التهامي: حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد الكاتب، أحمد التهامي، أن حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة.
وقال التهامي، في تصريحات لـ«المسار»: “من الصعب توقع الوصول إلى نتائج إيجابية بشأن اجتماعات بوزنيقة، بسبب القوى التي تتعامل بوجهين مع المشهد الليبي، فهذه القوى تسهل التوصل لاتفاقات بين مجلسي النواب والدولة، وعندما يتم التوصل لهذا التوافق تقف في وجهه دفاعًا عن حكومة الدبيبة”.
وأضاف “يُمكن التعويل على لقاء بوزنيقة الأخير لو تم التوصل لحكومة جديدة، ولكن الأزمة ستظل في هذه القوى التي تلعب على الوجهين، فلقاء بوزنيقة قد يكون تم بمباركة من ستيفاني خوري، لأن اتفاقهم على أي قوانين ستكون معروضة أمام جميع القوى السياسية، ومن يقول إن أي اجتماع يتم دون تدخل خارجي فهو لا يسرد الواقع، فكل هذه الاجتماعات تجري في دول خارج ليبيا، وبرعاية أممية”.
وتابع “المفترض أن البعثة ستشكل لجنة استشارية لإنهاء النقاط الخلافية وما يفعله مجلسي النواب والدولة هو أنهما يسعيان لإنهاء الخلافات مبكرًا، فانقسام مجلس الدولة لن يكون إشكالية، لأن الكتل في مجلس الدولة معروفة، ويمكن أن يتم تمثيلها في كل تفاوض”.
الوسومالتهامي الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التهامي الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
العليمي لقيادة الأحزاب: المرحلة تقتضي توحيد الصفوف وتعزيز الشراكة لإستعادة الدولة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، أن المرحلة الحالية تقتضي توحيد الصفوف، وتعزيز الشراكة السياسية بين القوى والمكونات والأحزاب اليمنية، لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي، مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الاصطفاف الوطني.
وشدد العليمي على أهمية دور التكتل الوطني، ومساهمته الفاعلة في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن.
وقال العليمي: "نحن اليوم أمام فرصة حقيقية لتجسيد الشراكة الوطنية، وتفعيل الجهود الجماعية بما يحقق طموحات شعبنا في الأمن والاستقرار، وبناء الدولة التي يتطلع إليها جميع اليمنيين"، مشيراً إلى أن القوى السياسية ليست مجرد حلفاء، بل شركاء في صناعة القرار ورسم مستقبل اليمن.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد وضع العليمي قيادة التكتل أمام صورة شاملة للتطورات على الساحة الوطنية، والتحديات القائمة، والفرص المتاحة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب فاعلية أكبر على الأرض، وتنسيقاً أوثق بين كافة القوى الوطنية.
واستمع العليمي، من قيادة التكتل إلى عرض موجز حول نشاطهم السياسي، ورؤيتهم لتعزيز التلاحم الوطني، ودعم جهود مجلس القيادة في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية، وتحقيق تطلعات المواطنين في المحافظات المحررة.