عيد الميلاد المجيد.. الكنائس الغربية تحتفل برسالة المحبة والسلام
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تحتفل الكنائس الغربية في 25 ديسمبر من كل عام بعيد الميلاد المجيد، وهو أحد أهم المناسبات الدينية في العالم المسيحي. يتميز هذا العيد بجو من الفرح والسلام، حيث يتجمع المؤمنون في الكنائس للمشاركة في القداسات والصلوات ويترأس بطاركة ومطارنة الكنائس الكاثوليك والغربية مساء يوم 24 قداس صلاة الاحتفال بالعيد.
الاستعدادات للعيدتبدأ التحضيرات لعيد الميلاد قبل أسابيع من موعده، حيث يتم تزيين الكنائس والمنازل بالأضواء وأشجار الميلاد.
تُقام في ليلة الميلاد قداسات خاصة تُعرف بـ "قداس منتصف الليل"، حيث يجتمع المؤمنون للصلاة والتأمل. تُتلى نصوص من الإنجيل تروي قصة الميلاد، ويردد الحاضرون التراتيل التي تمجد قدوم المسيح. تُعتبر هذه المناسبة فرصة لتجديد الإيمان والتعبير عن الامتنان للنعمة الإلهية.
أجواء الاحتفال المجتمعيبعيدًا عن الكنائس، يتميز عيد الميلاد بأجواء اجتماعية دافئة، حيث تُنظم اللقاءات العائلية وتُقدم الهدايا، تعبيرًا عن المحبة والتقدير. كما تُقام في بعض الدول الغربية أسواق عيد الميلاد التي تضفي على الشوارع طابعًا مميزًا بأضوائها الملونة وروائح الحلوى والمأكولات التقليدية.
رسالة العيديحمل عيد الميلاد رسالة سامية تدعو إلى المحبة والسلام بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية. في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، تُعد هذه المناسبة فرصة للتأمل في قيم التسامح والتضامن، يظل عيد الميلاد المجيد مناسبة تجمع بين الروحانية والبهجة، وتؤكد على أهمية التواصل والمحبة. يحتفل المسيحيون في الغرب بهذه المناسبة بكل مشاعر الفرح والتأمل، متطلعين إلى عام جديد مليء بالخير والسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الميلاد الكنائس الغربية أجواء احتفالات العيد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
«عيد الميلاد».. شموع السلام تبحث عن الأمل (ملف خاص)
احتفلت كنائس التقويم الغربى فى مصر، أمس، بإقامة قداسات عيد الميلاد المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة وتزينت الكنائس بزينة الميلاد لتبث رسالة فرح بالعيد، لكن الوضع يختلف فى بلاد الشام «فلسطين وسوريا ولبنان» وتلقى الظروف الصعبة والحروب بظلالها الثقيلة على الاحتفالات بالعيد. ففى فلسطين يعانى المسيحيون فى مهد المسيح من الحرب والحصار الجائر، مما أدى إلى اختفاء مظاهر الفرح والزينة التى اعتادت أن تتزين الشوارع بها فى موسم الميلاد، وقرّرت اقتصار مظاهر العيد على الصلاة من أجل السلام، ورغم ذلك ظل أبناء مدينة الميلاد متمسكين برسالة الميلاد المتمثلة فى المحبة والصمود، لأن نور الميلاد يظل رمزاً للأمل فى مواجهة الحرب والظروف التى يعيشون فيها.
وفى سوريا، التى يعيش المسيحيون فيها أوضاعاً من الترقّب والانتظار جاءت الاحتفالات محدودة وخجولة وتزينت شوارع مدينة الياسمين بزينة الميلاد وشجرة العيد، لتبعث برسالة أمل وبداية جديدة تُنبئ بالسلام والاستقرار اللذين طال انتظارهما.
وفى لبنان التى عانت من قصف الاحتلال الإسرائيلى بعض مدنها، بالتزامن مع قُرب احتفال الميلاد، جاء العيد هذا العام ليحمل معه أملاً بالسلام ورجاءً جديداً، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار. ورغم اختلاف الظروف بين مصر وبلاد الشام، يظل عيد الميلاد حول العالم رمزاً للأمل والسلام، فى ظل الأوضاع التى يمر بها من حروب وأوضاع مضطربة.