الثورة نت/  دوت صافرات الإنذار في يافا المحتلة التي يسميها كيان العدو “تل أبيب” فيما أصيب أكثر من 20 مستوطنا خلال هروب أكثر من 2 مليون مستوطن إلى الملاجئ على وقع ضربة صاروخية جديدة تطال قلب الكيان. وتحدث إعلام العدو عن دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب”، وفي بئر السبع والنقب، فيما اعترف متحدث قوات العدو بتفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وأفاد إعلام العدو بأن أكثر من 2 مليون مستوطن هربوا إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من اليمن.  وكشف الإسعاف “الإسرائيلي” عن إصابة أكثر من 20 شخص خلال هروبهم إلى الملاجئ جراء القصف الصاروخي من اليمن. وذكر إعلام العدو أنه للمرة الثالثة خلال أسبوع ملايين السكان في وسط “إسرائيل” يهرعون إلى الملاجئ بسبب إطلاق صاروخي جديد من اليمن. كما تم إغلاق مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون” أمام حركة الطيران بعد إطلاق صواريخ من اليمن، وفقا لإعلام العدو. وتداول مستوطنون مقاطع فيديو توضح لحظة وصول الصاروخ وضربه لهدف في قلب كيان العدو “تل أبيب”.  ولم تدلي القوات المسلحة اليمنية بأي تعليق على الأنباء الواردة من كيان العدو، غير أن الجيش اليمني يشن ضربات منتظمة على كيان العدو، كما يفرض حظرا بحريا على موانئ الكيان، وذلك نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس الاثنين، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقتي عسقلان ويافا المحتلتين، بالطائرات المسيرة. وصباح السبت الفائت شنت القوات المسلحة اليمنية هجوما صاروخيا ضربت من خلاله هدفا صهيونيا في “تل أبيب” بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين2” محلي الصنع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى الملاجئ کیان العدو من الیمن تل أبیب أکثر من

إقرأ أيضاً:

إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة

كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.

وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".

وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية


وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر 61 ألف شهيد وخسائر تجاوزت 50 مليار دولار في إحصائية رسمية جديدة لحرب الإبادة
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • هجمات صاروخية مكثفة تعزز التقدم الروسي في الشرق الأوكراني
  • الحرس الثوري يعتزم الكشف عن أنظمة صاروخية ودفاعية جديدة
  • الحرس الثوري الايراني يعلن عن منظومات صاروخية ودفاعية جديدة
  • الحرس الثوري الإيراني يعتزم الكشف عن منظومات صاروخیة ودفاعیة جدیدة
  • 16 مليون جنيه .. ضربة جديدة لمافيا الدولار
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة