خبير اقتصادي: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يضمن كفاءة الإنفاق وتقليل الهدر
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أن الهدف الرئيسي للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يتمثل في ضمان كفاءة الإنفاق، وتوجيه الأموال إلى مستحقيها بشكل مباشر.
تخصيص مبالغ مالية في الموازنةوأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدعم النقدي يتيح تخصيص المبالغ المالية في الموازنة العامة للدولة بشكل أكثر فعالية، إذ يجرى تحويلها مباشرة إلى المواطنين، بدلاً من أن تمر عبر وسطاء، ما يقلل من تكاليف التوزيع ويوجه الدعم إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا.
وأضاف أن الدعم العيني قد يؤدي إلى تشوهات في السوق، مثل وجود سلعتين بسعرين مختلفين، ما يفتح المجال للسوق السوداء، ويؤدي إلى هدر في الموارد وارتفاع التكاليف على الحكومة.
تقليل المشكلاتولفت إلى أن الدعم النقدي يسهم في تقليل هذه المشكلات، وتسليم الأموال مباشرة للمواطنين، ما يوفر الكثير من التكاليف التي قد تنفق في عمليات التوزيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم العيني الدعم النقدي إكسترا نيوز الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يعلق على العقوبات الأمريكية بحق بنك اليمن الدولي: "رصاصة الرحمة"
بنك اليمن الدولي (منصات تواصل)
وصف الخبير الاقتصادي علي أحمد التويتي العقوبات الأمريكية الأخيرة على بنك اليمن الدولي بأنها "رصاصة الرحمة" التي أنهت فعليًا ما تبقى من قدرة البنك على البقاء، مؤكدًا أن البنك كان يعاني أصلًا من مشاكل مزمنة قبل صدور هذه العقوبات.
وقال التويتي في تصريحات صحفية إن البنك بات شبه مفلس، مضيفًا أن القرار الأمريكي الأخير يعني عزله الكامل عن النظام المالي العالمي، وهو ما يشكل "الضربة القاضية" التي تعني توقفه التام عن العمل.
اقرأ أيضاً مباحثات نارية: كواليس لقاء بن سلمان في طهران تكشف تحولات كبرى في المنطقة 17 أبريل، 2025 عاجل: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أحد أهم البنوك في اليمن 17 أبريل، 2025"لقد رأينا ماذا فعلت العقوبات الأمريكية بالبنوك اليمنية سابقًا، أو حتى بالشركات التي أُدرجت في القوائم السوداء"، قال التويتي، مشيرًا إلى أن نتائج هذه العقوبات دائمًا ما تكون كارثية: منظمات تتوقف عن التعامل، بنوك عالمية تقطع العلاقات، ووكالات الحوالات الدولية تُغلق الأبواب.
واعتبر التويتي أن فرض العقوبات المالية أشبه بـ"قطع الحبل السري عن الجنين في بطن أمه"، مشيرًا إلى أن البنك يفقد تمامًا القدرة على التفاعل مع النظام المصرفي الدولي، ما يدفع المودعين للهرع لسحب أموالهم، ويترك البنك بلا سيولة، بلا عملاء، وبلا أمل.
وأكد التويتي أن بنك اليمن الدولي كان يواجه أصلاً مشاكل داخلية كبيرة، من بينها اختلالات إدارية وأرصدة مجمدة في عدد من البنوك، ما يجعل العقوبات الأخيرة بمثابة الضربة الأخيرة في جسد يحتضر.
وختم حديثه بالتأكيد على أن مستقبل البنك أصبح على المحك، وأن إنقاذه في ظل هذه الظروف شبه مستحيل دون تدخلات مالية وإصلاحات جذرية وشاملة.