتاء.
تضمنت الجولة زيارة 5 مدن متباعدة تغطيها الثلوج الكثيفة، حيث وقف الوفد على احتياجات الأسر المحتاجة والأيتام، واطلع على سير تنفيذ المشاريع الخيرية، التي شملت توزيع طرود غذائية، وصيانة منازل متهالكة، وتوفير الكسوة الشتوية، إضافة إلى توفير الفحم الحجري والمدافئ للتخفيف من وطأة الشتاء القارس.
وأكد سعادة الدكتور خالد الخاجة، أن هذه المشاريع تأتي ضمن الجهود المستمرة للتخفيف من معاناة المحتاجين في الدول الباردة، وتقديم الدعم العاجل والمستدام للأسر الفقيرة،
موجها الشكر للمحسنين وداعمي الهيئة على عطائهم الذي يساهم في رسم الابتسامة على وجوه الأيتام والمحتاجين، خصوصاً في هذه الدول التي تنخفض فيها درجات الحرارة لما دون الصفر، وتعاني فيها الأسر المتعففة قسوة الشتاء دون سند أو معيل.
وأوضح سعادته أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة الجولات الميدانية، حيث استطاع الوفد تسويق مشاريع تجاوزت قيمتها 7 ملايين درهم خلال مدة الزيارة، واكتمال أغلبها، لافتا إلى أن الهيئة تخطط لاستكمال جولاتها الميدانية في عدة دول أفريقية مطلع عام 2025 تمهيداً لحملة رمضان.
وأكد التزام الهيئة بمواصلة رسالتها في مختلف أنحاء العالم، تحقيقًا لرؤيتها في مد يد العون إلى المحتاجين بغض النظر عن أماكنهم وظروفهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.