خبير سياسي: نتنياهو يماطل في الاتفاق على حل لإخراج المحتجزين إرضاء للمتطرفين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار«المتحدة»، إنّ هناك سباق ماراثوني يحاول الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه رافض فكرة الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين، إذ أنه يرى وقف إطلاق النار أمر لا يرضي سموتريتش وبن غفير اللذان يمثلان التيارات المتطرفة التي تؤمن بالقتل والدم.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الإدارة الأمريكية الراحلة بقيادة بايدن تحاول إنهاء ملف إطلاق المحتجزين لأنه يضم أمريكيين، بالتالي عدم الوصول لإطلاق سراحهم يمثل نقطة سيئة في تاريخ الإدارة الأمريكية.
نتنياهو يسعى لتعقيد الأمور بغزةوتابع: «نتنياهو يسعى إلى تعقيد الأمور ويصر على تحقيق كل أهدافه، إذ يريد تقديم نفسه للشعب الإسرائيلي على أنه حقق نجاحات وإنجازات»، لافتا إلى أنّ سكان قطاع غزة لا زلوا يعانون من المجاعة ونقص الدواء والقتل والإصابات، إذ أن المشهد يزداد خطورة يوما بعد الآخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تخوفات كبيرة داخل الاحتلال الإسرائيلي من نية نتنياهو إشعال الفوضى
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تصريحات رئيس المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، التي أعقبت كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشير إلى وجود تخوفات كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي من نية نتنياهو لأخذ المنطقة إلى نفق مظلم وتصعيد خطير.
نظام الحكم في إسرائيلوأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نظام الحكم في إسرائيل يفرض على الحزب الحاكم وضع الأحزاب المعارضة في ما يعرف بالإحاطة الأمنية، وهو ما يعني أن المعارضة على دراية بكل مجريات الأحداث الأمنية والسياسية.
لابيد يعبر عن قلقه العميق من سلوك نتنياهووأوضح أن لابيد يُعبر عن قلقه العميق من سلوك نتنياهو خلال الفترة الحالية، إذ أنه يرى أن هناك خططًا قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن دفع الأوضاع إلى حالة تفاوضية مشوبة بالتوتر، إلى جانب أنه يسعى من خلال سياساته إلى إشعال حرب جديدة.
تظاهرات أهالي الإسرائيليين المحتجزين ضد نتنياهووأكد أن هناك تظاهرات قوية من أهالي الأسرى الإسرائيليين ضد سياسات نتنياهو، مما يعكس حالة الغضب الشعبي من الإجراءات الإسرائيلية، لافتًا إلى أن نتنياهو كان قد وضع استراتيجية واضحة منذ اليوم التالي للهدنة مع لبنان، ويسعى لتحقيق المزيد من التنازلات من قبل الجانب الفلسطيني، وتوسيع التواجد العسكري الإسرائيلي في مناطق استراتيجية، مثل محور نتساريم وفيلادلفيا.