اليمن يسجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا عالميًا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وتشكل هذه الأرقام 35% من العبء العالمي لحالات الكوليرا و18% من الوفيات المسجلة على مستوى العالم.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن الحالات والوفيات المبلغ عنها في شهر نوفمبر 2024 شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 37% و27% على التوالي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023.
وعزت المنظمة هذا الارتفاع إلى تحديث البيانات في اليمن وإضافة معلومات تفصيلية من جميع المحافظات.
وأكدت المنظمة أن اليمن يعاني من تفشي الكوليرا بشكل مستمر منذ سنوات، حيث شهد بين عامي 2017 و2020 أكبر تفشٍ للمرض في التاريخ الحديث.
وتثير هذه الأرقام المقلقة مخاوف كبيرة بشأن الوضع الصحي المتدهور في اليمن، وتدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة تفشي الكوليرا وتقديم الدعم اللازم للنظام الصحي المتضرر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تسجيل 35 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي في 19 دولة حول العالم
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل قرابة 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم، من بينها السودان واليمن والصومال، خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وأوضحت المنظمة أن المنطقة الأفريقية أصبحت أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا.
وشهدت الفترة أيضًا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
أخبار قد تهمك إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة لحماية الأطفال وتعزيز الصحة العامة 20 فبراير 2025 - 5:19 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم دورة تدريبية في عدن لمكافحة الكوليرا والعدوى 19 فبراير 2025 - 12:07 صباحًاوبالرغم من أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيًا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه.
وفي شهر يناير الماضي، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 ملايين جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأشارت منظمة الصحة العالمية أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024، ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.