تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دورية جينز العسكرية الدولية، أن الصين أجرت عددًا من التعديلات على السطح المخصص للطيران لأول حاملة طائرات تقوم بتشييدها من طراز "لياونينج"، أثناء القيام بعمليات التجهيز والإعدادات الأخيرة.
وكانت منصات إلكترونية تابعة للدولة نشرت أن حاملة الطائرات "لياونينج" خضعت لأعمال التجهيز والإعداد الأخيرة لها من فبراير 2023 إلى نهاية فبراير 2024.


ولم تتطرق تلك المنصات الإخبارية إلى أي تفصيلات عمّا تضمنه برنامج التجهيز والإعداد لحاملة الطائرات الجديدة.
غير أن دورية "جينز" تقول إن الصور التي التقطت في مارس الماضي للحاملة البحرية أثناء تجهيزها في الموقع المخصص لإجراء التجارب البحرية عليها، أشار إلى وجود عدد متكامل من نماذج هيكيلة بالحجم الطبيعي للمقاتلات الحربية على مدرج الطيران على سطح الحاملة.
وبالتحديد، كانت تلك النماذج الهيكلية لمقاتلات "جيه-10" و"جيه-35"، على حد تأكيد "جينز".
وكشفت صور الأقمار الصناعية الحديثة لحاملة الطائرات الصينية الجديدة، التي صممت على غرار حاملة الطائرات "فئة- الأميرال كوزنيتسوف"، التابعة للبحرية الروسية، والتي شيدت في عام 1981، إبان حقبة الاتحاد السوفييتي، أن الصين أضافت مصعدًا آليًا لتوصيل الذخائر والأسلحة، في القسم الخلفي من مدرج الطيران على متن حاملة الطائرات بعد عملية التجهيز التي خضعت لها.
وتبلغ قياساته 6 أمتار في 2 متر، ويقع متقاطعًا مع "الخط المحرم"، الذي يقف عنده عناصر خدمة إقلاع وهبوط المقاتلات على مدرج الحاملة، ويبعد المصعد بمسافة 3.5 متر عن مؤخرة حاملة الطائرات. كانت الصور التي التقطت للحاملة قبيل دخولها مرحلة التجهيز لم تُظهر وجود هذا المصعد.
وعلاوة على مصعد التسليح الموجود في الجزء الخلفي لحاملة الطائرات، أضافت الصين أيضًا مصعدين للتسليح ما بين المصدين العاكسين لعوادم الطائرات المنطلقة في المنطقة الأمامية.
وقد تم تركيب هذين المصعدين بدلًا من أربعة مصاعد صغيرة ظهرت في الحاملة "لياونينج" قبيل دخولها مرحلة التجهيز في فبراير 2023.
يضاهي المصعدان في مقدمة السفينة نفس المصعد الموجود في المنطقة الخلفية، ويبلغ قياسه "ستة أمتار في 2 متر" أيضًا، ويسهم في تزويد الطواقم العاملة بالمرونة اللازمة لإعادة تحميل الطائرات المقلعة بالتسليحات والذخائر، في غضون فترة قصيرة من صدور الأوامر للمقاتلة بالاستعداد للانطلاق في مهامها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جينز حاملة طائرات حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

كذا وضحت الصورة

سامح عسكر

بعد بيان المتحدث العسكري اليمني، وضّح لماذا وكيف سقطت الطائرة الأمريكية، الأحد الماضي، في البحر الأحمر..

القصة أن هجومًا جويًّا كَبيرًا للولايات المتحدة، أمس على اليمن، تزامن مع قصف يمني بالصواريخ الجوالة والمسيرات على حاملة الطائرات “هاري ترومان” والتي يبدو أنها كانت على مسافة قريبة من اليمن؛ لضمان قوة الهجوم وعدم التزود بالوقود.

القصف اليمني تركز على الحاملة لإفشال الهجوم، فقامت المدمّـرات الأمريكية بالدفاع عنها خشية إصابتها وسقوط (كل الطائرات المهاجمة) لليمن في البحر، أَو مرورها بأزمة هبوط في دول عربية مجاورة، ومكمن هذه الأزمة في:

1- لن تقبل أية دولة عربية هبوط أية مقاتلة أمريكية ضربت اليمن فيها؛ خشية انتقام أنصار الله بقصف هذه الدولة أَو قصف القواعد الأجنبية فيها، وهذا الذي دفع أمريكا لاستدعاء حاملات الطائرات منذ بداية الحرب لتعويض نقص المطارات والقواعد العربية.

2- إصابة أي مدرج هبوط للحاملة، ولو إصابة طفيفة، يعني عدم قدرة الطائرات الأمريكية على الهبوط فوق الحاملة، وزمن اتِّخاذ القرار بشأن ذلك سريع للغاية، والوقت لا يسعف الأمريكيين لاتِّخاذ البديل، سواء بالتفاوض مع دولة عربية أَو دول في القرن الإفريقي.

3- الصواريخ اليمنية دقيقة ومتطورة، سبق وأن أصابت قِطَعًا بحرية أمريكية كبيرة باعتراف القيادة المركزية، وهذا يجعل من أيِّ هجوم يمني على الحاملة خطرًا كبيرًا على عشرات الطائرات المقاتلة؛ مما يستدعي وجود دفاع جوي قوي ومحكم يبدو أن ضخامة الهجوم اليمني كان أكبر من الدفاع الافتراضي، فطلبوا العون من المقاتلات التي كانت تشارك في الضربة.

تفسير سقوط الطائرة إف 18 يكون بأحد احتمالين بناء على ذلك:

الأول: بنيران أمريكية صديقة، وهذا احتمال ضعيف، حَيثُ تتمتع المقاتلات الأمريكية بنظم اتصال متطورة منها iff المعروف بتمييز العدوّ من الصديق، إضافة لنظم ملاحة جوية آمنة تجعل من الصعب إصابتها بالخطأ، فلو فرضنا أن شدة الهجوم اليمني وكثافته دفعوا الأمريكيين لإطلاق نار عشوائي، فهذا يعني وجود خلل بتلك النظم من أَسَاسه، وأن ما قيل إن طائرات الجيل الرابع الأمريكية والتباهي بقوتها محض وَهْمٍ.

الثاني: بنيران يمنية، وهذا هو الأرجح، حَيثُ وفي ظل القصف الكبير على الحاملة انسحبت المقاتلات للدفاع، وفي ظل الانسحاب غير المنظم تصبح المقاتلات عُرضةً للضربات الأرضية، واليمنيون يملكون بعضَ الدفاع الجوي الذي يحقّق ذلك سبق أن أسقطوا به 12 طائرةً مسيَّرةً من طراز MQ-9.

بالعموم: كنت أول من بشّر بفشل العدوان الأمريكي الإنجليزي على اليمن، وعدَّدت الأسبابَ العلمية لذلك، وكشفنا نقاطَ ضعف الخصم، ولستُ بوارد تكرارها، فهي محفوظةٌ في الأرشيف لمن يشأ الاطلاعَ عليها.

وما يمكن قوله في هذه الأجواء، أن اليمن كانت وستظل رقمًا صعبًا، ليس لطبيعة شعبها المثابر والشجاع فحسب، ولكن لموقعها الجغرافي المميز وتضاريسها وبيئتها وثقافتها، التي جعلت من اليمن (كهفًا مغلقًا) غير معروف، والمعلومات الصادرة عنه شحيحة للغاية، ممكن يجعل من أي عدو وغازٍ لهذا الشعب (محاربًا أعمى) لا هو قادر على إصابة هدفه بدقة، ولا هو قادر على تفادي ضربات الخصم القوية.

مقالات مشابهة

  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • كذا وضحت الصورة
  • الحوثي يوجه انذار أخير لحاملة الطائرات ترومان
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • الحوثيون : استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وأسقطنا مقاتلة “إف 18”
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة اف 18 واستهداف حاملة طائرات.. والجيش الأمريكي يرد
  • خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18
  • الحوثيون يعلنون التصدي لهجوم أمريكي بريطاني وإسقاط طائرة حربية ومهاجمة حاملة طائرات
  • الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن