الصحة وجامعة عين شمس توقعان بروتوكول تعاون لتحسين خدمات طب الأسنان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين أمانة المراكز الطبية المتخصصة وكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، في إطار سعي الوزارة لتحقيق التكامل بين الجهات التابعة لها، وخبرات الجامعات المصرية، للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تعزيز الشراكات مع الجامعات المصريةوقع البروتوكول الدكتورة مها إبراهيم، رئيسة أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور كريم البطوطي، عميد كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس وقيادات الوزارة والجامعة.
وأكد «عبدالغفار» أهمية تعزيز الشراكات مع الجامعات المصرية للاستفادة من إمكانياتها العلمية والتدريبية في المجال الصحي، مشددًا على أن هذا التعاون يسهم في تطوير الخدمات الطبية والبحث العلمي، ورفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية، ما ينعكس إيجابيًا على مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة في المراكز والمستشفيات التابعة للوزارة.
توفير كوادر طبية متخصصةمن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى تطوير مستوى الخدمات الصحية من خلال توفير كوادر طبية متخصصة من أعضاء هيئة التدريس بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن هذه الكوادر ستعمل بمختلف أقسام مركز الأسنان التخصصي بزهراء مدينة نصر، بما يشمل العيادات الصباحية والمسائية، والأقسام الداخلية، ووحدات الرعاية المركزة والطوارئ، لافتًا أن البروتوكول يتضمن تنفيذ دورات تدريبية وورش عمل لتأهيل الأطباء العاملين بالمركز، مع منح الأولوية لشباب الأطباء المقيمين لتسجيلهم في برامج الدراسات العليا بالكلية.
وأضاف «عبدالغفار» أن البروتوكول يسمح بالتعاقد مع أعضاء هيئة التدريس بمختلف الدرجات العلمية لتقديم خدمات طبية متخصصة في مجال طب الأسنان، بالإضافة إلى تدريب الأطباء العاملين بالمركز ونقل الخبرات العلمية إليهم، مؤكدًا أن المركز سيلتزم بتوفير المعدات والمستلزمات الطبية، إلى جانب تجهيز العيادات بالشكل الأمثل لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة، مع إدخال تخصصات دقيقة في مجال طب الأسنان لتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة.
كما أشاد الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة في تحسين جودة حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن إنشاء وتطوير المراكز الطبية المتخصصة يعكس التزام الوزارة بتوفير المعدات والأجهزة اللازمة لتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المرضى والمترددين على تلك المراكز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة عين شمس الصحة والسكان طب الأسنان طب الأسنان خدمات طب عین شمس
إقرأ أيضاً:
"الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى
مسقط- الرؤية
دشنت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا البيت الوطني التأهيلي التجريبي؛ وذلك في إطار جهود تحسين خدمات الرعاية التأهيلية والطبية للمرضى.
وقال المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: "يأتي تدشين البيت الوطني التأهيلي التجريبي تجسيدًا لالتزام الجامعة الراسخ بخدمة المجتمع، فهذا الصرح العظيم سوف يبعث الأمل في التعافي للعديد من الأفراد والأسر في جميع أرجاء عُمان ويمنحهم القوة والعزيمة للاستمرار".
ويهدُف البيت الوطني التأهيلي إلى تلبية الطلب المتنامي على الخدمات التأهيلية المتخصصة والمتكاملة، في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تزايدًا ملحوظًا في الإصابات والسكتات الدماغية والأمراض العصبية والمزمنة، ما كشف عن حاجة ملّحة لتدشين مركز تأهيل متخصص يُسهم في سد الفجوة، كما أنه سيعمل كحلقة وصل بين خدمات الرعاية الصحية الحالية وما تحتاجه عُمان من خدمات من خلال اتباع منهج متعدد التخصصات وتطبيق أحدث تقنيات التأهيل من أجل تحسين الخدمات المُقدمة للمرضى.
ويعمل البيت الوطني التأهيلي بنظام مرن يتناسب مع ظروف جميع المرضى وأسرهم مع مراعاة استمرارية خدمات الرعاية الصحية، وصممت البنية الأساسية بشكل يضمن سبل الراحة للمرضى وأسرهم واحترام خصوصياتهم حيث تضم وحدات علاجية منفصلة للمرضى الرجال والنساء.
وتشمل خدمات التأهيل الطبي جميع التخصصات، من بينها العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج اللغة والنطق، كما يُقدّم خطط علاجية فردية مخصصة لتحقيق أقصى قدر من نتائج التعافي.
ويركز العلاج الطبيعي على مساعدة المرضى على استعادة فعّالية الوظائف الجسدية، وتخفيف الآلام، وتحسين القدرة على الحركة، خاصةً بعد التعافي من العمليات الجراحية أو الإصابات أو الأمراض المزمنة، وذلك بالاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية المطبقة في هذا المجال مما يعزز من نجاح العلاج.
أما العلاج الوظيفي فيهدف إلى تمكين الأفراد من مختلف الفئات العمرية من تحسين قدرتهم على أداء أنشطتهم اليومية بشكل مستقل، ودعم البالغين الذين يتعافون من الإصابات ومشاكل النمو لدى الأطفال.
ويُكرِّس قسم علاج اللغة والنطق جهوده لتحسين مهارات النطق والتواصل اللغوي والإدراكي والتخاطب، إلى جانب معالجة اضطرابات البلع ومشكلات النطق، ولضمان تضافر الجهود خلال رحلة التأهيل، يحرص البيت الوطني التأهيلي على التعاون الوثيق مع الأسر ومقدمي الرعاية.
وقال الدكتور مبارك باشا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "عملية التأهيل لا تقتصر على التعافي الجسدي، فهي تهدف أيضًا إلى إعادة الأمل والقدرة على الاستمتاع بجميع مباهج الحياة، ولذلك يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتقديم رعاية متكاملة تراعي النواحي الإنسانية، سواءً من خلال مساعدة الطفل على أن يخطو خطواته الأولى، أو دعم مريض مسنّ في استعادة قدراته على الاستقلالية، أو مرافقة ناجٍ من السكتة الدماغية خلال رحلة تعافيه".
ولضمان الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية وتقديم أعلى المستويات وحصول المرضى على أحدث الأساليب العلاجية المثبتة علميا، يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتكريس جهوده الرامية لدعم الابتكار المستمر والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين وتعزيز التنمية المهنية لكوادره، إذ يحرص على مواكبة أحدث المستجدات العلمية من خلال التدريب المستمر وتعزيز الممارسات القائمة على الأبحاث العلمية.
وأشارت الدكتورة سامية الرئيسية مديرة البيت الوطني التأهيلي إلى أن المركز يلتزم بالتنمية المهنية المستمرة ومواكبة آخر المستجدات والتطورات العلمية، وهذا من شأنه أن يرتقي بجودة الرعاية ويضمن تحقيق أقصى استفادة للمرضى من الممارسات القائمة على الأدلة التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
ويسعى البيت الوطني التأهيلي لأن يصبح نموذجًا يُحتذى به في قطاع الرعاية التأهيلية، من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات المتقدمة واتباع نهج وقائي وعلاجي يضمن تقديم الدعم الشامل لجميع الفئات العمرية لتمكينهم من استعادة استقلاليتهم وقوتهم وثقتهم بأنفسهم.