السعدي: العمل التجاري والاستثماري يعيش حراكا جديدا بين اليمن والمملكة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أوضح عبد المجيد السعدي رئيس الجانب اليمني في المباحثات السعودية – اليمنية لمجلس الأعمال السعودي – اليمني أن تفعيل المباحثات التجارية بين بلاده والمملكة هي صورة مضيئة للدعم السعودي للأسواق اليمنية والمستثمرين هناك.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن السعدي قوله: إن مرتبة رجال الأعمال اليمنيين في المملكة تأتي في المركز الثالث عشر في قائمة الدول المستثمرة، برأسمال قدره ثمانية عشر مليار ريال إلى نهاية عام 2023م، مؤكداً على أن العمل التجاري والاستثماري يعيش حراكا جديدا لتشجيع الصادرات والتبادل التجاري بين المملكة واليمن ودعم الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن التحويلات البنكية والاعتمادات المالية ما زالت تشكل عائقا في تحقيق دفعة قوية للعمل التجاري الاستثماري.
وقال السعدي: للأسف حجم الصادرات اليمنية للأسواق السعودية، ما زال ضعيفاً، ويمثل 5 % مقابل الصادرات السعودية إلى الجمهورية اليمينة، مبيناً أن قيمة الصادرات اليمنية إلى المملكة يتراوح ما بين خمسة إلى ستة مليارات دولار.
وأكد السعدي أن منتجات المصانع السعودية أصبحت بجودة عالمية، ومواصفات مثالية لذلك فإن الأسواق اليمينة تترقب تصدير المنتجات السعودية إلى اليها، وخاصة لأسواق اليمن القريبة من الموانئ والمدن الصناعية السعودية.
من جهة أخرى ناقش مجلس الأعمال السعودي اليمني إنشاء ناد للمستثمرين اليمنيين يستهدف 4800 شركة ومؤسسة يمنية في الداخل اليمني ويهدف إلى تحقيق رسالة هذه الشركات وتنسيق العمل التجاري والاستثماري وتبادل الفرص والتجارب وتحقيق الشراكات الداعمة.
وطرح مشاركون فكرة إنشاء منطقة لوجستية سعودية لتحقيق الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة والنقل، بين دول جيبوتي واليمن والسودان ولمواجهة الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، ولتحقيق التكامل في منظومة الدول المجاورة ودعم مسيرة التنمية الشاملة، ولتحقيق كفاءة ومرونة واستدامة القطاعات محلياً ودولياً.
ونبه مستثمرون إلى حاجة الأسواق اليمنية إلى منتجات شركات الدواجن نظراً لارتفاع الطلب المحلي في المحافظات والقرى اليمينة، فضلاً عن أن نسبة كبيرة من المتوفر في الأسواق هي منتجات مستوردة من البرازيل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأقتصاد السعودية اليمن
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.