جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
طرحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجها الجديد الذي يتيح للطلاب نَيْلَ شهادة الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، وهو برنامج يهدف إلى تدريب الجيل المقبل من المبتكرين والقادة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسعى إلى تزويدهم بأدوات تساعدهم على حلِّ المشكلات التي تواجهها المؤسَّسات والهيئات الحكومية والمجتمع.
صُمِّم البرنامج ليناسب الهيئات الحكومية والمنظمات الكبرى التي ترغب في توظيف خبراء متمرِّسين يتمتَّعون بمهارات متقدِّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل إحداث تحوُّلات جذرية في آلية عملها.
وستقدِّم مساقاتِ هذا البرنامجِ هيئةٌ تدريسيَّةٌ تضمُّ نخبة الخبراء، ومحاضرون زائرون من مختلف أنحاء العالم، بهدف تنمية مهارات الطلاب في تكييف التطبيقات التكنولوجية المتطوِّرة، واستخدامها في قطاعات مختلفة، وفي البحث والتطوير، وفي الوظائف الحكومية الأساسية. ويشمل البرنامج مساقات متنوّعة تجمع ما بين المعارف الأساسية والمشاريع العملية والخبرات المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من خبرات الباحثين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومرافقها المتطوِّرة، والانضمام إلى مجموعة خريجيها.
ويتيح برنامج الماجستير الجديد للطلاب إمكانية متابعة صفوفهم بدوام كامل أو جزئي، والاستفادة من فرص التواصل والتفاعل مع خبراء بارزين في هذا المجال، والمشاركة في برامج تدريبية تساعدهم على تطبيق وتقييم مفاهيم الذكاء الاصطناعي ونظرياته بشكل عملي.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يهدف برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهيئات الحكومية والقطاعات المختلفة، والإسهام في تنفيذ استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ورؤيتها التي تقوم على الابتكار والنمو الاقتصادي والتنوُّع. ويأتي هذا البرنامج لتلبية الطلب المتزايد على الخبراء الذين يدركون إمكانات الذكاء الاصطناعي المتنوّعة، ويعرفون كيفية استخدامها في سيناريوهات مختلفه لتطوير حلول دقيقة وفعّالة وآمنة وأخلاقية. ويُسهم البرنامج في توسيع نطاق عمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويعزِّز من قدرتها على إعداد الجيل المقبل من خبراء الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين المجتمعات وتسهيل حياة أفرادها».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في الحلقة الثانية من برنامج المنكوس
شهدت الحلقة المباشرة الثانية من برنامج “المنكوس” في موسمه الرابع، التي أقيمت أمس، منافسات قوية بين المشاركين في البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، في إطار حرصها المستمر على التعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية.
واستهلت الحلقة المباشرة الثانية من البرنامج بعرض تراثي قدمته “فرقة بيشة الأولى للفنون الشعبية” من المملكة العربية السعودية، تلا ذلك ترحيب مقدمة البرنامج العنود بدر بالحضور والمشاهدين وأعضاء لجنة التحكيم محمد بن مِشيط المري، وشايع العيّافي، وحمود جلوي، ومتعب بن كروز المري.
وشهدت الحلقة عرض تقرير يلخص مجريات الحلقة الماضية، قبل أن يصعد المتسابقون الأربعة المتبقون بانتظار تصويت الجمهور الذي حسم النتيجة لصالح سالم مانع اليامي من السعودية بـ84 درجة، وحمد سالم بن ملهي المزروعي من الإمارات بـ49 درجة، فيما خرج من المنافسة كل من مرضي فهد آل سويدان بـ48 درجة، وأسامة بن عوضه آل جابر المري بـ46 درجة.
وتنافس المشاركون الـ 6 في الحلقة الثانية في تقديم فنون لحن المنكوس، وأسفرت نتائج تصويت لجنة التحكيم في الختام عن تأهل ذيب صالح المري من السعودية بعد حصوله على 59 درجة، يليه علي محمد وازع القحطاني من السعودية بـ56 درجة، ليضمن كلاهما الانتقال المباشر للمرحلة المقبلة.
أما بقية المتسابقين، فجاءت نتائجهم متقاربة، حيث حصل كل من عايض آل فارع العبيدي ومتعب محمد الصيعري من السعودية على 55 درجة، وسليم بن كدح الراشدي من الإمارات على 54 درجة، في حين نال سالم علي آل هضبان العجمي من الكويت 53 درجة.
وسيكون تصويت الجمهور عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص ببرنامج “المنكوس” حاسمًا في تأهّل اثنين من المتسابقين الذين لم يتمكّنوا من التأهل مباشرة، حيث تُتاح للجمهور فرصة دعم نجومهم المفضلين لضمان استمرارهم في المنافسة.وام