فى تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تايبون فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن الإسرائيليين فى غزة، وقال إن مقابلته التي وصفها بالـ"متملقة"، مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تنذر  بكارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين في غزة لأنها تعكس عدم وضعهم أولوية له فى مفاوضات وقف إطلاق النار لرغبته فى تحقيق مكاسب سياسية.

 

وقال إن نتنياهو اتسم بالغرور خلال المقابلة إذ تجنب ذكر الرهائن الـ100 المحتجزين في غزة لأنهم لا يتناسبون مع سرده بتحقيق "النصر الكامل" ضد حماس وهو ما اعتبره خبراء أمر لا يمكن تحقيقه.

 

وأضاف الكاتب أن نتنياهو رفض إلى حد كبير إجراء أي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأشهر الأربعة عشر التي مرت منذ هجوم السابع من أكتوبر. وأشار إلى ظهورين فقط بشكل حصرى على وسائل إعلام موالية له مثل القناة 14، وحينها أشاد به الموالون المعجبون وكانوا على وشك إعطائه تدليكًا على الهواء. وتجاهلوا طرح أسئلة حول مسئوليته عن الإخفاقات العميقة في ذلك اليوم، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

هآرتس: خطة نتنياهو لاستنزاف القضاة وتمديد محاكمته تنجح

أشار تقرير بصحيفة هآرتس إلى نجاح إستراتيجية محامي دفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرهاق القضاة وإطالة أمد محاكمة الرشى والفساد التي يواجهها منذ 2020.

ووفق التقرير، فإن نتنياهو متهم بتلقي رشوة تتمثل بتغطية إعلامية خاصة وإيجابية من شاؤول ألوفيتش مالك موقع "والا" الإعلامي، وزوجته آيريس ألوفيتش، مقابل تسهيلات وقرارات تصب في مصلحة ألوفيتش وشركاته، بما في ذلك شركته للاتصالات "بيزك".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟list 2 of 2تقرير بهآرتس: كاريزما نتنياهو مجرد نرجسية جوفاءend of list خطة الدفاع: هل كان نتنياهو على علم بالرشوة؟

ومن جهة قانونية، تعتمد إدانة نتنياهو بتهمة الرشوة على مقدرة النيابة إثبات أنه كان على وعي تام بأن التغطية الإيجابية من الموقع قدمت كجزء من صفقة رشوة غير قانونية، وليس في سياق علاقات مهنية مشروعة، حسب التقرير.

وفي تقريرها وجدت مراسلة الشؤون القانونية في صحيفة هآرتس يائيل فريدسون أن الفريق القانوني لنتنياهو ركز بشكل خاص في السنوات السابقة على الطعن في مدى إدراكه للاتهامات الموجهة إليه، خصوصا أن الادعاء يعتمد على شهادات من موظفي "والا" ورسائل نصية من عائلة إلوفيتش، مما يصعب ربطه برئيس الوزراء.

واستغل محامو نتنياهو وألوفيتش ذلك في 2020 عندما قدموا طلبا إلى النيابة بأن تعدل لائحة الاتهام لتوضيح طبيعة الفوائد التي جناها رئيس الوزراء من الرشوة المزعومة، وتفصيل كل بند فيها، وإثبات وعيه بأن كل فائدة قدمت كانت رشوة، مما أطال المحاكمة وأدى إلى لائحة اتهام بـ315 بندا.

إعلان جلسة استماع خاصة

وفي جلسة الاستماع الرابعة للقضية التي عقدت الأربعاء الماضي، خرج "محامو نتنياهو مبتسمين" بعد نجاحهم بتمديد المحاكمة مجددا عبر طلب استبعاد 82 بندا تتضمن تصرفات من جانب إدارة موقع "والا" بناء على تعليمات من المالك إلوفيتش، من دون تدخل نتنياهو ومعارفه.

وطلب الدفاع أيضا استبعاد 59 بندا يتعلق بتغييرات في التغطية الإعلامية تمت بناء على طلبات من زيف روبنشتاين صديق رئيس الوزراء، ومستشاره السابق نير حيفيتز، حسب التقرير.

وقبل القضاة جزءا من مطالب الدفاع مما أدى إلى جلسة استماع خامسة اليوم الاثنين، بجانب جلسة استماع خاصة يوم الأربعاء بخصوص البنود الـ82.

وترى فريدسون أنه من المتوقع أن تركز القضايا هذا الأسبوع على سؤال محوري واحد: ما مدى علم رئيس الوزراء بالنشاط الإجرامي المزعوم؟ ولن تتقدم المحاكمة دون حل هذا السؤال.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشية
  • هآرتس: خطة نتنياهو لاستنزاف القضاة وتمديد محاكمته تنجح
  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • المعارضة الإسرائيلية تتهم «نتنياهو»: يعمل وفقاً لمصالحه دون الاكتراث للرهائن
  • لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
  • كارثة منتظرة..بلدية غزة تحذر من انهيار بيئي
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي دمّر 70% من مباني جباليا بالكامل
  • بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي