موقع 24:
2025-01-24@18:43:47 GMT

رئيس وزراء فرنسا الجديد واثق من عدم انهيار حكومته

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

رئيس وزراء فرنسا الجديد واثق من عدم انهيار حكومته

قال رئيس وزراء فرنسا الجديد فرانسوا بايرو، للمتابعين على شاشات التلفزيون مساء أمس الإثنين، إنه واثق من أن المعارضة لن تقوم بإسقاط حكومته، وهو تعليق لاقى انتقادات حادة من تلك المجموعة.

وقال بايرو لقناة "بي إف إم تي في" بعد تعيين وزرائه: "أنا واثق من أن الإجراءات التي أطرحها أمامكم، مع فريق الحكومة سوف تضمن عدم الإطاحة بنا".

وشهدت الحكومة الجديدة، التي تم الإعلان عنها في قصر الإليزيه، احتفاظ عدد من الأعضاء الرئيسيين بمناصبهم، بما في ذلك وزير الخارجية جان-نويل باريه، ووزير الداخلية برونو ريتايولو، ووزير الدفاع سيباستيان لوكورنو.

???? Invité exceptionnel BFMTV
Gouvernement : le Premier ministre François Bayrou sur BFMTV ce soir à 20H30 avec @apollineWakeUp et @Ben_Duhamelhttps://t.co/xuxxLPKIx4 pic.twitter.com/QkTcJmcVcx

— BFMTV (@BFMTV) December 23, 2024

وتعززت الحكومة الجديدة بعدد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك رئيسا وزراء سابقان- مانويل فالس، وإليزابيث بورن، وكذلك وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين.

ولكن حكومة بايرو تعتمد إلى حد كبير على نفس القوى الوسطية والمحافظة التي دعمت سلفه ميشيل بارنييه، الذي خسر تصويت الثقة في الجمعية الوطنية، البرلمان، في وقت سابق من هذا الشهر بعد أقل من 3 أشهر من توليه المنصب، بسبب معارضة الأحزاب اليسارية واليمين المتطرف.

وليس لدى الأحزاب الوسطية والمحافظة معاً أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية. وبدون قبول من الأحزاب الأخرى، فإنهم يواجهون خطر الإطاحة بهم. وكان بايرو يأمل في البداية أن يتسامح الاشتراكيون، وربما أيضاً الخضر والشيوعيون مع الحكومة الجديدة، ولكن هذا مازال غير واضح.

Ce n’est pas un gouvernement c’est une provocation. La droite extrême au pouvoir sous la surveillance de l’extrême droite. #Bayrou

— Olivier Faure (@faureolivier) December 23, 2024 ردود فعل غير مشجعة

وكتب زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، على منصة "إكس": "هذه ليست حكومة، هذه استفزاز". وأشارت رئيسة حزب الخضر مارين تونديلييه، إلى أن أعضاء الحكومة الذين لديهم خلفيات يسارية تاريخياً قد انفصلوا منذ فترة عن اليسار السياسي، قائلة: "الوحيدون الذين لديهم أي كرامة هم أولئك الذين رفضوا المشاركة في هذه المهزلة".

وغرقت فرنسا في أزمة سياسية عميقة، منذ أن دعا رئيس البلاد إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو (حزيران) الماضي، ما نتج عنها عدم حصول أي حزب على الأغلبية.

وفي الوقت نفسه، تواجه البلاد وضعاً اقتصادياً حرجاً وسط ارتفاع الدين الوطني وعجز كبير في الميزانية. ومن المتوقع أن يجري إعلان بيان حكومة بايرو في 14 يناير (كانون الثاني) المقبل.

C’est fait! Dix jours après la nomination de François Bayrou comme nouveau Premier ministre et après la censure de Michel Barnier, la composition du nouveau gouvernement est connue. Ils sont 34, autant de femmes que d’hommes
➡️ https://t.co/5EyC8d2074 pic.twitter.com/8Px1twvnDT

— 20 Minutes (@20Minutes) December 23, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحكومة الجديدة فرنسا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية

أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للنهاية والانتقال للمرحلتين الثانية والثالثة.

وفي مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قال وزير الخارجية القطري إنه تم وضع آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأوضح "بدأنا هذا الأسبوع بأخبار سعيدة، شهدنا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية وعودة الرهائن إلى ديارهم، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار".

وطالب رئيس الوزراء القطري أطراف النزاع، الالتزام بكل بنود الاتفاق الذي وقّعوا عليه، وقال "ونحن بصفتنا الجهات الضامنة والوسطاء في هذا الاتفاق علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة كما اتفق عليها. ولكن كل شيء مرهون بالنية الحسنة للأطراف".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".

إعلان

وتحدث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن المفاوضات التي سبقت التوصل لاتفاق إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مشيرا إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال "نرى فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأميركي كي نرسي الاستقرار في الشرق الأوسط.. نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".

كما تحدث المسؤول القطري عن التطورات في سوريا، وقال "شاهدنا نهاية نظام شنيع في سوريا، ولدينا إيمان كبير بالشعب السوري، واستمعنا إلى الكثير من الأمور الواعدة من الإدارة الجديدة في سوريا، لكن ما زال الطريق طويلا لتحقيق الاستقرار".

مقالات مشابهة

  • نداء من المجلس الوطني الأرثوذكسي بشأن الحكومة.. ماذا طلب؟
  • رد فعل غير متوقع من عمرو الدردير بعد خسارة الزمالك
  • رئيس وزراء بلجيكا: مصر باتت من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار الخارجي
  • رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون مع رئيس وزراء كرواتيا
  • ما خيارات نتنياهو للرد على دعوات الاستقالة والحفاظ على حكومته؟
  • الرئيس الصيني يلتقي بشخصيات غير أعضاء في الحزب الشيوعي للاحتفال بالعام الجديد
  • دافوس 2025.. مدبولي يستقبل رئيس وزراء قطر
  • رئيس وزراء قطر من دافوس: السلطة الفلسطينية هي من يجب أن يحكم غزة
  • رغم إصرار ترامب..رئيس وزراء غرينلاند: لا نريد أن نكون أمريكيين
  • رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية