تحليل غربي: رابحان من أزمة البحر الأحمر.. شركات الملاحة والحوثيون (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفاد موقع مختص بالشحن البحري ومقدمي الخدمات اللوجستية أن هناك رابحان اثنان من أزمة البحر الأحمر التي تشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن الشحن على مدى أكثر من عام، تحت مزاعم الدفاع عن غزة.
وذكر موقع " The Loadstar" في تحليل للكاتب ألكسندر وايتمان، وترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إنه "مع اقتراب العام من نهايته، يبدو أن هناك فائزين ماليًا على الأقل من أزمة البحر الأحمر: الشحن التجاري والحوثيون".
وقال التحليل "السفن تتجه إلى الظلام لتجنب هجمات الحوثيين"، هكذا تصدرت عناوين الصحف مع بداية عام 2024، وسرعان ما تخلصت الشحنات التجارية من التوقعات بعد أن اتضح أن موجة الهجمات في منطقة البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة من عام 2023 تحولت إلى حملة.
وأضاف "كان من المتوقع أن يفوز الأول بشكل كبير على خلفية كل الاضطرابات، وكان من المتوقع أن يكتسب الأول زخمًا كبيرًا في اللحظة التي بدأت فيها شركات النقل في إعادة توجيه رحلاتها حول رأس الرجاء الصالح، مع توقع المصادر لمدى الرسوم الإضافية القادمة".
"وبحلول شهر مايو، أثبتت نتائج الربع الأول هذا: حيث سجلت كل من ميرسك ووان أرباحًا ربع سنوية أفضل من المتوقع"، حسب التحليل.
في ذلك الوقت، قال رئيس جمعية مالكي السفن في تايبيه والرئيس التنفيذي السابق لشركة يانغ مينغ تشنغ تشنغ ماونت إنه يتوقع "استمرار التحويلات طالما استمرت هجمات الحوثيين"، مضيفًا أن "مشغلي الخطوط الرئيسية يجب أن يراقبوا السوق ربعًا تلو الآخر".
وفقا للتحليل فقد تميزت التقارير الفصلية اللاحقة بنهج "الانتظار والترقب"، ولكن في كل حالة، كانت الأرقام التي تم ضخها قوية، حيث استفادت شركات النقل من الرسوم الإضافية.
وقال "في الواقع، أدت نتيجة لأوقات الإبحار الأطول حول إفريقيا إلى دفع شركات النقل إلى ضخ المزيد من الطاقة في السوق لتلبية الطلب، مما أدى إلى نقص في الحمولة في القطاع".
وقال "كانت هناك أيضًا أزمة في أماكن أخرى، وبالتحديد القاهرة، حيث وجدت الحكومة المصرية نفسها في مواجهة عجز كبير في الميزانية بلغ حوالي 6 مليارات دولار بسبب انخفاض عائدات قناة السويس، نتيجة لانخفاض عدد الترانزيت بنسبة 60٪ على أساس سنوي".
وزاد "بعد مرور اثني عشر شهرًا ومع استمرار الهجمات، حولت الميليشيا اليمنية المدعومة من إيران مضيق باب المندب إلى إقطاعية خاصة بها".
يضيف "نظرًا للقصف الذي تعرض له ممولوها في طهران في الأشهر الأخيرة، فقد أصبح هذا المضيق إقطاعية قد يسعد الحوثيون بالسيطرة عليها، حيث تشير التقارير إلى أنها حققت لهم نحو 2 مليار دولار حتى الآن، مع تدفق حوالي 180 مليون دولار إلى الخزائن كل شهر".
من أين يأتي كل هذا؟ يقول الباحث "يبدو أن بعض شركات النقل التي لا تستطيع استخدام الإبحار الأفريقي الأطول كانت تدفع للحوثيين للسماح لسفنها بالمرور دون مضايقات".
وأردف "كانت هناك اقتراحات حتى أن بعض شركات النقل الكبرى (قبل أن تدرك فرص فرض رسوم إضافية) قد اعتبرت هذا خياراً، مع اضطرار شركتي هاباغ لويد ومايرسك إلى إصدار بيانات رفض".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية أمريكا البحر الأحمر شرکات النقل
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل عن أزمة المذيعة آلاء عبد العزيز: تحتاج إلى الدعم النفسي لو كانت صادقة
قال أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، تعليقًا على تصريحات المذيعة آلاء عبد العزيز التي زعمت فيها إصابتها بمرض الانفصام في الشخصية، وخلعها للحجاب، أن التعامل مع مثل هذه الحالات يجب أن يتم بمنتهى الرفق والتفهم، خاصة إذا كان الأمر حقيقيًا.
وأوضح العالم الأزهري، في تصريحات تلفزيونية له: إذا كانت صادقة في ما تقول، فإنها تمر بابتلاء نفسي يحتاج إلى الدعم الطبي والإنساني، فالإسلام ينظر إلى الأمراض النفسية باعتبارها ابتلاءً يطهر صاحبه من الذنوب، لقول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يُصيبُه أذًى شوكة فما فوقها إلا كفَّر الله بها سيِّئاته".
وأضاف أن الإسلام يحث على التثبت قبل الحكم على أي شخص، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا"، مشددا إذا كان الأمر مجرد ادعاء، فإن ذلك يعد تصرفًا مرفوضًا شرعًا وأخلاقيًا، فالإسلام لا يقبل الكذب أو التضليل لتحقيق مكاسب شخصية أو شهرة، وقد حذّر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، من الكذب بقوله: ويلٌ للذي يحدِّثُ فيكذبُ، ليُضحِكَ به القومَ، ويلٌ له، ثمَّ ويلٌ له".
ووجه رسالة إلى المذيعة آلاء عبد العزيز، قائلاً: "إن كنتي صادقة، فنحن ندعو الله أن يرزقك الشفاء ويعينك على تجاوز هذه المحنة، وإن كنتي كاذبة قد ادعت ذلك، فمثلك من بال في البئر لكي يذكره الناس حتى لو بالسوء، وتذكري فباب التوبة مفتوح، وعليكى إعادة النظر في تصرفاتك".
وأكد أن على المجتمع التعامل مع مثل هذه القضايا بحكمة وتعاطف، دون التشهير أو إصدار الأحكام، دعمًا لقيم الإصلاح والستر التي يدعو إليها الإسلام.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يستقبل المقرِّر الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
توقيع اتفاقيَّة تعاون بين اليمن ومشيخة الأزهر لتنسيق التعاون الدعوي والتعليمي
الأزهر: الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج سنة نبوية مستحبة ولا وجه لإنكارها أو وصفها بالبدعة