افتتاحية خليجي 26 أوفتْ بالتوقّعات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حمد الناصري
في حفل جميل ورائع تم افتتاح بطولة كأس الخليج بنسختها الـ 26 في استاد جابر الدولي.. وبحضور الدول الثمانية المشاركة وكان حفل الافتتاح مُميزاً بعروضه الفنية الرائعة كروعة البطولة الخليجية ، وقد استعرض خلال الحفل مقطوعات فنية مُبسطة لتراث بحر الجزيرة العربية ، وعروضاً فنية من التراث البحري الخليجي وتراث الكويت وأبريت غنائي استوحيَت فقراته الغنائية من تراثيات بحرية عميقة، وقد افتتح سمو الامير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصُّباح ، الحفل الخليجي الكروي البهيج ، وكان من أبرز الحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" السويسري جياني انفانتينو ورئيس وزراء الهند ناريندا مودي.
وكانت افتتاحية البطولة بين مُنتخب الكويت المُضيف وبين المنتخب العُماني علماً أنه يتأهل من كل مجموعة المُتصدر والوصيف إلى نصف النهائي على أن تكون المباراة النهائية يوم 3 يناير 2025 . وفي مُباراة يغلب عليها الطابع الاخوي ، افتتح مُنتخب الأزرق الكويتي بالتسجيل في هذه البطولة على أرضه وملعبه بهدف عن طريق يوسف ناصر في الدقيقة 34 من الشوط الأول، وكان المنتخب الأزرق الكويتي يسعى لأن يُحيي أمجاده في تلك البطولة التي فاز بعشر من ألقابها ، ولكن المنتخب العُماني أبَى أن يُنهي الشوط الأول مهزوماً ، فتمكّن من إدراك التعادل بهدف عن طريق عصام الصُبحى ، بهجمة مُنسقة وتمريرة سحرية من جميل اليحمدي في الدقيقة 42 من الشوط الأول قبل نهايته ، علماً أنّ الأزرق الكويتي لم يتفوّق على الأحمر العُماني في الـ 26 سنة الأخيرة. وكما قال المُعلّق القطري في قناة الكأس ، أنه في هذه الـ 26 سنة هناك طفل وُلد وكبر وأكمل دراسته الجامعية وينتظر فوز الكويت على الأحمر العماني.
خلاصة القول :
أنّ الأحمر العُماني ،لم تُرهبه ولم تُؤثر مباراة الافتتاح على لاعبي الاحمر وأمام جمهور كبير ما يقرب من 45 الف مُتفرج وفي ملعب الخصم وفي الأجواء الافتتاحية وكان ندًا قوياً للمنتخب الكويتي وتمكّن من إدراك التعادل وكاد أنْ يُنهي المباراة لصالحه لولا التسرّع من قبل المهاجمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
والي الجزيرة يصف تخريب المليشيا للجزيرة بالعدائية المفرطة
استقبل الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي الجزيرة، وأعضاء حكومته واللجنة الأمنية، مساء أمس بمدينة ود مدني، الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، الذي سلم قافلة الدعم والمساندة التي سيرتها ولاية النيل الأزرق بمشاركة رسمية وشعبية.
وأعرب والي الجزيرة عن إدانته الشديدة لأعمال التخريب، واصفًا إياها بالعدائية المفرطة والأحقاد الدفينة، معبرًا عن استغرابه لصمت المجتمع الدولي رغم ادعاءاته بالدفاع عن حقوق الإنسان. وأكد أن الجهود مستمرة لإعادة الإعمار وتوفير الخدمات الضرورية بتوجيه مباشر من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ونائبه، مشيرًا إلى أن مرافقة وفد القافلة جسدت مكانة ود مدني في قلوب أهالي الإقليم.
من جانبه، أكد حاكم إقليم النيل الأزرق أن الزيارة تهدف إلى مشاركة أهل الجزيرة أفراح النصر وملحمة التحرير، مشيرًا إلى سحق المليشيات وتقديم الدعم. وأعرب عن أمله في أن تتوج الانتصارات بوصول الجيش إلى الخرطوم لإنهاء التمرد، معلنًا أن الكوادر الفنية والهندسية من النيل الأزرق ستكون في خدمة الجزيرة. وأشار إلى أن المعركة قد حُسمت عسكريًا ودبلوماسيًا، باستثناء بعض الجيوب التي ستُزال قريبًا.
بدوره، أعلن الأستاذ عباس عبد الله، وزير المالية بإقليم النيل الأزرق، أن القافلة تضم علاجات متكاملة ومواد غذائية متنوعة، مؤكداً أن هذه القافلة لن تكون الأخيرة، بل ستتبعها قوافل أخرى.
وفي سياق متصل، قام الوفد، برفقة حكومة الولاية، بجولة تفقدية لبعض المرافق في ود مدني، شملت بنك الخرطوم، ومستشفى الحوادث، ومحطات المياه العاملة بالطاقة الشمسية، حيث لاقت الزيارة استحسانًا كبيرًا من المواطنين.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب