400 إرهابي بينهم قيادات.. كشف حقائق الملف الأسود: تركيا تريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف رئيس حراك ديالى الشعبي عمار التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن حقائق ما اسماه بـ"الملف الاسود"، فيما اكد أن تركيا تريد اعادة عقارب الساعة للوراء.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "من الحقائق التي لايعلمها الراي العام في ديالى بان اكثر من 400 متهم بالارهاب بينهم قيادات مهمة في داعش هربوا بعد تحرير المحافظة نهاية كانون الثاني 2015 باتجاه تركيا ولاعداد ستتضاعف اذا ما عرف عدد الارهابيين في بقية المحافظات".
واضاف ان "الجزء الاكبر من هولاء انتقل الى سوريا وبعضهم بات قيادات في تنظيمات متعددة العناوين وعلاقتهم جيدة مع دوائر القرار الامني في انقرة"، مؤكدا ان "هذا الملف الاسود الذي يجب الانتباه له لان نقلهم الى الداخل العراقي بدعوى تبديد هواجس تركيا الامنية في محاربة حزب العمال الكردستاني ستؤدي الى نقل مرتزقة حرب من جنسيات مختلفة ومنهم دواعش عراقيين لتحويل بعض المناطق الى ساحة حرب اي قتال بالانابة".
واشار الى ان "انقرة تريد اعادة عقارب الساعة للوراء لـ100 سنة لاعادة السيطرة على مدن عراقية وسورية وهذا الهدف الاكبر والاهم وليس هناك اي محظورات حيال الوسائل محذرا من خطورة الدواعش الموجودين في انقرة واهمية الانتباه لخطواتهم المقبلة".
هذا ورأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، امس الاحد أن هنالك احتمال بنشوب حرب بين ايران وإسرائيل، فيما اكد ان أنقرة لم يكن لها دور في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وعبر فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، عن قلقه "بشأن احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل"، مستدركا بالقول أن "طهران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع تل ابيب".
وأضاف ان "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون مثل هذه الحرب"، مبينا انهم "يريدون تجنب أي مواجهة كبيرة، ولقد حصلت على هذه المعلومات مباشرة من أصدقائنا الإيرانيين ونتيجة للاجتماعات التي أجريتها معهم".
وتأتي هذه التصريحات في حين أن، هناك حديث الآن عن احتمال نشوب صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران.
وفي تكملة لهذه المقابلة، قال وزير الخارجية التركي عن موقف بلاده بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، منوهاً "لا يمكن أن نصف ما حدث في سوريا بأنه تصرف تركي".
وشدد على أن "تركيا ليس لها دور في الإطاحة بنظام الأسد، لان هناك مصالح لتركيا مع الشعب السوري"، مبينا أن "أنقرة لا تدعم بقاء القوات الأجنبية في سوريا، سواء جنوداً روساً أو أمريكيين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بسبب تهديد إرهابي
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- ألغت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، زيارتها المقررة إلى سوريا، التي كانت ستنطلق اليوم الخميس، بعد تلقي تحذيرات أمنية تتعلق بوجود تهديد إرهابي. هذا القرار جاء بناءً على تقارير أمنية ألمانية، مؤكدة أن التهديد المحتمل قد يستهدف الوفدين الألماني والنمساوي اللذين كانا سيشاركان في الزيارة.
تفاصيل الزيارة الملغاة
وكان من المقرر أن ترافق الوزيرة فيزر نظيرها النمساوي، غيرهارد كارنر، في زيارة مشتركة لسوريا، حيث كانا سيغادران الأردن صباح اليوم متجهين إلى العاصمة دمشق. الزيارة كانت تهدف إلى إجراء لقاءات مع وزيرين في الحكومة السورية الانتقالية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، حيث كان سيتم مناقشة قضايا أمنية هامة، بالإضافة إلى ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
التحذيرات الأمنية وتقييم المخاطر
تحدث متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية عن أن قرار الإلغاء جاء بناءً على تحذيرات دقيقة من أجهزة الأمن الألمانية، التي رصدت تهديدًا إرهابيًا محددًا قد يستهدف الوفد الألماني والنمساوي أثناء الزيارة. ورغم أن الزيارة كانت تخضع لإجراءات أمنية مشددة للغاية، إلا أن التقارير الأمنية رأت أنه من الأفضل إلغاء الزيارة للحفاظ على سلامة الوفدين.
وأضاف المتحدث أن القرار تم اتخاذه بالتشاور بين الوزيرة فيزر والوزير النمساوي كارنر، رغم أن الزيارة كانت قد أُعدت مسبقًا وفقًا للخطط الأمنية التي كانت تضمن سلامة الوفدين في الأراضي السورية.
ردود الفعل والآثار المحتملة
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث كان من المفترض أن تسلط الزيارة الضوء على العلاقات بين ألمانيا والنمسا من جهة وسوريا من جهة أخرى، بالإضافة إلى أهمية الملف الإنساني المرتبط باللاجئين السوريين. لكن إلغاء الزيارة يعكس التوترات الأمنية المستمرة في المنطقة، كما يعكس التحديات التي تواجه الدول الأوروبية في التعامل مع الملفات السياسية والإنسانية في سوريا وسط التصعيد الأمني في بعض المناطق.
كما أن القرار قد يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدول الأوروبية وسوريا، خاصة في ظل استمرار الحروب والصراعات المستمرة في الشرق الأوسط. من المتوقع أن تظل المنطقة تحت مراقبة دقيقة من قبل الدول الأوروبية، التي تحاول إدارة علاقاتها مع سوريا في ضوء التهديدات الأمنية والتحديات الإنسانية المستمرة.
خلاصة
إلغاء الزيارة يعتبر خطوة هامة تشير إلى المخاطر الأمنية التي تواجهها الدبلوماسية الأوروبية في المنطقة. في وقت يواجه العالم تحديات متعددة في ما يخص ملفات اللاجئين والأمن الإقليمي، تظل دول مثل ألمانيا والنمسا حذرة في اتخاذ قراراتها بشأن التعامل مع سوريا في ظل استمرار التهديدات الإرهابية.