أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك تنظم الأسبوع المفتوح
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك برنامجها التعليمي “الأسبوع المفتوح”، بهدف تعريف الشباب بمختلف مجالات العلوم المتخصصة، ومساعدتهم على تنمية معارفهم وصقل مهاراتهم العلمية لاستكشاف تخصصاتهم المستقبلية في هذا المجال الحيوي، وتستمر فعالياته على مدار أسبوع حتى 26 ديسمبر 2024 لطلبة المدارس، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين.
تضمن البرنامج التعليمي سلسلة من الأنشطة التفاعلية وورش العمل التدريبية، التي تعكس دور الأكاديمية في تعزيز الثقافة العلمية بين الطلاب وتحفيزهم على التوجه نحو مجالات علوم الفضاء والفلك. حيث شمل البرنامج جولة في المعارض العلمية والاطلاع على العروض التعليمية، والتعريف بالأنظمة المتطورة لقبة الشارقة الفلكية، ومشاهدة العروض الفلكية المميزة التي تسلط الضوء على أهم الظواهر الفلكية المتعلقة بتاريخ كوكبنا، منها “أضواء الشمال”، و”ميلاد الأرض”.
كما تم تدريب الطلبة المشاركين على استخدام أنواع مختلفة من التلسكوبات، بما في ذلك التلسكوبات ذات التوجيه البرمجي واليدوي، بالإضافة إلى التلسكوبات العاكسة والكاسرة، وقد تضمن التدريب التركيز على كيفية برمجة التلسكوبات لبدء عملية الرصد وتوجيهها بشكل دقيق نحو الأجرام السماوية، حيث قام الطلبة برصد عدة أجرام سماوية، مثل كواكب المشتري، الزهرة، وزحل، التي يمكن رؤيتها أيضًا بالعين المجردة، بالإضافة إلى النجوم والسدم من خلال التلسكوبات. كما أتيحت الفرصة للطلبة بالتقاط الصور الفلكية باستخدام الكاميرا المتصلة بالتلسكوب ومعالجتها ومعالجة ومناقشتها لتحسين جودتها.
وشمل البرنامج أيضًا محاضرات علمية حول “مقدمة في الطقس الفضائي والغلاف الأيوني”، وتقديم نبذة عن الأقمار الصناعية المكعبة، بالإضافة إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي والفضاء وتطبيقاته المختلفة في علوم الفضاء والفلك، وشرح رحلة حياة النيازك.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: جسور خليجية تجسيد للقيم الأصيلة
الشارقة: «الخليج»
انطلقت صباح الأحد أعمال الدورة الأولى من برنامج «جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، الذي تنظمه «ناشئة الشارقة» و«سجايا فتيات الشارقة» التابعتان لمؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون.
ورحّبت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت «إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوّة التي تعزز قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع علاقات أخوية قوية فقط، فهذا يكفي مؤشراً لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته».
جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج، الذي أقيم في «مجمع القرآن الكريم» بالشارقة، بحضور نخبة من القيادات ورؤساء الهيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
وأكدت حنان المحمود، عضو مجلس أمناء المؤسسة، أن «البرنامج نموذج فريد للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، وعبره تتواصل رحلة ربع القرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال الشارقة وشبابها وفتياتها، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفود من دول مالجلس، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها».
وأضافت «شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهُوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء الوفود المشاركة وأعضائها، توجه زيد العتيبي، من وفد الكويت بالشكر للإمارات، وإمارة الشارقة على تنظيم البرنامج، قائلاً «نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مدّ جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي بتنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
وخلال الافتتاح جرى تكريم الشركاء، ممثلين في 'مجمع القرآن الكريم' بالشارقة و'بلدية الشارقة' و'المؤسسة الاتحادية للشباب'، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون. واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة 'انطلاقة العظماء'، قدمها محمد الخالدي، المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، حيث استعرض أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج 'جسور خليجية' الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، لتوفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.