واتساب يحدد 2025 موعدا لوقف دعم الأجهزة التي تعمل بـ«Android KitKat»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن تطبيق “واتساب” عن قراره بإنهاء دعم بعض الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد قديم اعتبارا من بداية عام 2025.
واعتبارا من 1 يناير/ كانون الثاني 2025، لن يعمل التطبيق على أجهزة أندرويد التي تعتمد على نظام “Android KitKat” أو الإصدارات الأقدم من هذا النظام.
وبموجب هذا التغيير، سيضطر مستخدمو الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد قديم إلى استبدال أجهزتهم بأخرى حديثة إذا كانوا يرغبون في الاستمرار باستخدام تطبيق “واتساب”.
ويأتي هذا القرار في إطار تحديثات “واتساب” المستمرة، التي تشمل إضافة ميزات جديدة قد لا تتمكن الأجهزة القديمة من دعمها.
أسباب إنهاء الدعم
وفقا لموقع “mint” التقني فإن السبب الرئيسي وراء هذا التغيير هو أن الأجهزة التي تعمل بنظام “Android KitKat” أو الإصدارات الأقدم لا تمتلك القدرة على تشغيل الميزات الجديدة التي سيطرحها “واتساب” في المستقبل.
وبالتالي، فإن التطبيق لن يكون قادرا على تلبية احتياجات المستخدمين الذين لا يمتلكون أجهزة تدعم تلك التحديثات.
الأجهزة المتأثرة
وستتأثر العديد من الهواتف الذكية الشهيرة بهذا القرار، ومنها أجهزة مثل “Samsung Galaxy S3″، و”Motorola Moto G”، و”HTC One X”، و”Sony Xperia Z”.
والجدير بالذكر أن إصدار “Android KitKat” كان قد تم إطلاقه في عام 2013، وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركة “غوغل” عن إنهاء دعم هذا الإصدار من نظام التشغيل.
ويعد هذا التغيير جزءا من توجه “واتساب” نحو تحسين أداء التطبيق وتقديم ميزات جديدة تتطلب أجهزة ذات إمكانيات أعلى.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التی تعمل
إقرأ أيضاً:
قانون الانتخابات الجديد في العراق: خطوة نحو التغيير أم إعادة تقسيم القوى؟
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشفت مصادر سياسية عن تحركات لتبني قانون انتخابي جديد في العراق قبيل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في عام 2025.
ويثير هذا القانون المقترح الكثير من التساؤلات والتحديات بشأن مستقبل العملية السياسية في البلاد، فبينما يُفترض أن يسهم في تحسين التمثيل الشعبي، يرى البعض أنه قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات السياسية وإعادة تقسيم المصالح.
دوائر انتخابية على نمط مجالس المحافظات
أحد أبرز بنود القانون الجديد يقضي بالإبقاء على الدوائر الانتخابية بالحجم الحالي الذي تم اعتماده في انتخابات مجالس المحافظات، وهو ما يعني أن تقسيم العراق إلى دوائر صغيرة قد يتسبب في تراجع دور الأحزاب الكبرى ويمنح الفرصة للأحزاب الصغيرة والمرشحين المستقلين. لكن هل هذا سيكون لصالح التعددية السياسية أم سيؤدي إلى تعزيز الكتل السياسية المحلية، وبالتالي تفتيت المشهد السياسي العراقي؟
نظام “سانت ليغو”: هل يصب في صالح الجميع؟
القانون الجديد يعتمد على نظام احتساب الأصوات وفقاً لطريقة “سانت ليغو”، حيث يتم توزيع المقاعد بناءً على القاسم الانتخابي الذي قد يتراوح بين 1.7 و1.9. هذه الطريقة يمكن أن تكون أداة لإضفاء العدالة على التمثيل، حيث تضمن تمثيل الأحزاب التي قد لا تحصل على أغلبية الأصوات، لكن في المقابل، يرى البعض أن هذا النظام سيُعيد ترتيب التوازنات لصالح بعض القوى السياسية التي تستفيد من تقسيم الأصوات بهذا الشكل.
إعادة تدوير النظام السياسي؟
من المؤكد أن هذا التعديل في النظام الانتخابي سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في السياسة العراقية، وربما يساهم في إعادة تشكيل التحالفات السياسية الحالية. إلا أن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا القانون إلى تقوية “التحالفات المصلحية” التي تقتصر على القوى السياسية المحلية أو الميليشيات، وهو ما قد يعيد تشكيل المشهد السياسي بطريقة تتعارض مع طموحات الإصلاح والتغيير التي تطالب بها العديد من القوى الشعبية.
هل ستقود هذه التعديلات إلى مزيد من الاستقطاب؟
من ناحية أخرى، يعزز الكثيرون من فكرة أن هذا القانون سيعمق الاستقطاب السياسي بين القوى المختلفة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات والانقسامات في البلد الذي يعاني أصلاً من تحديات أمنية واقتصادية. في حال لم يتم التنسيق بشكل فعال بين جميع الأطراف، قد يؤدي القانون إلى تعزيز الانقسامات الطائفية والعرقية، مما يضعف عملية توحيد العراق.
خلاصة: خطوة إلى الأمام أم خطوة إلى الوراء؟
بينما يبدو أن التعديل المقترح في القانون الانتخابي قد يكون خطوة نحو تحسين التمثيل، فإنه لا يخلو من المخاطر. فالتحديات التي يواجهها العراق في الوقت الحالي تتطلب حلولًا أكثر شمولية وضمانات لحماية وحدة الدولة وتوازنها السياسي. إن التوصل إلى صيغة توافقية تحقق العدالة لجميع الأطراف سيكون أمرًا صعبًا، لكن في النهاية، سيكون لهذا القانون الجديد تأثيرات عميقة على مستقبل العراق السياسي. هل سيسهم في تحقيق التغيير المنشود، أم سيزيد الوضع تعقيدًا؟ المستقبل وحده هو من سيكشف الإجابة.