لبنان ٢٤:
2025-02-23@18:05:34 GMT

مولوي: لبنان بحاجة لدولة قوية تستند للشرعية والطائف

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

أشار وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الى ان لبنان مرَّ بأزمات عصيبة ومتكررة، والتغلب عليها يكون بعودته الى الشرعية والطائف والقانون.   وخلال لقائه أبناء الجالية اللبنانية بدعوة من السفير اللبناني لدى المملكة العربية السعودية الدكتور فوزي كبارة في دار السكن بالرياض، لفت مولوي الى انه لو تم تطبيق اتفاق الطائف بالكامل لكانت السلطة بيد الدولة وعندها تكون الدولة قوية، معتبرا ان لبنان موجود في منطقة صعبة كما وأن حدوده صعبة، ولكي يقاوم الأطماع والاعتداءات يجب على الدولة فيه ان تكون قوية بشعبها وجيشها وقواها الأمنية الشرعية كافة ومؤسساتها واقتصادها وبتطبيق القانون، وعليها مواكبة التطور والحداثة.

    إلى ذلك، شدد مولوي على الحاجة في لبنان الى دولة قوية بكل مقوماتها، لأن الشعب اللبناني طموح ويستحق الافضل، لافتا الى انه على الجيش اللبناني والقوى الامنية مسؤولية بسط سلطة الشرعية على الاراضي اللبنانية كافة وضبط الحدود، فإرساء الشرعية هو أساس قوة الدولة واستقرارها ومقاومة الأطماع الخارجية.   وأمل مولوي ان يكون للبنان قريبا رئيس للجمهورية لديه رؤية وخطة، فمن غير الممكن العودة إلى المسارات السابقة عينها التي اوصلت لبنان الى ما هو عليه اليوم. وأضاف: نحن على ثقة تامة بأن الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، على استعداد للعودة الى لبنان والاستثمار فيه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها هي أمورغير قابلة للتجزئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، إن حرية لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه أمورغير قابلة للتجزئة، والبلاد دفعت ثمنًا كبيرًا دعما للقضية الفلسطينية، معربا ًعن أمله بالوصول إلى حل عادل لها، مشيرا إلى أن لبنان على مدى عقود طويلة خسر زعامات كبيرة، وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير سقط شهداء دفاعًا عن وحدة البلاد واستقرارها. 
جاء ذلك خلال لقاء عون اليوم /الأحد/ مع رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، والسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني مع وفد مرافق، وذلك في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
وأضاف الرئيس اللبناني "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، وأوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان هي وحدة اللبنانيين".
ونوّه الرئيس عون بما صدر عن قمة الرياض الأخيرة، لاسيما تأكيد حل الدولتين بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، وعلى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين، مؤكدا حرص لبنان على إقامة اطيب العلاقات مع طهران، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
من جانبه شدد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أن بلاده ترغب في رؤية لبنان بلدًا مستقرًا وآمنًا ومزدهرًا، مشيرًا الى أن طهران تدعم أي قرار يتخذه لبنان بعيدًا عن أي تدخل خارجي في شؤونه.

مقالات مشابهة

  • حزب الله : المقاومة قوية عددا وعدة ولن نقبل بالاحتلال
  • الرئيس اللبناني لوفد إيراني: لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه
  • لاريجاني: مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح ولبنان بحاجة للمقاومة
  • الرئيس اللبناني: حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها هي أمورغير قابلة للتجزئة
  • الرئيس اللبناني لـ وفد إيراني: بلدنا تعبت من حروب الآخرين على أرضه
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • لهذا السبب.. العليمي يغادر مع كافة اسرته نحو هذه الدولة الأوروبية
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • وزير الدفاع اللبناني: نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضينا