بوتين: روسيا تمر بطريق صعب في رحلتها للتطور
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تمر بطريق معقد للغاية في سبيلها للتنمية، وإن تعزيز النظام القضائي والقانوني هو أساس وجود الدولة.
وأوضح بوتين، خلال اجتماعه مع رئيس المحكمة العليا الروسية فياتشيسلاف ليبيديف، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم، أن بلدنا يمر بطريق صعب للغاية في تطوره وهو مسار معقد للغاية، وتعزيز النظام القضائي والنظام القانوني للبلد هو بالتأكيد الأساس ليس فقط للتنمية ولكن أيضا لوجود الدولة الروسية.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن النظام القضائي «يتطور وفقا لاحتياجات الاقتصاد وأولا وقبل كل شيء مع احتياجات مواطنينا لحماية حقوقهم ومصالحهم القانونية».
وبعد الاستماع إلى تقرير رئيس المحكمة العليا الروسية بشأن إنشاء المحاكم في دونيتسك وجمهوريات لوهانسك الشعبية وفي منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أشار الرئيس بوتين إلى أن «هذا عنصر مهم للغاية»، من جهود استعادة المناطق الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا روسيا واوكرانيا بوتين المحكمة العليا الروسية الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
أرسل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برقية تهنئة لنظيره السوري فيصل المقداد اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثمانين على إقامة العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية.
وأكد لافروف في رسالته على أن "الروابط المتينة بين البلدين والشعبين لها تاريخ عريق وتستند إلى المشاعر المتبادلة من التضامن والصداقة والاحترام".
وأشار الوزير الروسي إلى تراكم خبرة غنية في التعاون الثنائي، على مدى العقود الماضية، والتي هي في تطور مستمر.
وشدد لافروف على أن "روسيا تثمن عاليا التنسيق الفعال في السياسة الخارجية مع سوريا بشأن القضايا العالمية الرئيسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي والثنائي في ظل التحديات المتعددة المرتبطة بالتحول العميق في نظام العلاقات الدولية بأكمله".
وختم الدبلوماسي الروسي رسالته بالتأكيد على ثقته بأن "التعاون بين سوريا وروسيا سيستمر في التعزيز الناجح لصالح شعبي البلدين، وبما يخدم مصالح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي وسوريا في يوليو عام 1944، وتستند في الوقت الحالي إلى معاهدة الصداقة والتعاون السوفيتية السورية الأساسية المؤرخة في 8 أكتوبر 1980، واتخذت العلاقات تقليديا الشكل الودي.
وتحولت الأزمة السياسية الداخلية في سوريا، التي بدأت في أعقاب ما يسمى بـ"الربيع العربي" في مارس عام 2011 إلى مواجهة مسلحة، حيث اتخذت بعض المجموعات المعارضة نهجا إرهابيا متطرفا، وتجاوزت تهديدات بعض الإرهابيين حدود البلاد ووصلت إلى منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
وفي 30 سبتمبر عام 2015، أعلن رئيس ديوان الكرملين سيرغي إيفانوف، أن الرئيس بشار الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحا إلى مجلس الاتحاد لاعتماد قرار بشأن الموافقة على استخدام وحدة القوات المسلحة الروسية في الخارج، حيث أيد مجلس الاتحاد المقترح بالإجماع.
وأعلن أن الهدف العسكري للعملية هو تقديم دعم جوي لقوات الحكومة السورية في ردها على جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدد من دول العالم).
وفي 6 ديسمبر عام 2017 أعلن بوتين تحقيق هزيمة كاملة لتنظيم "داعش" الإرهابي على ضفتي نهر الفرات في سوريا. واستمرت المرحلة النشطة من العملية العسكرية للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية في سوريا حتى 11 ديسمبر عام 2017.
وفي الوقت الحالي، تم الانتهاء من الأعمال العسكرية النشطة على نطاق واسع في سوريا، وتم بالفعل سحب معظم وحدات الجيش الروسي من البلاد، لكن جزءا من القوات لا يزال في البلاد إلى أجل غير مسمى لمحاربة الإرهابيين، حيث شارك في العملية أكثر من 63 ألف عسكري روسي منذ عام 2015.
المصدر: RT