هذه هي المنطقة الأكثر إصابة بالصداع النصفي في تركيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تركيا الآن
تُعتبر الظروف الجوية من أبرز العوامل المسببة للصداع النصفي. بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، يسهم الطقس البارد والعاصف في زيادة عدد وشدة الهجمات.
وخلال فصل الشتاء، لوحظ تدفق متزايد للمرضى إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات بسبب الشكاوى المتعلقة بالصداع النصفي.
إحصائيات الإصابة
يشير الخبراء إلى أن مرض الصداع النصفي يؤثر على واحدة من كل خمس نساء وواحد من كل عشرة رجال، ويتعرض بشكل أكبر لظروف جوية غير ملائمة.
ما هو الصداع النصفي؟
يُوضح طبيب الأعصاب، الدكتور فوغار جعفر من قسم الأعصاب بمستشفى ميديكانا الدولي في إسطنبول، أن الصداع النصفي يعتبر حالة عصبية تتميز بألم شديد وخفقان، وعادةً ما يؤثر على جانب واحد من الرأس، لكنه يمكن أن يشمل كلا الجانبين أحيانًا، مما يجعل الحياة اليومية صعبة للغاية.
شرق الأناضول يسجل أعلى نسبة للصداع النصفي بـ 24.1%
أشار فوغار جعفر إلى أنه مع انخفاض درجات الحرارة، يلاحظ زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يشتكون من نوبات الصداع النصفي.
وفقًا لدراسة تركية أجرتها مجموعة عمل الصداع ضمن جمعية الأعصاب التركية، فإن منطقة شرق الأناضول تُسجل أعلى معدل لتكرار الصداع النصفي في البلاد. حيث تبلغ نسبة حدوث الصداع النصفي في شرق الأناضول 24.1%، بينما تصل في منطقة مرمرة إلى 22%، وفي منطقة الأناضول الوسطى إلى 20%. كما تسجل منطقة البحر الأبيض المتوسط 15.7%، ومنطقة البحر الأسود 21.6%، بينما تُقدر النسبة في جنوب شرق الأناضول بـ 20%.
تأثير تغييرات ضغط الهواء على الصداع النصفي
أوضح الدكتور أن الصداع النصفي يتأثر بالظروف البيئية والعوامل الوراثية.
عملية جراحية لسائحة ألمانية: حالة نادرة جدًا تحدث مرة واحدة…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024وأشار إلى أن الميل الوراثي للصداع النصفي يزيد من احتمالية حدوث النوبات، حيث تتسبب العوامل الخارجية بتحديد توقيت وظهور هذه النوبات. الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يكونون حساسون لتغيرات الطقس، التي تُعد من أهم المحفزات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار صحة إسطنبول الأناضول الصداع النصفي فصل الشتاء الصداع النصفی شرق الأناضول
إقرأ أيضاً:
حي تعجيل بأربيل العراقية.. مأكولات تقليدية في أجواء رمضانية
يحافظ حي تعجيل في محافظة أربيل شمالي العراق على حيويته منذ القدم في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور خلال شهر رمضان مع أطعمة الشوارع الفريدة، وخاصة الحمام والبط، في ظل انتشار مقاهي الشاي.
وفي الحي الذي يقطن فيه التركمان بكثافة، تقدم مأكولات خاصة مثل لحم البط والحمام والدجاج والسمّان منذ أعوام طويلة.
وخلال الشهر المبارك تقدم المطاعم التقليدية في الحي خدماتها للزبائن، ويتناول كثيرون وجبات الإفطار والسحور من مختلف الأعمار.
صاحب أحد المطاعم ويدعى يونس صابر حامد، قال إنه يعمل في حي تعجيل منذ 1988، وإن الحي قائم منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ما يشتهر به الحي كالحمام والبط، هناك أيضا أطباق تقليدية خاصة وهي "متوفرة دائما، ولكن في رمضان تحديدا يشيع استهلاكها ويقبل الناس عليها.. وأبيعها منذ طفولتي".
وقال حامد إن مطعمه في الماضي كان يرتاده كبار السن في الغالب، أما الآن فأصبح أغلب زبائنه من الشباب، موضحا أنه يأتي إلى العمل في الساعة الثانية ظهرا خلال شهر رمضان ويبقى حتى السحور.
وأضاف "عادة ما يرتاد المطعم أناس من هذه المدينة، وهناك زائرون من كركوك والسليمانية ودهوك وبغداد. لديّ أيضا بعض الزبائن قالوا إنهم جاؤوا مع آبائهم في صغرهم، لكنهم الآن يأتون مع أطفالهم".
وبين أن "حركة السوق ضعيفة بعض الشيء بسبب الرواتب المتأخرة، والأسعار ليست مرتفعة لكن البيع يتم بربح ضئيل".
من ناحيته، قال أحد العمال في المطاعم المنتشرة في الحي، ويدعى هارون شيرفان قادر، إن والده عمل في الحي لمدة 22 عاما وهو يعمل أيضا به منذ 12 عاما.
إعلانولفت إلى أن أعمالهم تكون نشطة خلال شهر رمضان وتزداد المبيعات خاصة بعد الإفطار.
وتابع "موسم الحمام على وشك الانتهاء، يزداد استهلاكه خلال موسم الأمطار، في حين يأتي بعض الزبائن ليتناولوا 10 أو 12 سيخا من الكباب واقفين كوجبة سريعة".
وختم بالقول "هناك أشخاص أيضا يأتون من خارج البلاد، ويستمتعون بهذه الأجواء التي يحبونها".