رجالات الأسد في لبنان؟… خطف عقيد من الفرقة الرابعة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
سرايا - رغم مرور أكثر من أسبوعين على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، لا تزال الأخبار عن هروب بعض قيادات النظام إلى لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، أو عبورهم من لبنان إلى دول أخرى، تتداول في الأوساط السياسية والمنصات الإعلامية.
فيما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن السلطات اللبنانية ستتعاون مع طلب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن الذي تتهمه السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب خلال حكم الأسد.
خطف عقيد على طريق المطار
وفي السياق، أفادت مصادر أن العقيد في الجيش السوري "أ ..خير بيك"، وهو أحد معاوني العميد غسان بلال من الفرقة الرابعة بالجيش السوري التي كان يرأسها ماهر الأسد، شقيق بشار، خُطف على الطريق القديم لمطار رفيق الحريري الدولي، تحديداً في محيط مطعم الساحة".
كما ذكرت المصادر "أن التحليلات "الأمنية" ترجّح أن يكون المدعو "أ.خير بيك " تعرّض للخطف من قبل تجار".
واكتفت بالقول "نتابع التقارير عن اختفائه".
توقيف 20 جندياً سورياً
في حين كشفت مصادر أمنية أن الجيش اللبناني أوقف منذ أيام، 20 عسكرياً من الجيش السوري (ضباط وجنود) عبروا إلى لبنان بعد سقوط النظام، وخضعوا للتحقيقات قبل أن يتم تسليمهم إلى الأمن العام اللبناني بقرار قضائي.
من جهتها، اكتفت مصادر الأمن العام بالقول إن تسليم أي مطلوب أجنبي موجود داخل لبنان إلى سلطات بلده لا يتم إلا بقرار قضائي.
في حين عممت وزارة الداخلية اللبنانية صور بعض المطلوبين في مطار بيروت. وأعلن وزير الداخلية بسام المولوي خلال جولة بالمطار، الأسبوع الماضي، عن وجود إجراءات مشدّدة بحق مسؤولين سوريين مطلوبين في النظام السابق. وقال إن هؤلاء "المطلوبين عممت صورهم في قاعات الوصول وفي الصالونات وعند المنافذ ولا يمكن أن يحصل خطأ أمني".
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من الشهر الجاري، وانتشار الأخبار والشائعات عن هروب عدد من رجالاته السياسيين والأمنيين إلى لبنان أو اتّخاذه كنقطة عبور لدول أخرى، ارتفعت الأصوات من قبل أحزاب لبنانية بضرورة ملاحقة أجهزة الدولة اللبنانية "لرجال الأسد"، من أجل اعتقالهم وتسليمهم إلى سلطات بلدهم.إقرأ أيضاً : إصابة 20 إسرائيليا بسبب التدافع على الملاجئإقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" إثر إطلاق صاروخ من اليمنإقرأ أيضاً : مصدر إسرائيلي: لا يوجد تقدم حقيقي في مفاوضات الأسرى
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#لبنان#سوريا#إصابة#الدولة#رئيس
طباعة المشاهدات: 1546
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 09:57 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان لبنان رئيس جرائم لبنان لبنان لبنان الدولة جرائم لبنان سوريا إصابة الدولة رئيس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.