هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
في تواصل هاتفي مع شاب سوداني ذكي مقيم ويعمل في تل أبيب، تذكرت حديثا جرى بيني وبين الزميل حنظلة قبل سنين عددا حول مقال (إسرائيل ولا عزرائيل) خلاصته أن دافع الكثيرين في اللجوء هناك كان هو الدروب من الموت والابادة والتشريد على يد الجنجويد، وأن هذه كانت الفرصة المتاحة عندما ضاقت كل الفرص.
ما حدث الآن في مختلف أنحاء السودان يجب أن يفتح باب المراجعة، هنالك في اللاجئين السودانيين في إسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين والناشطين والقحاتة الذين يدعمون الجنجويد، بل يقاتلون معهم بكل أسف.
لو قارنت بين الشاب الذي تحدث معي وقادة تقدم كلهم، هو الأفضل والأكثر وعيا وأخلاقا .. بل هو المنحاز للسودان حاليا، وليس حمدوك ولا تقدم.
أدعوا بصراحة لفتح باب التواصل والعودة والضمانات لهم لأنهم ببساطة .. ضحايا وليسو معتدين!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دعواتنا بالنصر المؤزر للجيوش المتوجهة لدك الجنجويد في آخر معاقلهم
لم نهتز حينما كانت المليشيا في أوج قوتها، والجيش في أضعف حالاته. ولن تغرنا الآن قوة الجيوش وكثرة عددها وعتادها وهي تزحف نحو معاقل الجنجويد في كردفان ودارفور.
هناك شيء في الشعور بالقوة يدعو إلى القلق، وربما يكون هذا القلق مفيدًا أكثر من الثقة المفرطة.
انتصر المسلمون في بدر وهم قلة، ولكن في يوم حنين أعجبتهم كثرتهم فلم تغنِ عنهم شيئًا، ثم ولوا مدبرين.
إنّ إظهار القوة لإرهاب العدو ورفع الروح المعنوية للقوات أمر مهم وضروري، ومن الضروري أيضًا ألّا نعجب كثيرًا بالقوة والكثرة، فما النصر إلا من عند الله.
دعواتنا بالنصر المؤزر للجيوش المتوجهة لدك الجنجويد في آخر معاقلهم. نصركم الله وسدد رميكم وثبّت أقدامكم.
حليم عباس