” مياه وكهرباء الإمارات” تحصل على 4 مواقع جديدة لتطوير مشاريع طاقة متجدّدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، حصولها على الموافقة على تخصيص أربعة مواقع جديدة تبلغ مساحتها حوالي 75 كيلومتراً مربّعاً، لتنفيذ مجموعة من المشاريع الجديدة في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.
وتهدف المواقع الجديدة، التي حصلت عليها الشركة في مناطق متفرقة من إمارة أبوظبي، إلى تنفيذ أعمال تطوير ثلاث محطات جديدة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كلّ من الفاية والخزنة والزرّاف، ومحطة إضافية لطاقة الرياح في مدينة السلع.
وستقوم هذه المشاريع بدور رئيسي في دفع عجلة إنتاج الطاقة المتجدّدة في دولة الإمارات، حيث ستسهم في توفير 4.5 جيجاوات “تيار متردد” إضافية من الطاقة الشمسية الكهروضوئية وحوالي 140 ميجاوات جديدة من طاقة الرياح في أبوظبي.
وستُسهم مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دعم خطة شركة مياه وكهرباء الإمارات الرامية إلى توفير 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول 2030، والوصول إلى 18 جيجاوات بحلول 2035، ما يسهم في دفع الجهود المشتركة لتحقيق مستهدفات دائرة الطاقة – أبوظبي الإستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، ومبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن تأمين قطع الأرض الجديدة لشركة مياه وكهرباء الإمارات بهدف تسريع تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة عالميًا في أبوظبي، يّعدّ خطوة هامّة في تحول قطاع الطاقة في الإمارة، كما يمثّل جزءًا أساسيًا من الإطار التنظيمي والسياسي للدائرة، باعتباره معيارا رئيسيًا لتحقيق مستقبل اقتصادي مستدام.
وأضاف أنه بصفتها الجهة التنظيمية المشرفة على قطاع الطاقة، فإن الالتزام الإستراتيجي لدائرة الطاقة يعدّ مدخلا رئيسيًا لتحقيق مستهدفات إستراتيجية الطاقة النظيفة 2035، وإزالة الكربون من قطاع الطاقة.
وأوضح أن هذا التعاون مع شركائنا يضمن الانتقال إلى نشر حلول طاقة منخفضة الكربون أكثر مرونة، والحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز أهداف مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
من جانبها أعربت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي، عن فخرها بتعزيز أواصر التعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات والشركاء الرئيسيين والإسهام في تأمين قطع الأراضي اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، التي سيكون لها دور حاسم في دعم خطة الانتقال في قطاع الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية في الدولة، لافتة إلى أن هذا التعاون يضمن تحقيق أعلى درجات الانسجام بين البنية التحتية المتطورة للطاقة والنظام البيئي الطبيعي.
وأضافت أن هذا الإنجاز يعدُّ شهادة على الدور الأساسي الذي تقوم به الهيئة في الإشراف على إدارة الأراضي والبيئة، وتعزيز الالتزام بإستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي ومبادرات الاستدامة، موضحة أن تعزيز هذه الجهود المشتركة من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول 2050.
من جهته أكد عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أنّ المواقع الجديدة ستسهم في تسريع وتيرة إطلاق وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة الرائدة على مستوى العالم، بينما تواصل الشركة الإسهام بشكل فاعل في تحقيق أهداف الاستدامة في الدولة من خلال تلبية 60% من الطلب على الطاقة في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة.
وأضاف أن شركة مياه وكهرباء الإمارات تحرص على مواصلة التعاون مع شركائها في مجالي الطاقة والاستدامة، للقيام بدور رئيسي في نشر وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة والنظيفة ضمن قطاع المرافق.
الجدير بالذكر أنّ شركة مياه وكهرباء الإمارات قد نجحت في الحصول على هذه المواقع الأربعة وتأمينها، بفضل تعاونها الوثيق مع الشركاء الرئيسيين الذين يجتمعون على تحقيق هدف مشترك يتمثل في إزالة الكربون من عمليات إنتاج الطاقة في الدولة، والتصدي لتحديات التغير المناخي.
وكان لمجموعة شركاء شركة مياه وكهرباء الإمارات، وهم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ودائرة الطاقة – أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ودائرة البلديات والنقل – أبوظبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ووزارة الدفاع، دورٌ رئيسيّ في التوصّل إلى هذا الإنجاز البارز.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة الکهروضوئیة شرکة میاه وکهرباء الإمارات قطاع الطاقة الطاقة فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تركيب منظومة طاقة شمسية في فرع الهجرة والجوازات بحماة
حماة-سانا
أعلن فرع الهجرة والجوازات في حماة تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بقدرة إجمالية مقدارها 2ر19 كيلو واط، وذلك لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.
وقال رئيس فرع الهجرة والجوازات بحماة العقيد رمضان حميدو في تصريح لمراسل سانا: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية التكنولوجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في إصدار جوازات السفر والتأشيرات والإقامات، حيث تسهم المنظومة في تسريع إنجاز المعاملات وتحسين كفاءة العمل عبر توفير بيئة عمل مستقرة للتجهيزات التقنية، بما فيها الخوادم وأجهزة المسح الضوئي وأنظمة قواعد البيانات، وتخفيف الأعباء على المواطنين عبر تقليل وقت الانتظار وضمان استمرارية الخدمات دون توقف.
وأضاف حميدو: إن المنظومة تتكون من 36 لوحاً شمسياً بقدرة 600 واط لكل لوح، ما يضمن توليد طاقة كافية لتشغيل الأجهزة الحاسوبية وأنظمة التحكم، ويضاف لها 12 بطارية أنبوبية بسعة 260 أمبير/ساعة، تُستخدم لتخزين الطاقة وتوفيرها خلال فترات التقنين أو انخفاض الإشعاع الشمسي مع 3 إنفرترات بقدرة 6 كيلو واط لكل منها، تعمل على تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد، مناسب لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الحيوية.
تجدر الإشارة إلى أن تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة ملحوظة في السنوات الأخيرة مع تطور تقنيات التخزين وزيادة كفاءة الألواح، ما يجعلها حلاً عملياً للمؤسسات الحكومية في مواجهة التقنين الكهربائي.
تابعوا أخبار سانا على