مسؤول بالكونغرس .. ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على تيك توك
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
سرايا - قال رئيس لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأميركي جون مولينار لقناة "فوكس نيوز" إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو "الزعيم المثالي" للتفاوض وتقديم "صفقة القرن" للحفاظ على تطبيق "تيك توك" متاحًا في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمع المحكمة العليا إلى المرافعات الشفوية في 10 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن القانون الذي يتطلب سحب الاستثمارات والملكيات الأجنبية من "تيك توك" ونقل ملكيتها إلى مستثمرين أميركيين.
وتملك شركة بايت دانس، وهي شركة مقرها بكين ومرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني، "تيك توك".
ويتطلب هذا التشريع، الذي تم توقيعه كقانون في الربيع، بيع "تيك توك" من بايت دانس ByteDance بحلول 19 يناير. وإذا لم تتخلص ByteDance من استثماراتها بحلول الموعد النهائي، فلن تتمكن Google وApple بعد الآن من عرض تطبيق "تيك توك" TikTok في متاجر التطبيقات الخاصة بهما في الولايات المتحدة.
وقال قضاة المحكمة العليا إنهم سيعقدون جلسة خاصة في 10 يناير لسماع المرافعات الشفوية في القضية وهو جدول زمني سريع سيسمح لهم بالنظر في القضية قبل تسعة أيام فقط من سريان الحظر في 19 يناير. ويسمح القانون للرئيس بتمديد الموعد النهائي لمدة تصل إلى 90 يومًا إذا كانت بايت دانس تعمل على الامتثال للقرار .
وفي مقابلة حصرية مع قناة "فوكس نيوز" ديجيتال، قال مولينار إنه التقى مع كبار المستثمرين، وإن لديه "ثقة كاملة" في أن ترامب "سيكون قادرا على تحقيق صفقة عظيمة لأميركا". وقال مولينار "ستكون صفقة القرن"، مشيرا إلى أن عملية الاستحواذ "يمكن أن تتم على مراحل، أولاً من خلال عملية شراء ثم طرح عام أولي ضخم - ربما يكون أكبر طرح عام أولي في التاريخ"، كما قال "وأعتقد أن الرئيس ترامب هو الزعيم المثالي للتفاوض وتحقيق هذا الفوز".
وأضاف: "لدى الرئيس ترامب الفرصة لإبرام صفقة القرن بسبب نفوذ قانون تيك توك الذي أقره الكونغرس".
وتوقع مولينار أن تتم عملية بيع "تيك توك" بسرعة بعد استنفاد الاستئنافات وبت المحكمة العليا الأميركية في القضية. وقال إن طرحًا عامًا أوليًا "ضخمًا" قد يحدث "في وقت لاحق، كجزء من الحل".
وقال مولينار "أعتقد أن تيك توك وبايت دانس كانا يماطلان. وبمجرد أن يدركا أنهما ملزمان باتباع القانون الأميركي، أعتقد أن هذا الأمر سوف يتقدم بسرعة إلى حد ما".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت شركة "تيك توك" وبايت دانس طلبًا طارئًا إلى المحكمة العليا تطلب فيه من القضاة منع تنفيذ القانون مؤقتًا أثناء استئناف القرار من محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا.إقرأ أيضاً : تعرف على الاشقاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت الأرض للفرار من سوريا إقرأ أيضاً : مفقودون في حادثة غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسطإقرأ أيضاً : المعارضة في كوريا الجنوبية تعتزم اتخاذ إجراءات لعزل الرئيس المؤقت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مجلس#النواب#سوريا#الكونغرس#الحظر#بكين#الثاني#رئيس#الرئيس#تيك#توك#TikTok
طباعة المشاهدات: 1650
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 10:39 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الرئيس ترامب الثاني بكين الحظر ترامب الرئيس ترامب الرئيس ترامب تيك توك تيك توك ترامب مجلس النواب سوريا الكونغرس الحظر بكين الثاني رئيس الرئيس تيك توك المحکمة العلیا صفقة القرن تیک توک
إقرأ أيضاً:
جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فجر أحد الأيام، تلقيت نبأ وفاة قبطي فقير من إحدى القرى المجاورة.
وحينما توجهت على وجه السرعة إلى منزل المتوفى، كان هناك مشهد غريب لكنه عميق في معانيه يعكس جزءًا من التقاليد القبطية التي اندثرت أو تكاد.
يعود الفضل في توثيق هذا المشهد الفريد إلى الكاتبة البريطانية سوزان بلاكمان، التي تعتبر من أبرز علماء الإثنوجرافيا، والتي أمضت سنوات في صعيد مصر منذ عام 1920، تسجل مشاهد الحياة اليومية، بما في ذلك الجنازات والمعتقدات الشعبية. وقد نشرت هذه المشاهد في كتابها الشهير “فلاحين صعيد مصر” عام 1927.
بينما كنت في منزل المتوفى، وجدت أن النساء في حالة من الحزن الشديد، يتناوبن على التمايل والندب مع إلقاء صرخات عالية. كان النعش في الغرفة ملفوفًا بقماش أسود مزخرف بصلبان بيضاء. وفي مشهد آخر، كانت أخت المتوفى تضع الطين على رأسها وذراعيها، مرددة أغاني حزينة، بينما كانت النساء يلوحن بأيدهن، ليُظهرن حالة من الهياج الشديد.
تصف سوزان بلاكمان بحزن، كيف كان لهذه الطقوس طابعًا خاصًا. عندما كانت تسألها النساء إن كان مثل هذه العادات تحدث في أكسفورد، كانت تجيب بالنفي، موضحةً الفرق بين الهدوء الذي يعم في البلدان الغربية والضوضاء والعاطفة الجياشة التي تميز الجنازات في صعيد مصر.
ورغم الطابع العاطفي الحزين، كان هناك احترام قوي للروابط الأسرية، إذ كانت أخت المتوفى تتصدر المشهد وتبقى في المرتبة الأولى بعد الميت، حتى قبل الزوجة. وقد احتفظت الذاكرة الشعبية للأقباط بتقاليد الجنازات التي تتضمن مراسم غريبة، حيث كانت النساء يصرخن ويلطمن وجوههن في طقوس تعتبر فريدة في عالم الجنازات.
وبعد أن حمل الرجال النعش، كانت الحشود تتابعهم بصرخات مؤلمة، إلى أن وصلوا إلى الدير القبطي في الصحراء، حيث وُضع النعش في الكنيسة أمام المذبح، وسط حضور مهيب من الأقباط والمسلمين الذين حضروا تأبينًا لفقيدٍ كان يحظى باحترام الجميع.
هذه الطقوس التي مرّت عليها عقود، وتعدّ جزءًا من تاريخ الأقباط المنسي، تفتح لنا نافذة لفهم عاداتهم وتقاليدهم العريقة التي تحمل عبق الماضي، وتشير إلى تماسك المجتمع القبطي في مواجهة الحزن والتحديات.